«ببصمة الوجه».. كل ما تريد معرفته عن تفاصيل شريحة eSIM الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
انتشرت التساؤلات في الفترة الأخيرة حول تفاصيل شريحة eSIM الجديدة، وكيفية استخدامها وتفعيلها ومميزاتها، ومتى يتم إطلاقها؟
وتعد هذه الشريحة ضمن جهود الدولة نحو التحول الرقمي.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص التطورات التكنولوجية، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
شريحة eSIM هي شريحة اتصال رقمية مدمجة داخل الأجهزة الحديثة، و تقدم لمستخدميها إمكانية الاتصال بالشبكات دون الحاجة الى الشريحة التقليدية.
شريحة eSIMكيفية شراء و تفعيل شريحة eSIMتسهل هذه لشريحة على مستخدميها لأنها تقدم لهم إمكانية شرائها من خلال المتاجر الإلكترونية عن طريق بطاقة الرقم القومي، و مسح QR Code للوجه دون الحاجة إلى الذهاب إلى الفرع.
حجم شريحة eSIMمميزات شريحة eSIMوتعددت مزايا هذه الشريحة و من أبرزها:
1- تعمل في أجهزة متعددة مثل الهواتف المحمولة، وأجهزة التليفزيون، والمنازل الذكية، والسيارات الحديثة.
2- تتيح لك استخدام أرقام متعددة في جهاز واحد.
3-تعد هذه الشريحة أسهل بكثير من الشريحة التقليدية من حيث الشراء و التفعيل، فتستطيع تفعيلها من المنزل دون الحاجة للذهاب إلى الفرع.
4-تستطيع من خلالها نقل الخدمة من مستخدم لمستخدم آخر بكل سهولة.
ماهي الأجهزة الداعمة لشريحة eSIMتدعم العديد من الأجهزة شريحة eSIM الجديدة و هي: جميع أجهزة أبل الجديدة بدءًا من iPhone XS حتى iPhone 16 pro max، بالإضافة الى أجهزة سامسونج الحديثة بداية من s20 حتى s20 ultra.
موعد طرح شريحة eSIMأما عن موعد طرح شريحة eSIM، فحتى الآن لم يتم الإعلان رسميًا من قبل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، لكن سيتم الإعلان في القريب العاجل.
يعمل بها 1000 عامل.. جولة لوزير العمل في شركة «إيه بي بي» الرائدة في مجال التكنولوجيا
النقل الذكي في مصر.. ثورة التكنولوجيا التي تعيد تشكيل شوارعنا
لمتابعة سير العملية التعليمية.. محافظ أسيوط يتفقد مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية
راية لتكنولوجيا المعلومات تحقق 7.5 مليار جنيه إيرادات خلال الـ9 أشهر الأولى من 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التحول الرقمي تكنولوجيا شركات الاتصالات هواتف ذكية شريحة esim شریحة eSIM
إقرأ أيضاً:
أدوية التنحيف الجديدة تٌغذّي قطاع الطب التجميلي بطلب كبير
يُتوقَع أن يزداد الطلب على عمليات الطب التجميلي، كشدّ بشرة الجسم وحقن الوجه المجوّف، المرتبطة بأشكال فقدان الوزن التي يولدها الجيل الجديد من الأدوية المضادة للسمنة والقائمة على هرمون الجهاز الهضمي "جي إل بي-1".
ولاحظ تحليل للسوق طُرح خلال مؤتمر "إيمكاس" للأمراض الجلدية والجراحات التجميلية الذي اختتم السبت في باريس أن "الأدوية المرتبطة بأدوية جي إل بي-1 تحفّز الطلب في الطب التجميلي، وخصوصا في ما يتعلق بعلاجات ما بعد فقدان الوزن، كشد الجلد وتجديد سطح البشرة وحقن الوجه وشد الجسم".
ويرى القطاع أن "هذه الثورة العلمية تُوفّر آفاقا اقتصادية واعدة جدا"، وخصوصا في "الولايات المتحدة، حيث الإقبال كبير جدا على أدوية جي إل بي-1" نظرا إلى أنها أول سوق أجيز فيها استخدام هذه العلاجات لإنقاص الوزن.
وتأخذ منتجات التنحيف "جي إل بي-1" اسمها من هرمون تفرزه الأمعاء يرسل إشارة الشبع إلى الدماغ.
وارتفعت بسرعة كبيرة شعبية هذه الأدوية، على غرار "ويغوفي" (Wegovy) من شركة"نوفو نورديسك" و"زيب باوند" (Zepbound) من "إيلاي ليلي"، نظرا لفاعليتها المثبتة، إذ تؤدي إلى فقدان ما بين 15% و20% من الوزن في المتوسط خلال 16 إلى 18 شهرا، وبات لهذه الأدوية جمهور كبير على شبكات التواصل الاجتماعي، مع أن لها بعض الآثار الجانبية، ومنها مثلا الغثيان.
إعلانوتوقعت شركة "بوسطن كونالستينغ غروب" الاستشارية أن تكون الأدوية القائمة على "جي إل بي-1" بمثابة "فرصة بقيمة مليارَي دولار" لقطاع الطب التجميلي "بحلول عام 2029″، بعدما مثّلت 700 مليون دولار عام 2024.
وقدّرت الشركة الاستشارية بما بين 2 و3% النمو المنتظر هذه السنة للإيرادات من حقن المواد المُجدِدة وتوكسين البوتولينوم (البوتوكس) وحمض الهيالورونيك، فضلا عن تقنيات شد الجلد، "بفضل مستخدمي أدوية +جي إل بي-1+".
الأرداف الأوزمبيةشرح الأمين العام للجمعية الفرنسية لجراحي التجميل ميشال رويف أن "الوسط الطبي يرى أن الشكل الناجم عن هذا النوع من الأدوية ليس مطابقا تماما لفقدان الوزن المألوف"، إذ "يذوب الوجه، كما يحدث عند التقدم في السن".
ولدى أطباء الجلد الانطباع نفسه، إذ لاحظت رئيسة الجمعية الوطنية للتجميل المتعلق بالأمراض الجلدية مارتين باسبيرياس في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية لدى مَن فقدوا وزنا باستخدام هذه الأدوية أن "وجوههم تبدو حزينة بعض الشيء، ومتعبة بعض الشيء".
وفي باكستان، أشارت زميلتها شهر بانو إلى أن هؤلاء يتصفون بـ"ذقن مزدوجة"، و"مظهر مجوّف" للوجه، وبما سمّته "الأرداف الأوزمبية"، أي تلك التي تترهل بعد تناول هذا الدواء.
إلا أن فقدان الوزن بما بين 15 و20 كيلوغراما بفعل أدوية جي إل بي-1 يقلّ عن الوزن الذي يُفقَد بعد جراحة السمنة "التي تؤدي إلى خسارة 30 إلى 40 كيلوغراما، وأحيانا أكثر"، وتتسبب "بتلف كبير للجلد"، بحسب الدكتور رويف.
أما إذا لم يكن الوزن الزائد قديما وكان الجلد مرنا بدرجة كافية، فإن بعض الذين كانوا يعانون السمنة وفقدوا وزنا سيحصلون على "نتائج جيدة من دون جراحة" أو "بمجرد جراحة مخففة"، وفقا لجرّاح التجميل رويف.
في فقدان الوزن مع أدوية جي إل بي 1 يذوب الوجه (الجزيرة) لا عصا سحريةوأوضحت مارتين باسبيرياس أن من الممكن استخدام تقنيات أخرى لإجراء التصحيحات، ومنها "محاولة إعادة تماسك الجلد" و"تحفيز الخلايا والأنسجة" و"استخدام المرطِّبات وحمض الهيالورونيك ومستخلصات "الكولاجين".
إعلانوأضافت: "في كثير من الأحيان، يكون الأمر عبارة عن مزيج تدريجي ومتكرر من التقنيات التي تعطي نتيجة جيدة"، ومنها أجهزة الترددات الراديوية وتقنيات الموجات فوق الصوتية". لكن الجلسات "طويلة ومكلفة إلى حد ما".
وأشارت إلى أن مرضاها "القلائل" الذين عولجوا بـ"جي إل بي-1″ يقصدونها "لتصحيح الجسم ولكن أيضا للوجه"، إذ إن "تدليك البشرة يعمل على تنشيط الخلايا الليفية، وهي الخلية التي تنتج الكولاجين والأنسجة المرنة"، ولكن "إذا كان الجلد مترهلا كثيرا، فإن التدليك لن يكون كافيا".
ومع أن هذه الأدوية القائمة على "جي إل بي-1" تتمتع "بجانب سحري تقريبا" نظرا إلى فاعليتها الكبيرة، رأت الطبيبة أن "لا عصا سحرية أو دواء لإعادة تشكيل كل شيء".
وشدّد المتخصصون الذين صرّحوا لوكالة الصحافة الفرنسية على أهمية الحفاظ على الوزن وتدريب العضلات واتباع نظام غذائي مناسب.