الثورة نت/..

أفادت قناة الميادين، اليوم الثلاثاء، بان خلافات اندلعت بين غرفة عمليات “هيئة تحرير الشام” وغرفة عمليات “الجيش الوطني” بشأن مواقع السيطرة في حلب وريفها.

وقالت القناة إنّ الخلافات نشبت بعد مطالبة “هيئة تحرير الشام” من فصائل “الجيش الوطني” بإخلاء المواقع التي سيطروا عليها شمالي حلب.
وفي ذات السياق، أصدرت ما تسمى بغرفة عملية “فجر الحرية” بياناً أبرزت فيه تفجّر الخلاف بين ما يعرف بـ”الجيش الوطني السوري” و”هيئة تحرير الشام”.

وجاء في البيان إنّ “هيئة تحرير الشام تقوم تحت أوهام وذرائع، تتمثل بقيامنا بمخالفات بسيطة على إثرها يتم اتهامنا بتعطيل سير المعركة”، مضيفاً: “نعرب عن استنكارنا الشديد للسلوك العدواني الذي تمارسه هيئة تحرير الشام تجاه فصائل الجيش الوطني السوري، وآخرها قيامها بأسر عدد من جنود غرفة فجر الحرية، وممارسة سياسات التغلب والاستئثار”.

وتابع البيان: “ندين قيام هيئة تحرير الشام، بتحرير المناطق التي حررتها غرفة عملياتنا، في مشهد يعيد إلى الأذهان السلوك المؤسف المعروف بـ(تحرير المحرر)”.
ودعا البيان “هيئة تحرير الشام” إلى “وقف عدوانها فوراً على فصائل الجيش الوطني وغرفة فجر الحرية”، وإلى “إعادة المناطق التي حررتها غرفة عملياتنا إلى وضعها السابق”.

يأتي ذلك بينما يواصل الجيش السوري تصدّيه لهجمات الجماعات المسلحة في ريف حماة وإدلب وحلب، حيث نفذ سلاح الجو السوري الروسي المشترك ضربات مركزة استهدفت مواقع الإرهابيين ومحاور تحركاتهم في ريفي إدلب وحماة الشمالي وكبدتهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: هیئة تحریر الشام الجیش الوطنی

إقرأ أيضاً:

“سانا”: القبض على أحد القادة الميدانيين الذين “أجرموا بحق الشعب السوري وشاركوا بالعديد من المجازر”

سوريا – أفادت الوكالة السورية للأنباء “سانا” نقلا عن مصدر بوزارة الداخلية بأن إدارة الأمن العام تمكنت من القبض على “أحد القادة الميدانيين الذين أجرموا بحق الشعب السوري”.

ونقلت “سانا” عن المصدر قوله: “إدارة الأمن العام تلقي القبض على المجرم “ساهر النداف” أثناء عمليات التمشيط بمدينة حمص”.

وأوضح المصدر أن النداف “هو أحد القادة الميدانيين الذين أجرموا بحق الشعب السوري، وشارك بالعديد من المجازر على طول الأراضي السورية”.

وأضاف المصدر أن “النداف يعتبر من فلول الميليشيات الذين رفضوا تسليم سلاحهم ولجأوا للاختباء بين المدنيين”.

كما ذكرت “سانا” نقلا عن مصدر في وزارة الداخلية أن إدارة الأمن العام تمكنت من القبض على محمد نور الدين شلهوم، “أحد مسؤولي كاميرات المراقبة بسجن صيدنايا”.

وفي أواخر ديسمبر الماضي، أعلنت الأجهزة الأمنية للسلطات السورية الجديدة عن مقتل شجاع العلي الذي يتهم باختطاف وقتل عدد كبير من السوريين في عهد النظام السابق، إضافة إلى اتهامه بالتورط في مجزرة الحولة عام 2012.

 

المصدر: “سانا” + مواقع إخبارية سورية

مقالات مشابهة

  • قائمة ترفيعات عليا في “الجيش السوري” لغير سوريين” 
  • مصدر إطاري:جبهة تحرير الشام أرسلت رسالة إلى إيران عبر بغداد بعدم التدخل في سوريا مقابل عودة العلاقات
  • تحرير شخص مختطف وضبط المتهم فى الدقهلية
  • “سانا”: القبض على أحد القادة الميدانيين الذين “أجرموا بحق الشعب السوري وشاركوا بالعديد من المجازر”
  • “هيئة الطرق” تنفذ أول طريق باستخدام ناتج هدم المباني في الخلطات الأسفلتية على سطح الطرق 
  • وزير خارجية فرنسا يزور سجن “صيدنايا” السوري
  • “الوطني الاتحادي” يعقد جلسته الخامسة الأربعاء
  • كيف تبحر أمريكا في حقل الألغام السوري؟
  • “حماس”: دماء العاروري وإخوانه القادة ستبقى نبراساً للمقاومة حتى تحرير فلسطين
  • على غرار نهب “النفط السوري”.. “حكومة عدن” تنشئ مصفاتين لتكرير النفط بحضرموت