«الصناعات الكيماوية»: استدامة صناعة التعبئة تعزز تنافسية المنتجات المصرية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
شارك الدكتور شريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية، ورئيس لجنة تسيير الالتزام البيئي باتحاد الصناعات المصرية، في جلسة «الاستدامة والمواد الجديدة استكشاف ممارسات التعبئة والتغليف المستدامة»، ضمن فعاليات مؤتمر «فود أفريكا» المقام خلال الفتره من 3 إلى 5 ديسمبر الجاري بمركز مصر للمعارض الدولية، برعاية من مجلس الوزراء ووزراء الصناعة والتموين والاستثمار، وبمشاركة 1000 شركة تمثل 39 دولة.
وأكد «الجبلي» أهمية معرض «فود أفريكا» كمنصة استراتيجية تسلط الضوء على مكانة مصر في قطاعات التغذية والتعبئة والتغليف، مشيًدا بالتجمع الكبير الذي يشهده المعرض معتبرًا أنه فرصة لتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية وفتح آفاق جديدة للنمو.
وأشار «الجبلي» إلى ضرورة تبني مفاهيم الاستدامة في صناعة التعبئة والتغليف، مشيرًا إلى أهميتها في تقليل الضغط على البيئة، وأن الاستدامة تتطلب التحليل العميق للمواد المستخدمة، مع التركيز على إعادة التدوير واستخدام المواد المتجددة والمواد المتحللة بيولوجيا، حيث إن القيود على المواد غير المستدامة ستزداد مستقبلاً.
تقليل المواد المستخدمة في صناعة مواد التعبئةوطالب «الجبلي» بضرورة تقليل المواد الداخلة في صناعة مواد التعبئة، إضافة إلى دراسة كيفية التخلص الآمن من تلك المواد بعد استخدامها، مؤكدًا أهمية التعاون بين الموردين والمنتجين لتطوير بدائل مستدامة، مشيرًا إلى أن المستهلكين بحاجة إلى التوعية بأهمية الاستدامة في التغليف.
وأشار إلى أن التحديات الرئيسية التي تواجه استدامة التغليف تشمل التكلفة العالية واستخدام المواد غير المستدامة من قبل المستهلكين، إضافة إلى تحديات سلاسل الإمداد، مشددًا على أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في إعادة تدوير المواد ودعم الاقتصاد الدائري، مع ضرورة وضع تشريعات واضحة لتنظيم صناعة التغليف.
مقترحات لتعزيز الاستدامةواقترح «الجبلي» تقنين صناعة التغليف وتحسينها، من خلال البحث عن حلول مبتكرة وفرص لتطوير هذه الصناعة، كما طالب بمتابعة مستمرة لموضوع الاستدامة من خلال إعداد تقارير دورية.
وفي ختام الجلسة، طلب مدير الجلسة من «الجبلي»، بصفته رئيس لجنة تسيير الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات، أن يقوم المكتب بإعداد علامة بيئية للمنتجات المصرية في قطاع التعبئة والتغليف. كما دعا لإطلاق حملة توعية حول البدائل المستدامة لمواد التغليف الحالية، لتعزيز وعي الشركات والمستهلكين بأهمية هذه القضايا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض فود أفريكا المنتجات المصرية فود أفريكا اتحاد الصناعات المصرية غرفة الصناعات الكيماوية التعبئة والتغلیف
إقرأ أيضاً:
أيمن الجميل : نجاح تطوير مصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى يدعم الاقتصاد الوطنى.. لدينا أكبر مصنع غزل فى العالم ومصدر للعملة الأجنبية
قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن النجاح الكبيرفى تطوير ورفع كفاءة مصانع شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، يعتبر أكبر دليل على صحة الرؤية المصرية للإصلاح الاقتصادى الشامل والتوجه لتنفيذ رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم قطاع الصناعة باعتباره قاطرة التنمية سواء الصناعات ذات التكنولوجيا العالية فى المجالات الجديدة مثل الإلكترونيات أو الصناعات كثيفة العمالة والتى تمتد لعشرات السنين فى مصر وفى مقدمتها صناعة الغزل والنسيج ، مشيرا إلى أهمية المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج وإعادة هيكلة الشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، خاصة وأن المشروع يستهدف مضاعفة الطاقات الإنتاجية في الغزول بما يعادل 5 أضعاف الطاقات الحالية لتصل إلى 130 ألف طن سنويًا، ومضاعفة طاقات النسيج 8 أضعاف لتصل إلى 198 مليون متر سنويًا، وتعظيم إنتاج الوبريات من 1.2 ألف طن إلى 115 ألف طن سنويًا، وفي الملابس حوالي 5 أضعاف الطاقة الحالية لتصل إلى 40 مليون قطعة، إلى جانب إعادة تأهيل المصانع القائمة ورفع كفاءتها، مما يسهم في استعادة الريادة المصرية من خلال بدء الإنتاج من أكبر مصنع للغزل فى العالم ، وتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية في الأسواق العالمية.
وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل، رئيس مجلس إدارة مجموعة "Cairo3A" للاستثمارات الزراعية والصناعية، أن المحلة الكبرى مدينة صناعية مهمة وتعتبر من أكبر القلاع الصناعية في مصر، تميزت عبر مراحل مختلفة بصناعة الغزل والمنسوجات التي حظيت بسمعة عالمية، وما يحدث فيها من تطوير وإعادة هيكلة وإنشاء مصانع جديدة، هدفه النهوض بصناعة الغزل والنسيج وتعظيم الاستفادة من القدرات المصرية بما يدعم الاقتصاد الوطني ، خاصة وأن مشروع التطوير بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، يشمل إنشاء 5 مصانع جديدة وتطوير 3 مصانع أخرى ، بما فى ذلك الأعمال الإنشائية وتوريد الماكينات الحديثة من كبرى الشركات العالمية وبرامج تدريب العاملين للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة، ويمثل 45% من استثمارات المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج
وأوضح رجل الأعمال أيمن الجميل، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسعى بكل السبل إلى الحفاظ على القطاعات الصناعية الأساسية وإعادة تطويرها بأحدث المعدات والتكنولوجيا حتى يمكنها المنافسة فى السوق المصرى والأسواق العالمية ، وفى مقدمة هذه الصناعات صناعة الغزل والنسيج لأنها من الصناعات العملاقة كثيفة العمالة ويمكنها توفير مئات الآلاف من فرص العمل سنويا، مشيرا إلى أن المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، يشمل نحو 65 مصنعًا ومبنى خدميا على مستوى الجمهورية ما بين إنشاء وتطوير وإعادة تأهيل في عدد 7 شركات ، مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، مصر للغزل والنسيج وصباغي البيضا بكفر الدوار، دمياط للغزل والنسيج، شبين الكوم للغزل والنسيج، الدقهلية للغزل والنسيج، مصر حلوان للغزل والنسيج، والوجه القبلي للغزل والنسيج بالمنيا، وهذا المشروع القومى يحظى باهتمام ومتابعة من الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصيا ووفق الجدول الزمنى للتطوير.
وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل أن السوق المصرى كبير وواعد وقادر على اجتذاب العديد من الاستثمارات الأجنبية الموجهة إلى التصنيع والإنتاج وفق أحدث التكنولوجيات فى العالم، مما يضيف إلى المنتجات المصرية قيمة مضافة ويمكن تصديرها بأضعاف قيمتها حال تصديرها كمادة أولية غير مصنعة، مشيرا إلى أن توجه الدولة المصرية لإعادة تطوير القلاع الصناعية التقليدية ، يعمل على تهيئة المجال لدخول القطاع الخاص باستثمارات فى عشرات الصناعات المرتبطة بمصانع الغزل والنسيج التابعة لقطاع الأعمال لتحويل خامات الغزول والأقمشة والأقطان إلى منتجات ذات قيمة مضافة وصادرات عالية القيمة تحمل شعار صنع فى مصر، بما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطنى وعلى مؤشر الصادرات المصرية