تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثار قرار الرئيس الكوري الجنوبي بإعلان الأحكام العرفية تساؤلات حول الدوافع السياسية وراء هذا الإجراء، جون نيلسون رايت، الخبير في شؤون شبه الجزيرة الكورية، وصف هذا القرار بأنه "خطوة سياسية غريبة" لا تتناسب مع التهديدات الأمنية الحالية. 

وأشار إلى أن هذا الإجراء يأتي في سياق الصراع السياسي الداخلي، حيث يسعى الرئيس إلى تقويض نفوذ المعارضة.

 
ورأى رايت أن اتهام المعارضة بالتآمر مع كوريا الشمالية هو تهمة خطيرة وغير مدعومة بأدلة كافية، وأنها تهدف إلى تبرير الإجراءات القمعية ضد المعارضة.


وأشار إلى أن الرئيس يون سوك يول يبدو وكأنه يستغل هذا الإجراء للضغط على المعارضة السياسية، واصفًا اتهامه لهم بالتآمر مع كوريا الشمالية بأنه "غير مسبوق. 
يعتبر قرار الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بإعلان الأحكام العرفية من بين أكثر القرارات السياسية دراماتيكية في تاريخ البلاد الديمقراطي الحديث، حيث يغمر اقتصادًا رئيسيًا في شرق آسيا، وحليفًا إقليميًا مهمًا للولايات المتحدة، في حالة من عدم اليقين. منذ أواخر الثمانينيات، كانت كوريا الجنوبية تتمتع بديمقراطية حديثة وحيوية، حيث كانت الاحتجاجات شائعة وحرية التعبير مضمونة، مع انتقال السلطة بشكل سلمي بين الأحزاب السياسية المتنافسة. 
ومع ذلك، كانت السياسة الداخلية دائمًا متوترة وحزبية للغاية، لكن لم يسبق لأي زعيم ديمقراطي أن أعلن الأحكام العرفية.
في الأشهر الأخيرة، واجه يون وحزبه الحاكم، حزب القوة الشعبية، معارضة قوية من الحزب الديمقراطي، الذي استخدم البرلمان لعزل أعضاء رئيسيين في الحكومة وتعطيل مشروع قانون الميزانية، كما رفض يون الدعوات لإجراء تحقيقات مستقلة في فضائح متعددة تتعلق بمسؤولين بارزين وزوجته، مما أدى إلى تفاقم الأجواء السياسية المشحونة في البلاد، بينما لم يتضح بعد المدة التي ستستمر فيها الأحكام العرفية التي أعلنها يون، ولكن وفقًا للقانون الكوري الجنوبي، يمكن رفعها بأغلبية الأصوات في البرلمان، حيث يتمتع الحزب الديمقراطي بالأغلبية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قرار العرفية الأحکام العرفیة

إقرأ أيضاً:

اليمن يبحث مع كوريا الجنوبية تعزيز الدعم الاقتصادي وبرامج الإصلاح المالي

بحثت الحكومة اليمنية مع كوريا الجنوبية، الأحد، آخر المستجدات الاقتصادية في اليمن وسبل الاستفادة من الدعم الكوري.

 

جاء ذلك خلال لقاء جمع محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب، مع سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى اليمن بونج كاي دو، ونائبة السفير جين جو كيم، وممثل بنك الاستيراد والتصدير الكوري للسعودية واليمن تشون كي هون، وفق وكالة سبأ الرسمية.

 

واستعرض المحافظ في اللقاء التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تواجهها البلاد نتيجة لاستهداف مليشيات الحوثي لمرافق النفط وتوقف صادراته، بالإضافة إلى ممارسات أخرى أثرت سلباً على حياة المواطنين في مختلف المناطق.

 

وتطرق غالب إلى برنامج الإصلاح الذي ينفذه البنك المركزي بدعم من الأشقاء والدول الصديقة والمنظمات الدولية، والذي يهدف إلى استعادة التوازن الاقتصادي، تحقيق الاستقرار، وتطوير وظائف البنك المركزي لمواكبة التطورات الاقتصادية والتحديات القائمة.

 

بدوره، أشاد السفير الكوري بالإجراءات التي اتخذها البنك المركزي لاستقرار القطاع المصرفي، كما أثنى على الجهود الحكومية لتحسين الوضع الاقتصادي في اليمن.

 

وجدد دعم بلاده الكامل للجمهورية اليمنية في مختلف المجالات، ودعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، إضافة إلى تعزيز الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في اليمن.


مقالات مشابهة

  • انخفاض حاد بدرجات الحرارة في كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تشهد انخفاضًا في درجات الحرارة إلى ما دون 20 درجة تحت الصفر
  • كوريا الجنوبية.. التسوق عبر الإنترنت يقفز لمستوى قياسي في 2024 
  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت: سنعمل على تقليل تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية
  • كوريا الجنوبية تتبرع بـ3 ملايين دولار لأفغانستان
  • اليمن يبحث مع كوريا الجنوبية تعزيز الدعم الاقتصادي وبرامج الإصلاح المالي
  • كوريا الجنوبية: تشغيل مدمرات من طراز "إيجيس" لمواجهة تهديدات بيونج يانج
  • (97) مليون برميل نفط الصادرات العراقية الى كوريا الجنوبية خلال 2024
  • العراق يصدّر 97 مليون برميل من النفط إلى كوريا الجنوبية في 2024
  • خلال عام.. العراق يصدّر 97 مليون برميل من النفط إلى كوريا الجنوبية