البرلمان الكوري الجنوبي يرفض إعلان فرض الأحكام العرفية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
صوت البرلمان الكوري الجنوبي، مساء اليوم الثلاثاء، بالرفض على قرار الرئيس بإعلان فرض الأحكام العرفية في البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز".
وكان رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول، أعلن اليوم الثلاثاء، فرض الأحكام العرفية في البلاد، مؤكداً أن هذه الخطوة تهدف إلى إعادة بناء بلد حر وديمقراطي.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال الرئيس يون في خطاب مفاجئ، اليوم الثلاثاء، إنه لم يكن لديه خيار سوى اللجوء إلى مثل هذا الإجراء من أجل حماية النظام الحر والدستوري.
ولفت إلى أن تطبيق الأحكام العرفية يأتي في إطار جهود الحكومة للتعامل مع التحديات الراهنة وضمان استقرار الأمن الوطني.
وأضاف أن هذه الإجراءات مؤقتة وتصب في مصلحة الحفاظ على النظام وتعزيز الديمقراطية في البلاد، لافتًا إلى أن الحكومة أصيبت بالشلل بسبب تصرفات المعارضة.
وأوضح أن أحزاب المعارضة أخذت العملية البرلمانية رهينة لإلقاء البلاد في أزمة.
ولم يذكر في الخطاب التدابير المحددة التي سيتم اتخاذها، لكنه استشهد باقتراح قدمه حزب المعارضة الديمقراطي، الذي يتمتع بأغلبية في البرلمان، هذا الأسبوع لعزل بعض كبار المدعين العامين في البلاد ورفضه لمقترح ميزانية الحكومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان الكوري الجنوبي فرض الأحكام العرفية أخبار كوريا الجنوبية المزيد المزيد الأحکام العرفیة فی البلاد
إقرأ أيضاً:
عقب هجمات الساحل.. استنفار أمني بحمص كتدبير وقائي
حمص- عززت وزارة الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة، من انتشار عناصرها في مدينة حمص وسط سوريا، كتدبير وقائي لأي تحركات محتملة لفلول النظام المخلوع بعد هجوم منظم استهدف جنودا من القوات الحكومية في مدن اللاذقية وجبلة، فضلا عن سقوط مدنيين.
وحسب مصادر أمنية في حمص، فإن الانتشار الأمني على المداخل والمراكز الحيوية للمدينة يأتي بعد إطلاق نار على مدنيين، أمس الأول، في مدخل شارع الحضارة بحي الزهرة، خلال مظاهرة للتنديد بالهجوم الذي نفذته فلول النظام المخلوع في مدن الساحل السوري.
وسيرت وزارة الداخلية دوريات ليلية، تحسبا لأي تحركات محتملة لضباط صف أو ضباط سابقين لم يسلموا أسلحتهم، أو جماعات خارجة عن القانون بهدف منع استغلالهم للوضع الأمني.
وشملت التدابير الأمنية إعلان حظر تجوال بهدف حماية المدنيين والممتلكات من أي تصعيد محتمل، فيما أعلنت وزارة الدفاع السورية -في بيان- حرصها على عدم توسيع العمليات داخل المدن، مشددة على ضرورة احترام أرواح المدنيين وممتلكاتهم في جميع المناطق.
ورصد مواطنون وشهود عيان تحركا عسكريا وتعزيزا للنقاط والمواقع الحدودية لمناطق ريف القصير وصولا إلى القلمون على طريق دمشق، تحسبا لأي عمليات محتملة بهدف استغلال الوضع الأمني.
وتُعد حمص أكبر المحافظات السورية التي احتضنت أكبر عدد من الكليات والمعاهد العسكرية في عهد النظام المخلوع (الكلية الحربية، كلية المدرعات، كلية الرياضة، كلية الشؤون الفنية، كلية الهندسة). فضلا عن تمركز قوات عسكرية على امتداد المحافظة لما كان يسمى خط الدفاع الثاني ضد إسرائيل، وبالتالي احتضنت -سكانيا- شريحة واسعة من المنتمين للجيش السابق والأجهزة الأمنية.
إعلانوتتميز بموقعها الإستراتيجي وسط سوريا، وتتقاسم جهتها الغربية محافظة طرطوس الساحلية والحدود اللبنانية السورية، في حين تمتد باديتها من جهة الشرق وصولا إلى الحدود السورية العراقية، مما جعلها لسنوات مركزا لطرق إمداد حتمية استخدمها النظام المخلوع بين مناطق سيطرته وحلفاؤه الإقليميون.
تمسك بالوحدة
في سياق متصل، تجمّع في ساحة الساعة (وسط المدينة) وساحة مسجد خالد، لليوم الثالث على التوالي، مئات المتظاهرين الداعمين للقوات الحكومية في حملتها العسكرية ضد فلول النظام المخلوع والجماعات الخارجة عن القانون في محافظات اللاذقية وطرطوس غربي سوريا.
وندد المتظاهرون بالهجمات التي سعت لتقويض سلطة الدولة، معبرين عن تمسكهم بوحدة البلاد ومنع تقسيمها.
محمد الملحم أبو خالد (66 عاما) لم يمنعه تقدمه في السن وتراجع حالته الصحية من المشي إلى صحن مسجد خالد بن الوليد لأداء صلاة التراويح. وعبّر في حديثه مع الجزيرة نت عن خشيته كسائر السوريين من أن يعود به الحال إلى فترة ما قبل التحرير، معتبرا وقوف السوريين إلى جانب الدولة "واجبا لا بديل عنه بعد عقد ونصف من الكفاح في سبيل خلاصهم".
وأضاف "غمرني الإحساس بالانتماء وأنا أرى أحفادي ينزلون للتظاهر من أجل وحدة البلاد، وليس من أجل رئيس مجرم".
دعم الحكومةأما مصطفى النعسان (28 عاما) الذي كان مطلوبا للجهات الأمنية في النظام المخلوع بتهمة تخلفه عن الخدمة العسكرية، ولا يمتلك أي خبرة قتالية، فقال إن "المدينة عانت بما يكفي خلال فترة حكم النظام البائد، ولن يتسامح الناس مع أي أعمال تزعزع استقرارهم وتعيدهم للوراء".
واستطرد النعسان في حديثه مع الجزيرة نت "لدي أسرة وأتطلع لمستقبل أكثر أمنا لطفلي الصغيرين، وشخصيا أتمسك بخيار دعم الحكومة لتثبيت الأمن ولجم المخططات التي تستهدفنا كشعب تحرر بعد 14 عاما من القتل والتنكيل".
إعلان