الكويت تقدم منحة مالية لليمن مخصصة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أبرم الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية اتفاقية منحة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، يقدم بمقتضاها منحة مقدارها 1.5 مليون دولار، للمساهمة في دعم مشروع خدمات الرعاية الصحية الأولية الحيوية في الجمهورية اليمنية.
ووقع اتفاقية المنحة نيابة عن الصندوق الكويتي، المدير العام للصندوق بالوكالة وليد البحر، وبالنيابة عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة ممثل منظمة اليونيسيف في الخليج العربي الطيب آدم.
ويهدف المشروع إلى معالجة التحديات الصحية الناجمة عن الصراع المستمر والأزمات الإنسانية في اليمن، من خلال تقديم الدعم التشغيلي لمراكز الرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك الصيانة والنفقات الإدارية والتجهيزات، لتلبية احتياجاتهم اليومية، وضمان توفير الحد الأدنى من الموارد البشرية لمتطلبات عملها.
وتقدم هذه المراكز الخدمات الصحية الأساسية بما في ذلك: صحة الأم والرضيع، والطفل، والتغذية، والأمراض غير المعدية، والصحة العقلية، والوقاية من الأمراض، والتغيير الاجتماعي والسلوكي، وإدارة النفايات الطبية.
ويأتي المشروع ضمن إطار مذكرة التفاهم التي أبرمت بين الصندوق الكويتي، ووزارة الخارجية والكومنولث والتنمية للمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وايرلندا الشمالية بتاريخ 03 سبتمبر 2024، لتقديم مساعدات إنسانية طارئة مشتركة للسكان المتضررين من النزاع في اليمن، والتي سيقدم بمقتضاها كل من المملكة المتحدة ودولة الكويت من خلال الصندوق منحة إنسانية بقيمة 3.0 ملايين دولار، 1.5 مليون لكل منهما، للمساهمة في تمويل المشروع الذي يتوقع أن يستفيد منه بشكل مباشر حوالي 1.450.000 شخص في اليمن.
وتعد هذه المنحة المساهمة الثامنة من نوعها بين المؤسستين في مجال الدعم الإنساني، حيث قدم الصندوق منذ عام 2017 حوالي 22.0 مليون دولار لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة لتمويل 7 مشاريع إنسانية، آخرها أبرمت بتاريخ 21/04/2022 لتمويل مشروع «دعم الأمهات وحديثي الولادة في المناطق المتضررة من النزاع» في اليمن بمنحة مقدارها 2.0 مليون.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: العدوان على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني
الثورة نت/..
اكدت الأمم المتحدة، إن الحرب الإبادة والتطهير العرقي المستمرة لأكثر من 18 شهراً، ومواصلة الحصار الكامل وعدم إدخال المساعدات لقطاع غزة منذ شهرين، أدى لتدمير حياة 2.2 مليون فلسطيني ودمار شبه كامل للبنى التحتية الأساسية التي يعتمد عليها المدنيون للبقاء على قيد الحياة في القطاع .
وأوضحت الأمم المتحدة، في تقرير لها أصدرته اليوم الجمعة، أن برنامج الأغذية العالمي التابع لها سلم اليوم آخر ما تبقى لديه من مخزونات غذائية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة، ومن المتوقع أن تنفد الأغذية من هذه المطابخ تماما في الأيام المقبلة.
وبين في تقريره أنه على مدى أسابيع مضت، كانت مطابخ الوجبات الساخنة المصدر الوحيد المنتظم للمساعدة الغذائية للناس في غزة، وعلى الرغم من وصولها إلى نصف السكان فقط وتلبية 25 بالمائة فقط من الاحتياجات الغذائية اليومية، إلا أنها وفرت شريان حياة بالغ الأهمية.
وفي وقت سابق حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الوضع داخل قطاع غزة وصل مرة أخرى إلى نقطة الانهيار، “فسبل التأقلم تنفد، والمكاسب الهشة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار القصير قد تبددت. وما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لفتح المعابر لدخول المعونة والتجارة، فقد يضطر برنامج الأغذية العالمي إلى إنهاء مساعدته الحيوية”.