أفادت وسائل إعلام كورية جنوبية، بأن رئيس البرلمان توجه إلى المجلس لعقد جلسة، وذلك عقب إعلان رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول، فرض الأحكام العرفية في البلاد.

لكن وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، ذكرت أن مدخل البرلمان مغلق، وأن المشرعين غير قادرين على الدخول.

جاء ذلك بعد أن أعلن الجيش في كوريا الجنوبية تعليق جميع الأنشطة البرلمانية.

في حين، قال رئيس الحزب الحاكم هان دونج هون، الثلاثاء، إن إعلان الأحكام العرفية "خطأ"، وأنه "سيمنعه" مع الشعب. 

كما وصفت أحزاب أخرى الإعلان بأنه "غير دستوري ومعادٍ للعامة"، بحسب “يونهاب”.

فيما أعلن المتحدث باسم وزير المالية الكوري، أن الوزير سيعقد اجتماعا بين كبار المسؤولين الاقتصاديين في الساعة 11:40 مساء بتوقيت كوريا الجنوبية.

وهبطت قيمة الوون الكوري الجنوبي بشكل حاد مقابل الدولار الأمريكي، إلى أدنى مستوياته منذ أكتوبر 2022، بعد وقت قصير من إعلان الأحكام العرفية.

وشهد الدولار الأمريكي ارتفاعًا بنسبة 2٪ مقابل الوون، بحلول الساعة 2:50 بتوقيت جرينتش.

وأعلنت سوق الأسهم في كوريا الجنوبية أنها ستعمل كالمعتاد غدا الأربعاء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الأحكام العرفية رئيس كوريا الجنوبية المزيد المزيد الأحکام العرفیة کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

قائد حرس الرئاسة يرفض التعاون لاعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول

سيول."وكالات": رغم الثلوج خرج آلاف من مناصري ومعارضي الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول في سيول لى الشوارع اليوم عشية انتهاء المهلة المحدّدة لتنفيذ مذكرة توقيفه على خلفية محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية مطلع ديسمبر.

وتجمّع مناصرون ليون بأعداد كبيرة أمام مقر إقامته، وذلك رغم البرد والثلوج التي غطت العاصمة خلال الليل.وقال بارك يونغ شول "عشت حربا ودرجات حرارة تصل إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر... هذا الثلج (الذي تساقط ليلا) لا شيء"، مؤكدا أنّ "الحرب هنا مجددا".

بدورهم، أقام معارضو يون تجمعا آخر.

وقالت لي جين-اه (28 عاما) "تركت عملي كي آتي إلى هنا وأحمي بلادنا والديموقراطية. أقيم في مكان يبعد ساعتين من هنا، والمشاركة في تظاهرات ثمّ العودة، كان أمرا مرهقا".

وأضافت العاملة في أحد المقاهي والتي أمضت الليل أمام مقر إقامة يون سوك يول "الثلج، هذا لا شيء... سنظل هنا".

وتنقضي مهلة تنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة بحق يون مع حلول منتصف ليل غد الاثنين. وأصدر القضاء المذكرة بعدما امتنع الرئيس المعزول عن الامتثال لثلاث مذكرات استدعاء للإجابة على أسئلة المحققين بشأن محاولته فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر، وهي خطوة تراجع عنها بعد ساعات، لكنها أدخلت البلاد في أزمة سياسية لم تعرفها منذ عقود.

وأكد المحققون عزمهم على تنفيذ هذه المذكرة ضمن المهلة المتاحة. وهم حاولوا القيام بذلك الجمعة، لكنهم تراجعوا بعد مواجهات مع الأمن الرئاسي الذي لا يزال يوفّر الحماية ليون.

وقال قائد حرس الرئاسة في كوريا الجنوبية اليوم إنه لا يستطيع التعاون مع محاولات تنفيذ مذكرة اعتقال بحق الرئيس يون سوك يول، الموقوف عن العمل رهن المساءلة التي قد تفضي لعزله، في تعليقات قد تدفع الأزمة السياسية في البلاد نحو مواجهة أخرى عالية المخاطر.

و برر قائد الحرس الرئاسي بارك تشونج-جون عدم تعاونه بأنه يرجع للجدل القانوني الدائر حاليا حول قانونية مذكرة الاعتقال.

وقال في بيان "من فضلكم توقفوا عن إصدار تصريحات مهينة تقول إن الحرس الرئاسي هو مجرد جيش خاص" مضيفا أن الحرس يوفر الأمن والحماية لكل الرؤساء بغض النظر عن الانتماء السياسي منذ ستين عاما.

جاءت التعليقات بعد أن ذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن محكمة جزئية في غرب سول رفضت اليوم شكوى قدمها محامون يمثلون يون مفادها أن مذكرة الاعتقال غير قانونية وباطلة.

وقال سيوك دونج-هيون وهو محام يقدم المشورة ليون على فيسبوك "الحكم على مشروعية أي تفسير وتنفيذ قانوني أمر صعب... إذا كان هناك خطأ في الإجراءات القانونية في تطبيق القانون بحق الرئيس فسيشكل الأمر مشكلة عويصة".

وأصبح يون أول رئيس في السلطة يواجه الاعتقال بسبب محاولة لإعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر كانون الأول لم تدم طويلا، وأثارت فوضى سياسية اجتاحت رابع أكبر اقتصاد في آسيا وأحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة.

وقرر البرلمان مساءلة الرئيس وعلق ممارسته لمهامه الرسمية إلى أن تقرر المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستعيده إلى منصبه أو ستعزله.

- مثول أمام المحكمة؟ - ويخضع يون (64 عاما) لتحقيقات بموجب شبهات عدة منها "التمرّد"، واتهامه بتعريض ديموقراطية كوريا الجنوبية للخطر.

وبعد ساعات من إعلان يون فرض الأحكام العرفية ليل الثالث من ديسمبر، تمكّن عدد كافٍ من النواب الموجودين في البرلمان الذي طوّقته القوات العسكرية، من التصويت لصالح اقتراح يطالب برفع الأحكام العرفية. وفي ظل ضغوط من مسؤولين وآلاف المتظاهرين إضافة إلى موجبات الدستور، اضطرّ الرئيس للامتثال والتراجع عن خطوته المفاجئة التي أثارت تنديدا واسعا من حلفاء بلاده.

ووفق تقرير للنيابة العامة فقد تجاهل يون تحفّظ رئيس الحكومة ووزيرَين قبل إعلانه عبر التلفزيون، فرض الأحكام العرفية.

وفي 14 ديسمبر، صوّتت الجمعية الوطنية لصالح عزل يون سوك يول، ما أدى إلى كفّ يده عن مزاولة مهماته. ومع ذلك، لا يزال رئيسا بانتظار بتّ المحكمة الدستورية بقرار العزل بحلول منتصف يونيو.

وحددت المحكمة خمس جلسات بشأن القضية بين 14 يناير والرابع من فبراير. وقال محاميه يون كاب-كون في بيان الأحد إنّ يون يعتزم المثول أمامها "لإبداء وجهة نظره".

وسبق للرئيسين روه مو-هيون وبارك غن-هي أن غابا عن جلسات عزلهما. وثبتت المحكمة إقالة بارك بشكل نهائي ثم سُجنت في العام 2017، بينما أتاحت لروه مواصلة الحكم حتى نهاية ولايته.

وفي حال توقيفه، سيكون يون أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل وهو لا يزال في منصبه.

مقالات مشابهة

  • قائد حرس الرئاسة يرفض التعاون لاعتقال رئيس كوريا الجنوبية
  • قائد حرس الرئاسة يرفض التعاون لاعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول
  • احتجاجات مؤيدة وأخرى مناهضة لاعتقال رئيس كوريا الجنوبية
  • حرس الرئاسة يرفض اعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول
  • فشل محاولة اعتقال رئيس كوريا الجنوبية بعد صدامات مع الحرس الرئاسي
  • تعليق توقيف رئيس كوريا الجنوبية المعزول
  • استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 3 يناير 2025
  • وحدة عسكرية تمنع المحققين في كوريا الجنوبية من توقيف الرئيس
  • وصول محققين إلى مقر إقامة رئيس كوريا الجنوبية المعزول
  • وصول محققين إلى مقر إقامة رئيس كوريا الجنوبية لتوقيفه