خلافات بين “هيئة تحرير الشام” و”الجيش الوطني” في حلب
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أفادت قناة الميادين، اليوم الثلاثاء، بان خلافات اندلعت بين غرفة عمليات “هيئة تحرير الشام” وغرفة عمليات “الجيش الوطني” بشأن مواقع السيطرة في حلب وريفها.
وقالت القناة إنّ الخلافات نشبت بعد مطالبة “هيئة تحرير الشام” من فصائل “الجيش الوطني” بإخلاء المواقع التي سيطروا عليها شمالي حلب.
وفي ذات السياق، أصدرت ما تسمى بغرفة عملية “فجر الحرية” بياناً أبرزت فيه تفجّر الخلاف بين ما يعرف بـ”الجيش الوطني السوري” و”هيئة تحرير الشام”.
وجاء في البيان إنّ “هيئة تحرير الشام تقوم تحت أوهام وذرائع، تتمثل بقيامنا بمخالفات بسيطة على إثرها يتم اتهامنا بتعطيل سير المعركة”، مضيفاً: “نعرب عن استنكارنا الشديد للسلوك العدواني الذي تمارسه هيئة تحرير الشام تجاه فصائل الجيش الوطني السوري، وآخرها قيامها بأسر عدد من جنود غرفة فجر الحرية، وممارسة سياسات التغلب والاستئثار”.
وتابع البيان: “ندين قيام هيئة تحرير الشام، بتحرير المناطق التي حررتها غرفة عملياتنا، في مشهد يعيد إلى الأذهان السلوك المؤسف المعروف بـ(تحرير المحرر)”.
ودعا البيان “هيئة تحرير الشام” إلى “وقف عدوانها فوراً على فصائل الجيش الوطني وغرفة فجر الحرية”، وإلى “إعادة المناطق التي حررتها غرفة عملياتنا إلى وضعها السابق”.
يأتي ذلك بينما يواصل الجيش السوري تصدّيه لهجمات الجماعات المسلحة في ريف حماة وإدلب وحلب، حيث نفذ سلاح الجو السوري الروسي المشترك ضربات مركزة استهدفت مواقع الإرهابيين ومحاور تحركاتهم في ريفي إدلب وحماة الشمالي وكبدتهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: هیئة تحریر الشام الجیش الوطنی
إقرأ أيضاً:
أنباء عن مقتله.. من هو محمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام؟
أثيرت في وقت سابق أنباء عن استهداف الجيش السوري مقر قيادي مركزي لهيئة تحرير الشام ("جبهة النصرة" سابقاً)، ما أدى إلى مقتل أمير الجبهة، أبو محمد الجولاني.
ويُعد الجولاني واحداً من ابرز القياديين للفصائل المسلحة التي دخلت في معارك مسلحة مع الجيش السوري ومنذ سنوات.
كان الجولاني أيضا "أمير" جبهة النصرة، التي بايعت تنظيم القاعدة الإرهابي، قبل أن تغير اسمها إلى "فتح الشام"، ولاحقاً إلى "هيئة تحرير الشام" التي تأسست عام 2017، بعدما انضمت إلى "فتح الشام" فصائل مسلحة أخرى، وبقي الجولاني هو القائد العام للهيئة.
وذكرت مصادر أن اسمه الحقيقي هو أحمد حسين الشرع، فيما قالت مصادر أخرى إن اسمه أسامة العبسي الواحدي.
ولكن بدايات الجولاني في الأعمال المسلحة كانت في عام 2003 تحت قيادة أبو مصعب الزرقاوي في العراق ومن ثم انتقل الى لبنان لتدريب جماعة جند الشام الموالية للقاعدة.
وعندما عاد إلى العراق تم اعتقاله من قبل السلطات الأمريكية وبعد إطلاق سراحه، عاد للعمل المسلح في عام 2008 برفقة زعيم تنظيم داعش السابق أبو بكر البغدادي.
وبعد الأزمة في سوريا عام 2011 شارك الجولاني في تأسيس فرعا لتنظيم القاعدة في سوريا تحت اسم جبهة النصرة، وبعدها بعامين دمج أبو بكر البغدادي جبهة النصرة تحت تنظيم داعش، دمج رفضه أبو محمد الجولاني وأعلن ولائه التام للقاعدة حتى عام 2016 حين أعلن فك الارتباط بين جبهة النصرة والقاعدة وأعلن بعدها بعام عن تكوين "هيئة تحرير الشام" المكونة من عدة فصائل مسلحة في سوريا.