احتفاءٌ باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة: مشاركة فعالة للأولمبياد الخاص المصري باجتماع اليونسكو لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في الرياضة بمصر
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، شارك الأولمبياد الخاص المصري في اجتماع اليونسكو الذي جمع الأطراف المعنية بتعزيز إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجال الرياضي في مصر ضمن مبادرة اللياقة من اجل الحياة.وقد تم هذا اللقاء في حضور عدد من الشخصيات البارزة التي تسهم في دفع قضايا الإعاقة والرياضة على الساحة المصرية والدولية.
حضر الاجتماع عددا من الشخصيات الهامة في مقدمتهم الأستاذ الدكتور باسم تهامي المدير الوطني للأولمبياد الخاص المصري، ونوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي لمصر والسودان، وكذلك مها هلالي مستشار وزير التضامن الاجتماعي لشئون الإعاقة والتأهيل. كما شارك في الاجتماع الدكتور أحمد الشافعي مدير عام الاتحادات النوعية بوزارة الشباب والرياضة، وخليل محمد خليل مدير عام التسجيل والتوجيه بوزارة التضامن الاجتماعي، فضلًا عن الدكتور أشرف مرعي أستاذ التربية الرياضية المعدلة بجامعة حلوان، والدكتور حسام الدين مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية المصرية.
انطلاق العد التنازلي للاحتفال بالعيد السنوي لمدينة الخيال والألعاب نيفر لاند بالغردقة مدرب لايبزج لا يخشى الإقالة قبل مواجهة فرانكفورت بكأس ألمانياكما شهد الاجتماع حضورًا مميزًا من ماريس مشرق مستشارة تطوير الأعمال لمؤسسة ويلسبرنج مصر، ويوسف أحمد من مبادرة "تور دي كوب"، بالإضافة إلى طارق النجار مدير المبادرات بالأولمبياد الخاص المصري، والدكتور محمد الزيدي مدير الإعلام والعلاقات العامة بالأولمبياد الخاص المصري، إلى جانب ياسمين حسان بطلة الأولمبياد الخاص المصري في السباحة وشريف عثمان وملك عبد الشافي وفاطمة عمر وشعبان يحي الدسوقي ومحمود يونس قطب الأبطال البارالمبين.
هذا وقد شهد اللقاء أيضًا مشاركة كل من الدكتور راني بهجت عضو مجلس إدارة اتحاد الرياضة للجميع، والدكتور بلال بدوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للكشافة والمرشدات، حيث ناقش المشاركون سبل تعزيز دور الرياضة كأداة فعالة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وتعزيز قدراتهم البدنية والعقلية.
في تصريح للأستاذ الدكتور باسم تهامي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص المصري، بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، أكد على أهمية تعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف الأنشطة الرياضية، باعتبارها أداة قوية لتمكينهم ومساعدتهم على تحقيق إمكانياتهم الكاملة.
وأشار الدكتور باسم تهامي إلى أن الأولمبياد الخاص المصري يسعى بشكل مستمر لتعزيز مشاركة هذه الفئة في الرياضات المختلفة، ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن أيضًا على الصعيد الدولي. وأضاف أن الأولمبياد الخاص يواصل العمل جنبًا إلى جنب مع المنظمات الدولية مثل اليونسكو لتطوير برامج رياضية شاملة تضمن بيئة آمنة وداعمة للجميع، بغض النظر عن التحديات التي قد يواجهونها.
كما شدد على ضرورة أن يتكاتف المجتمع ككل لدعم جهود إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات، وخاصة الرياضة، وذلك من خلال رفع الوعي وتوفير التسهيلات التي تمكنهم من المشاركة الفعالة. وأكد أن الأولمبياد الخاص المصري يولي أهمية كبيرة للبرامج التدريبية والأنشطة التي تساهم في تطوير مهاراتهم الرياضية، مما يساعدهم في تحسين جودة حياتهم ويمنحهم الفرصة للتفوق في مختلف المجالات.
يُعد هذا اللقاء خطوة هامة نحو زيادة الوعي وتشجيع المشاركة الفاعلة للأشخاص ذوي الإعاقة في الأنشطة الرياضية، بما يعكس التزام مصر بتطوير سياسات وإجراءات تساهم في توفير بيئة رياضية شاملة ومتكاملة.
يذكر أن يهدف اليوم العالمي لذوي الإعاقة، الذي يتم الاحتفال به في 3 ديسمبر من كل عام، إلى تعزيز الوعي بحاجات الأشخاص ذوي الإعاقة وحشد الدعم لهم وإدماجهم في المجتمع. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يوجد ما يقارب 16٪ من سكان العالم - أكثر من 1.3 مليار شخص- لديهم شكل من أشكال الإعاقة. في مصر، وفقًا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن 10.6٪ من سكان مصر أو نحو 9.6 مليون شخص، يعيشون مع إعاقة. وتوضح هذه الأرقام ضرورة مواجهة التحديات التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة والتصدي لها، وتعزيز حقوقهم وإدماجهم في جميع جوانب المجتمع.
وقد اطلقت منظمة اليونسكو مبادرة رياضية بعنوان "اللياقة مدى الحياة" في عام 2021، حيث صُمّمت لزيادة المشاركة الشعبية والاستثمارات الذكية في الرياضة لمعالجة الأزمات العالمية من خمول بدني وعدم مساواة وصحة نفسية، وستقوم المنظمة خلال الفترة القادمة بتنفيذ برنامج "اللياقة من أجل الحياة"، والذي يهدف إلى إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف الرياضات في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اشخاص ذوي الاعاقة الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوى الإعاقة الاحتفال باليوم العالمى الأشخاص ذوي الإعاقة
إقرأ أيضاً:
تدريب 15 موظفًا بـ"التنمية" على لغة الإشارة من "القاموس الإشاري العُماني"
مسقط- الرؤية
نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، الأحد، حلقة عمل تدريبية تخصصية بلغة الإشارة في المستوى الأول من "القاموس الإشاري العُماني" لـ15 مشاركًا من موظفي المديرية، وذلك في مقر المركز الوطني للتوحد.
وتهدف هذه الحلقة التي تقام على مدى 5 أيام إلى نشر لغة الإشارة العمانية لموظفي المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتسهيل لغة التواصل وإنهاء معاملات المراجعين من ذوي الإعاقة السمعية، وتزويد الموظفين بالمصطلحات الخاصة بالمسميات الوظيفية والمهام ومسميات الأقسام والدوائر بالمديرية، إلى جانب تأهيلهم على القدرة للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في مواقف الحياة المختلفة، وتمكينهم على توظيف المصطلحات الإشارية في جمل وحوارات للتواصل مع ذوي الإعاقة السمعية.
وافتتحت الحلقة في يومها الأول بنبذة تاريخية عن لغة الإشارة، وتطبيقات عملية في لغة الإشارة للحروف، والأسرة، وتجارة الأعمال، والدين، وتستمر الحلقة في أيامها القادمة في تقديم التطبيقات العملية للغة الإشارة في الصفات، والحالات، والألوان، والخدمات، والتعرّف على المسميات الوظيفية والمهام، وكذلك مسميات ولايات سلطنة عمان، والدول العربية، والبيئة والمحيطات، والعلاقات الاجتماعية.
كما يتناول المشاركون التطبيقات العملية في تكوين الجمل والفقرات التي تسهّل على الموظف التخاطب والتواصل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية، والمصطلحات الإشارية التخصصية للوظائف والمهام الوظيفية، وكذلك الألقاب والوظائف والمهن، والأفعال المشتركة، والتجارة والأعمال، والمصلحات الخاصة للمستندات المطلوبة لإنجاز أي معاملة، والمواقع والمؤسسات، وأرقام هواتف المؤسسات العمانية، إلى جانب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وقالت مقدمة الحلقة موزة بنت سالم الغافرية خبيرة لغة الإشارة بوزارة التنمية الاجتماعية: "يتناول المشاركون عددًا من الموضوعات التدريبية خلال هذه الحلقة كعمل أنشطة تطبيقية للمشاركين للغة الإشارة والترجمة لتطبيقها في جهات عملهم للمراجعين من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، ونأمل إكساب المشاركين مهارات التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتقديم خدمات التواصل بلغة الإشارة لهم، وتخليص معاملاتهم بكل يسر دون الرجوع إلى مترجم لغة إشارة، إلى جانب الإلمام بثقافة وسيكولوجية الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية".
من جانبه، أشار المشارك أحمد بن سليمان العوفي من المركز الوطني للتوحد، إلى أن تعلم لغة الإشارة أصبح مهمًا للتواصل مع الزملاء من ذوي الإعاقة السمعية، والمساعدة في الترجمة وتوصيل المعلومة للمعنيين.
وذكرت المشاركة ثمنه بنت علي السيابية أخصائية تنسيق ومتابعة بالمديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الإلمام بلغة الإشارة أصبح مهم جدًا، حيث أنها تسهم في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع عبر الحوار والتواصل الفعّال.
وبيّنت المشاركة غاية بنت سالم الشكيلية مساعدة فني تأهيل بالمركز الوطني للتوحد، أن هذه الحلقة أضفت لها مهارات جديدة تسهم في تعزيز مهارات التواصل مع فئة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.