مجلس النواب المصري يناقش الدعم النقدي للأسر الفقيرة.. كم عددهم؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
رفض مجلس النواب المصري مقترحاً بتقليص مدة مراجعة قيم الدعم النقدي المقدم للأسر الفقيرة من ثلاث سنوات إلى عامين، ضمن مناقشات مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي.
ووافق المجلس، خلال جلسته الثلاثاء، على 20 مادة من أصل 44 مادة في مشروع القانون، الذي يهدف إلى تحويل برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" إلى حق قانوني ينظم بالدستور.
كما ينص المشروع على تخصيص أموال الدعم من الموازنة العامة للدولة بدلاً من الاعتماد على القروض والمنح المؤقتة.
تمنح الحكومة المصرية دعماً نقدياً شهرياً يبلغ 826 جنيهاً للأسر الفقيرة، ما يعادل نحو 16.5 دولاراً، و743 جنيهاً لكبار السن والأشخاص من ذوي الإعاقة، و578 جنيهاً للأيتام.
ورفضت وزيرة التضامن الاجتماعي، مايا مرسي، مقترحاً من عدد من النواب، من بينهم إيهاب منصور وإيرين سعيد وأميرة صابر، بتقليص مدة مراجعة قيم الدعم إلى عامين.
وأوضحت مرسي أن هذه المراجعة تعتمد على دورة كل ثلاث سنوات، رغم المطالبات بتقصير المدة لتتناسب مع التغيرات الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم، التي تؤدي إلى زيادات متتالية في أسعار السلع والخدمات.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال كلمتها أمام البرلمان، أن 12 مليون أسرة مصرية تعيش تحت خط الفقر، استفاد منها نحو 7.4 ملايين أسرة من برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" خلال السنوات السبع الماضية.
وأوضحت مرسي أن خط الفقر القومي لا يتغير سنويًا في أي دولة، ما يجعل المدة المنصوص عليها في القانون، والبالغة ثلاث سنوات، كافية لتحقيق أهداف البرنامج، الذي يهدف إلى توفير الضمان الاجتماعي، وليس تقديم إعانة شهرية للبطالة.
وينص مشروع القانون على تحديد قيمة الدعم النقدي الشهري، والحدين الأدنى والأقصى له، بقرار من رئيس الوزراء، بناءً على توصية وزيري المالية والتضامن الاجتماعي. كما يتم مراجعة قيمة الدعم كل ثلاث سنوات، عقب صدور نتائج بحث الدخل والإنفاق، وفقًا للضوابط والمعايير المحددة في اللائحة التنفيذية للقانون.
وأكدت مرسي، أن التزام الأبناء بالحضور في المدارس والجامعات يُعد شرطًا أساسيًا لاستحقاق الأسر الفقيرة لمعاش "تكافل وكرامة". وأوضحت أنه في حال إيقاف دعم الأسرة، تُعاد دراسة حالتها بعد مرور ستة أشهر من الإيقاف، على أن يكون القرار نهائيًا في حالة عدم التزام الأسرة بالشروط للمرة الرابعة.
وينص مشروع القانون على إجراءات تصاعدية لخصم الدعم النقدي في حال مخالفة شروط برنامج "تكافل وكرامة"، حيث يتم خصم 30% من قيمة الدعم عند المخالفة الأولى، و60% في المرة الثانية، و90% في المرة الثالثة.
وبحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن خط الفقر القومي في مصر يبلغ 10,279 جنيهًا سنويًا، أي ما يعادل دخلًا شهريًا يقل عن 856 جنيهًا. بينما يقدر البنك الدولي خط الفقر العالمي بـ2.15 دولار يوميًا، أي نحو 107 جنيهات.
وأدى التزام الحكومة بسياسات صندوق النقد الدولي، ومنها تحرير سعر صرف الجنيه ورفع معدلات الفائدة للحد من التضخم، إلى زيادة أعداد المصريين الذين يعيشون تحت خط الفقر. ويُقدر البنك الدولي أن حوالي 60% من السكان يعانون من الفقر، في ظل أزمة اقتصادية متفاقمة نتيجة تعويم الجنيه خمس مرات منذ عام 2016.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي مجلس النواب المصري تكافل وكرامة الفقر مصر مجلس النواب الفقر تكافل وكرامة المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدعم النقدی تکافل وکرامة ثلاث سنوات خط الفقر
إقرأ أيضاً:
"الدولة" ينتهي من مناقشة 3 مشروعات قوانين
مسقط- الرؤية
ناقش مجلس الدولة أمس "مشروع قانون مكافحة الاتجار بالبشر"، و"مشروع قانون التنظيم العقاري"، و"مشروع قانون تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات"؛ وذلك خلال أعمال الجلسة السادسة لدور الانعقاد العادي الثاني من الفترة الثامنة، برئاسة معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس المجلس، وحضور المكرمين أعضاء المجلس، وسعادة الأمين العام.
وبدأت الجلسة أعمالها بكلمة معالي الشيخ رئيس المجلس قال فيها" يسرني الترحيب بكم في افتتاح أعمال الجلسة السادسة من دور الانعقاد العادي الثاني من الفترة الثامنة للمجلس، راجين من الله العلي القدير أن يمدنا بعونه وتوفيقه، ويلهمنا الصواب والرشاد لما فيه الخير لبلادنا وعزتها ورفعتها، منتهزًا هذه السانحة السعيدة لأهنئكم بعيد الفطر السعيد سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- بالصحة والعافية والعمر المديد، وعلى بلادنا والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات". وأوضح معالي الشيخ الرئيس أن بعض مشروعات القوانين لها طبيعتها الفنية التخصصية من ناحيتي الموضوع والتشريع، وهي داخلة في طبيعة عمل المجلس ولجانه المتخصصة، وإذ نثق أنكم بالغون بمناقشاتكم البناءة النتائج المرجوة، فإننا نتوجه بالشكر والثناء للمكرمين أعضاء اللجان جميعا على عطائهم المستمر، وفي هذا الصدد ندعو اللجان الدائمة والخاصة بالمجلس إلى المسارعة في إتمام إنجاز دراساتها ومقترحاتها التي تمت الموافقة عليها ليتسنى مناقشتها إن أمكن قبل نهاية دور الانعقاد السنوي الحالي من الفترة الثامنة".
وناقشت الجلسة رأي اللجنة القانونية حول "مشروع قانون مكافحة الاتجار بالبشر" المحال من مجلس الوزراء؛ حيث أوضح المكرم الشيخ سلطان بن مطر العزيزي رئيس اللجنة أن مشروع القانون يضفي تحديثًا وتطويرًا على القانون الحالي الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (126/ 2008)، وذلك وفقًا لما أفرزه التطبيق العملي في التصدي لجرائم الاتجار بالبشر والتجارب الإقليمية والدولية في هذا الجانب بهدف إضفاء المزيد من الحماية لضحايا الاتجار بالبشر، وتسهيل عمل جهات إنفاذ القانون في الملاحقة القضائية في القضايا المتعلقة بهذا الشأن، كما أنه يأتي انسجامًا مع الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة التي انضمت إليها سلطنة عمان أو صادقت عليها.
بعد ذلك ناقشت الجلسة رأي اللجنة الاقتصادية والمالية بشأن "مشروع قانون التنظيم العقاري" المحال من مجلس الوزراء؛ حيث أوضح المكرم الدكتور ظافر بن عوض الشنفري رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية- في بيان اللجنة- أن مشروع قانون التنظيم العقاري يهدف لإيجاد تشريع موحد يضم الأحكام المتعلقة بقطاع التطوير العقاري؛ حيث إن التشريعات في الوقت الراهن متعددة، ومن المهم إيجاد أحكام ونصوص واضحة تنظم أنشطة هذا القطاع والعلاقة بين الأشخاص المتعاملين فيه وحقوقهم وواجباتهم، وبما يضمن تطور السوق العقاري واستقراره وتعزيز جذب الاستثمار إليه.
وناقشت الجلسة رأي لجنة التقنية والابتكار بشأن "مشروع قانون تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات" المحال من مجلس الوزراء؛ حيث أكد المكرم الدكتور حمد بن سالم الرواحي رئيس اللجنة أن القانون يسعى إلى إيجاد بيئة تشريعية مشجعة تتماشى مع احتياجات القطاع في المستقبل، وتلبي تطلعات المستثمرين، مع مراعاة مصالح كافة الأطراف المعنية (الحكومة، المستفيدين، مقدمي الخدمات).