باعا الشابو لضباط المكافحة.. السجن المؤبد لسائقين لاتجارهما في المواد المخدرة بأسيوط
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
عاقبت الدائرة الحادية عشرة بمحكمة جنايات أسيوط، سائقين، بالسجن المؤبد وتغريم كل منهما 100 ألف جنيه لاتجارهما في مادة الشابو المخدر بمدينة أسيوط.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد عبد التواب صالح رئيس المحكمة وعضوية المستشارين ضياء الدين أحمد دهيس نائب رئيس المحكمة وعلاء الدين سيد عبد المالك عضو المحكمة، وأمانة سر عادل أبوالريش وزكريا حافظ.
تعود وقائع القضية رقم 8547 لسنة 2024 جنايات ثان أسيوط إلى ورود معلومات للإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوسط الصعيد منطقة أسيوط تفيد قيام "عثمان . أ. إ " 32 عاما، و" أحمد . ج . ف " 28 عاما، سائقان ، يتاجران في مادة الشابو المخدر.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية قام ضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمنطقة أسيوط بوضع خطة للقبض على المتهمين وقام احد المصادر السرية التابعة لضباط الإدارة بالاتصال بالمتهم الأول وإيهامه بأن احد الأشخاص يرغب في شراء كمية من مادة الشابو المخدر واتفق معه على تسليم المخدر بالقرب من موقف الأزهر دائرة قسم ثان أسيوط .
وقام الرائدان هشام النمر وأحمد ثمرات مفتشا الإدارة العامة لمكافحة المواد المخدرة بمنطقة أسيوط بقيادة قوة من أفراد الإدارة وتوجها إلى المكان المحدد وقاما بعمل عدة أكمنة متحركة بالمنطقة وثابتة لتأمين عملية الضبط، وبعد لحظات وصل المتهمان مستقلين سيارة تاكسي قيادة المتهم الثاني وقام المصدر السري بتعريف الرائد هشام النمر للمتهمين على انه عميل ويرغب في شراء كمية من مادة الشابو المخدر وقام المتهم الثاني بفتح عبوة سجائر بداخلها امبول بلاستيكي وعرضه على ضابط المكافحة للتأكد من جودته وتبين انه يحتوي على مادة الشابو المخدر وقام المتهم الثاني بإخراج كيس بلاستيكي من طيات ملابسه وتبين انه يحتوي على ذات مادة الشابو المخدر وفي تلك اللحظات قام ضباط مكافحة المخدرات بإعطاء الإشارة للقوات والتي تمكنت بقيادة الرائد أحمد ثمرات من ضبط المتهمين وإحكام السيطرة عليهما وبتفتيش المتهمين عثر مع المتهم الأول على 3 أكياس بلاستيكية بخلاف الكيس الذي أخرجه لضابط المكافحة بداخلهم مادة الشابو المخدر وسلاح ابيض مطواة قرن غزال ، وبفض علبة السجائر التي كانت بحوزة المتهم الثاني، عثر على 19 امبولا بالإضافة إلى الامبول الذي أخرجه للضباط بداخلها مادة الشابو المخدر كما عثر مع الأول على مبلغ مالي 220 جنيها وعثر مع الثاني على مبلغ 130 جنيها.
وبمواجهتهما بما أسفر عنه الضبط أقرا بحيازتهما للمواد المخدرة بقصد الاتجار والمبالغ المالية من متحصلات الاتجار والسلاح الأبيض للدفاع عن النفس .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط مكافحة المخدرات السجن المؤبد الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أخبار أسيوط مادة الشابو المخدر أخبار المحافظات جنايات اسيوط الإتجار في المواد المخدرة الإتجار في المخدرات المزيد المزيد المتهم الثانی
إقرأ أيضاً:
ماذ تفعل «المخدرات والكحول» بأدمغة المراهقين؟
كشفت دراسة جديدة، نشرتها صحيفة “ديلي ميل“، “تأثير المواد المخدرة والكحول على أدمغة المراهقين”.
وبحسب الدراسة، “تتبع الباحثون في جامعة إنديانا نحو 10 آلاف مراهق لمدة عامين، ووجدوا أن 35% من المشاركين أفادوا باستخدامهم للمواد المخدرة أو النيكوتين أو الكحول قبل بلوغهم سن الخامسة عشرة، وكان الكحول هو الأكثر استخداما بنسبة 90%، يليه النيكوتين بنسبة 62%، ثم الماريغوانا بنسبة 52.4%”.
ووفق الدراسة، “أظهرت الفحوصات الدماغية أن أولئك الذين تعاطوا هذه المواد في سن مبكرة كان لديهم قشرة دماغية أمامية أرق، وهي المنطقة المسؤولة عن تنظيم المشاعر واتخاذ القرارات، مقارنة بمن لم يتعاطوا هذه المواد في هذا العمر، لكن الفصوص الأخرى مثل الفص القذالي (المسؤول عن الإدراك البصري) كانت أكثر سمكا”.
وبحسب الدراسة، “المراهقين الذين بدأوا في استخدام المواد المخدرة في سن مبكرة يمتلكون أدمغة أكبر بشكل عام، بما في ذلك مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والعاطفة والمتعة”.
وقال الباحثون، “إن هذه الاختلافات في بنية الدماغ قد تشير إلى استعداد هؤلاء المراهقين لتجربة المواد المخدرة في وقت مبكر من حياتهم، وهو ما قد يؤدي إلى مشاكل لاحقة”.
وأكدت الدكتورة نورا فولكوف، مديرة المعاهد الوطنية لتعاطي المخدرات في الولايات المتحدة، أن “هذه النتائج تضيف إلى الأدلة الناشئة التي تشير إلى أن بنية الدماغ، بجانب الجينات والتعرضات البيئية، تلعب دورا في تحديد مستوى المخاطرة للإدمان”.
هذا ويؤثر إدمان المخدرات، “على مخ الشخص وسلوكه ويؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في استخدام أي عقار أو دواء، وتندرج بعض المواد، مثل المشروبات الكحولية والماريجوانا والنيكوتين، تحت فئة المخدرات، ويأمل الباحثون في تحديد المراهقين الأكثر عرضة للإدمان في مراحل مبكرة من حياتهم، ما يعزز فرص التدخل المبكر ويقلل من التأثيرات السلبية على نمو الدماغ”.
أحمد بدير يشيع جثمان شقيقته والدفن فى الدويقة