قال الدكتور عماد الدين فهمي، استشاري التغذية العلاجية، إن الله عز وجل خلق البنكرياس لكي يُفزر الكثير من الهرمونات من بينها هرمون الأنسولين الذي يساهم في خفض معدل السكر في الدم.

وأوضح عماد الدين فهمي، خلال حواره على فضائية «هي»، اليوم الثلاثاء، أن البنكرياس يفرز الأنسولين عندما يدخل السكر إلى الجسم بكميات كبيرة، والهدف من ذلك العمل على ضبط معدل السكر في الجسم.

مقاومة الأنسولين في الجسم

وأضاف «فهمي» أن مقاومة الأنسولين تعني ارتفاع السكر في الدم، دون قدرة الأنسولين على خفض السكر، وهذا يعني أن هذا الإنسان سيُصاب بالسكر في المستقبل.

وتابع استشاري التغذية العلاجية، أن الطبيب يستطيع معرفة وجود مقاومة الأنسولين في الجسم من عدمه عن طريق بعض العلامات مثل ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية، بالإضافة إلى وجود لون غامق في الرقبة، أو تحت الإبط، أو وجود زوائد جلدية، بالإضافة لوجود محيط بطن كبير.

وشدد على ضرورة علاج مقاومة الأنسولين حتى لا تحدث إصابة بالسكر، مشيرًا إلى أن الطبيب أحيانًا يطلب من المريض إجراء تحليل مقاومة الأنسولين، وعند وجود مقاومة يطلب الطبيب من المريض الحرص وتناول الغذاء المناسب، حتى لا يصاب بالسكر.

وبيّن الدكتور عماد الدين أن علاج السكر أو مقاومة الانسولين يعتمد في الأساس على تناول الغذاء المناسب، لافتا إلى أن الشخص الذي يمتنع عن تناول النشويات والسكر بنسبة 100% سيصاب بالسكر، لأنه لن يستطيع التعايش بصورة كاملة بدون تناول النشويات والسكر.

التحذير من كثرة تناول السكر

وواصل استشاري التغذية العلاجية حديثه، قائلا: إن السكر عبارة عن سم في الجسم، وتناول الحلويات يزيد من ارتفاع السكر في الدم بصورة كبيرة.

ولفت «فهمي» إلى أن الأنسولين عندما يرتفع السكر يقوم بالعمل على خفضه، ومع ارتفاع معدل استهلاك السكر لا يستطيع الأنسولين العمل على خفض السكر بالشكل المطلوب.

وأكد أن كثرة تناول السكر بكميات كبيرة يُؤدي إلى إفراز كميات كبيرة من الأنسولين، ومع كثرة تناول السكر تحدث مقاومة للأنسولين، ولا يتم خفض معدل السكر.

اقرأ أيضاًنائبة تسأل الحكومة: متى تنتهي معاناة مرضى السكر بسبب نقص الأنسولين؟

الصحة تعلن وصول شحنات كبيرة من الأنسولين وتوزيعها على الأسواق خلال ٣ أيام

أحدث دواء لعلاج السكري.. كل ما تريد معرفته عن الأنسولين الذكي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مقاومة الأنسولين استشاري تغذية علاجية البنكرياس استشاري تغذية مقاومة الأنسولين في الجسم هرمون الأنسولين معدل السكر في الدم معدل السكر في الجسم مقاومة الأنسولین السکر فی فی الجسم

إقرأ أيضاً:

خبيرة تغذية روسية تكشف أضرار نقص الكربوهيدرات على الجسم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت الدكتورة يكاتيرينا شيرشوفا خبيرة التغذية الروسية أن الكربوهيدرات أصبحت في السنوات الأخيرة موضوعا للأساطير الغذائية والقصص المرعبة حيث انه سبب في العديد من المشكلات الصحية المختلفةوفقا لما نشرتة مجلة إزفيستيا. 

وتقول الطبيبة: تتهم الكربوهيدرات بأنها السبب في زيادة الوزن وارتفاع مستوى السكر وانخفاض الطاقة.

وتشير: البروتينات هي مواد بناء والدهون هي مصدر احتياطي للطاقة والكربوهيدرات هي الوقود الرئيسي الذي يعمل به الجسم وعندما لا يكون هناك ما يكفي من الكربوهيدرات يضطر الجسم إلى البحث عن مصادر بديلة للطاقة، نما يؤدي إلى أعباء إضافية على الأعضاءالداخلية. وتشكل الكربوهيدرات جزءا مهما من النظام الغذائي الصحي وبدونها يصبح من الصعب للغاية على الجسم معالجة البروتينات والدهون كما أن نقص الكربوهيدرات يقلل من تخليق الغليكوجين مصدر الطاقة الرئيسي للعضلات ما يؤثر سلبا على النشاط البدني والتعافي بعد التمارين الرياضية، إذا كان النظام الغذائي يحتوي على كمية قليلة من الكربوهيدرات فإن الكبد والكلى يتحملان عبئا أكبر لمعالجة البروتين الزائد. 

وينخفض ​​مستوى السكر في الدم، مما يسبب التعب ومشكلات في التركيز، كما يتم تدمير كتلة العضلات، ونتيجة لعدم اكتمال عملية التمثيل الغذائي للدهون تتراكم أجسام الكيتون ما قد يؤدي إلى الضعف والدوار. 

ويزداد خطر الإصابة بالإمساك ومشكلات الجهاز الهضمي لأن الألياف الموجودة في الكربوهيدرات المعقدة تلعب دورا مهما في عملية الهضم.
وتشير الخبيرة إلى أن هناك نوعين رئيسيين من الكربوهيدرات: السريعة والبطيئة كلا النوعين مهمين ولكن في حالات مختلفة.
وتقول: تؤدي الكربوهيدرات السريعة (العسل، الفاكهة، الأرز الأبيض، المعجنات) إلى رفع مستوى الغلوكوز في الدم بسرعة ما يوفر دفعة فورية من الطاقة.

 إنها مفيدة خلال لحظات التوتر البدني أو العقلي، وكذلك بعد التدريب المكثف. أما الكربوهيدرات البطيئة (الحبوب الكاملة والخضروات والبقوليات) فتمتص تدريجيا مما يحافظ على مستوى السكر في الدم ثابتا. وهي ضرورية للشعور بالشبع فترة طويلة ومنع حدوث تقلبات مفاجئة في الطاقة.


وتوصي الخبيرة بإعطاء الأفضلية للكربوهيدرات المعقدة التي تحافظ على توازن الطاقة وتحسن الهضم. هذه الكربوهيدرات موجودة في الخضروات (البروكلي، السبانخ، الجزر)، الحبوب الكاملة (الأرز البني، الكينوا، الحنطة السوداء)، البقوليات (العدس، الحمص، الفاصوليا) وكذلك الفواكه والتوت.

مقالات مشابهة

  • استشاري تغذية يكشف عن أفضل طريقة للإفطار في رمضان
  • استشاري تغذية يحذر من بدء الإفطار بالعصائر لهذا السبب
  • استشاري تغذية يوضح أفضل توقيت لتناول وجبة السحور
  • استشاري تغذية يُحذر من الإفطار على العصائر لهذا السبب
  • استشاري تغذية: الصيام يُجدد الشباب ويقتل الخلايا المريضة
  • استشاري تغذية يكشف عن التوقيت المثالي للسحور
  • هل يؤدي تناول السكر إلى زيادة العطش؟
  • مضاد للالتهابات.. ماذا يحدث عند تناول الحبهان أو الهيل فى رمضان؟
  • فوائد بالجملة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الخيار على السحور
  • خبيرة تغذية روسية تكشف أضرار نقص الكربوهيدرات على الجسم