عنصر مهم ومحوريّ بين سوريا وحزب الله.. إليكم من استهدفت إسرائيل في دمشق اليوم
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي ادرعي عبر حسابه على "أكس" أنّ "طائرة لسلاح الجو هاجمت في وقت سابق من اليوم في منطقة دمشق، بتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية، موفد حزب الله لدى الجيش السوري، سلمان نمر جمعة".
وزعم أدرعي أن جمعة قد لعب دورًا محوريًا نيابةً عن حزب الله داخل المنظومة العسكرية السورية في نقل الوسائل القتالية.
أضاف:" كان جمعة يُعتبر من عناصر حزب الله المخضرمين حيث تولى على مر السنين مناصب مختلفة في لا سيما في الساحة السورية. وبين المناصب التي شغلها مسؤول العمليات لدى مقر دمشق التابع لحزب الله وخلال السنوات الأخيرة عُيّن موفد حزب الله لدى الجيش السوري".
وزعم أدرعي أنّه "في إطار دوره شكل حلقة وصل ربطت جهات تابعة لحزب الله بعناصر تابعين للجيش السوري حيث ساعد على إنجاز عمليات نقل الوسائل القتالية من السوريين إلى حزب الله أيضًا خلال حرب "السيوف الحديدية". كما وكان جمعة يتمتع بعلاقات وطيدة مع كبار مسؤولي الدولة السورية".
وحسب أدرعي، كان جمعة يُعد شخصية هامة وفاعلة في سوريا.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مدير الاستخبارات السورية يحذر "الحمقى" من فلول النظام السابق
دعا رئيس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا أنس خطاب، الجمعة، أتباع الرئيس السوري السابق بشار الأسد، إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم لأقرب جهة أمنية.
وقال خطاب: "ليس أمامكم سبيل إلا أن تسلموا أنفسكم وأسلحتكم لأقرب جهة أمنية، وذلك لضمان سلامة سوريا وشعبها وعودة الأوضاع إلى الاستقرار والأمان".
وتابع إنه: "منذ اللحظة الأولى لتحرير مدينة حلب وحتى تحرير العاصمة دمشق، كنا (في إدارة العمليات العسكرية) نوجه جميع وحداتنا المنتشرة في المحافظات إلى ضرورة ضبط النفس وحسن التعامل مع الآخرين".
ولفت إلى أن "بعض ضعاف النفوس والمجرمين استغلوا الأوضاع السابقة والظروف الصعبة التي مرت بها البلاد، حيث ورثنا نظاما فاسدا مجرما بكل المقاييس، فراحوا يخططون ويجهزون لمحاولة ضرب الوجه الجديد لسوريا المستقبل الذي آلمهم زهوه وازدهاره".
وأوضح أنه: "حسب التحقيقات الأولية، فإن قيادات عسكرية وأمنية سابقة تتبع للنظام البائد تقف وراء التخطيط والتدبير لهذه الجرائم، عبر توجيهها من قبل بعض الشخصيات الفارة خارج البلاد والمطلوبة للعدالة والقضاء".
وأردف رئيس الاستخبارات: "بعد مضي 90 يوما على تحرير العاصمة دمشق، ظن بعض الحمقى والمغفلين أنهم قادرون على إسقاط إرادة شعبنا العظيم في تحديد مصيره ومستقبله الذي يضمن لهم حياة حرة كريمة، فأطلقوا عمليتهم الغادرة التي راح ضحيتها العشرات من خيرة رجالنا في الجيش والأمن والشرطة".
وقال خطاب: "إلى الذين لم يقرؤوا تحذيراتنا لهم في وقت سابق بشكل صحيح أقول: لقد ورطتكم أياد خبيثة بما تفعلونه اليوم، ولن نسامح من تلطخت أيديهم بدماء رجالنا الطاهرة".