سفير عُمان بالقاهرة: السياحة ركيزة للتنويع الاقتصادي وجسر لتعزيز التسامح الثقافي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، خلال كلمته في ندوة حول السياحة في سلطنة عمان، أن القطاع السياحي يمثل رافدًا اقتصاديًا واعدًا وداعمًا أساسيًا للتنويع الاقتصادي ضمن رؤية عمان 2040.
وأشار الرحبي إلى أن السياحة في عمان ليست فقط مصدراً اقتصادياً مباشراً بل تمثل أيضًا جسراً للتبادل الثقافي والتفاعل الإنساني.
وأوضح أن السلطنة تزخر بمؤهلات طبيعية متنوعة، تشمل السواحل الرملية، السهول الواسعة، الجبال الشاهقة، والبيئات النباتية الغنية، ما يجعلها وجهة مثالية للسياح الباحثين عن تجربة ثقافية وترفيهية متكاملة.
كما سلط الضوء على اهتمام سلطنة عمان بسياحة الأعمال، من خلال استضافة المؤتمرات والمعارض الدولية، لتعزيز مكانتها كوجهة متميزة على خارطة السياحة العالمية.
وأكد أن الوزارة تعمل على تحقيق هدف استقطاب 5 ملايين زائر دولي بحلول 2040، مع التركيز على تعزيز التنمية الاجتماعية ونقل المعرفة والتكنولوجيا.
واختتم “الرحبي”، كلمته بالتأكيد على أن السياحة ليست مجرد مصدر دخل اقتصادي، بل هي أداة لتعزيز التسامح والتعارف بين الشعوب، ما يعكس قيم سلطنة عمان الساعية لدعم التفاعل الإنساني الإيجابي وبناء جسور التفاهم الثقافي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة في سلطنة عمان سلطنة عمان سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل وفدًا صينيًّا رفيع المستوى لتعزيز التعاون الثقافي والديني
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الاثنين، وفدًا صينيًّا رفيع المستوى برئاسة قوه ويبينغ، نائب مدير اللجنة الوطنية الصينية للشئون العرقية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون الثقافي والديني بين مصر والصين وبحث آفاق التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
رحب الوزير الأزهري بالوفد الصيني، معبرًا عن اعتزازه الكبير بهذه الزيارة التي تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين. وأكد أن هذه العلاقات تشهد تناميًا مستمرًّا تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس شي جين بينغ، مشددًا على أهمية استمرار اللقاءات الثنائية لتعزيز التفاهم الحضاري بين الشعبين.
وأشاد الأزهري بالنجاح الصيني في تقديم نموذج متكامل للتنسيق بين العرقيات المختلفة، مؤكدًا على أهمية نشر ثقافة حب الوطن واحترام مكوناته، خاصة بين العرقيات المسلمة. كما أشار إلى أن التدين الصحيح يجب أن يرتبط بحماية الوطن وتعزيز وحدته، مشددًا على ضرورة ممارسة الشعائر الدينية ضمن إطار الحفاظ على الدولة.
استعرض الوزير موسوعته العلمية الكبرى "تاريخ علماء الأزهر الشريف خلال مائة عام"، التي توثق إنجازات العلماء من مصر وخارجها، بما في ذلك علماء صينيون من خريجي الأزهر الذين ساهموا في نشر تعاليم الإسلام بسماحة.
من جانبه، أكد نائب الوزير الصيني على أهمية العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أنها تمتد إلى جوانب ثقافية وحضارية تعكس تاريخًا طويلًا من التعاون. وشدد على أن الشراكة الاستراتيجية بين الصين ومصر تعد نموذجًا يحتذى في التعاون بين الدول النامية.
وفي ختام اللقاء، أهدى قوه ويبينغ لوحة تذكارية للوزير الأزهري تقديرًا لإسهاماته في تعزيز الفكر الوسطي ونشر تعاليم الإسلام السمحة. بدوره، قدم الوزير الأزهري درع وزارة الأوقاف المصرية للسيد قوه، معبرًا عن تقديره المتبادل وأهمية تعزيز الحوار الحضاري والتعاون في المجالات العلمية والدعوية.
حضر اللقاء عدد من المسؤولين من الجانبين، مما يعكس أهمية هذه الزيارة في تعزيز العلاقات الثقافية والدينية بين مصر والصين.