الحرة:
2025-03-09@13:41:13 GMT

أول تصريح رسمي.. إيران: ندرس إرسال قوات إلى سوريا

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

أول تصريح رسمي.. إيران: ندرس إرسال قوات إلى سوريا

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الثلاثاء، إن بلاده ستدرس إرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت دمشق ذلك، وفق ما نقلته وكالة تسنيم الإيرانية على تطبيق تلغرام.

وتأتي تصريحات الوزير الإيراني بعيد هجوم شنته فصائل في المعارضة السورية في شمال البلاد، وباتت الآن تسيطر على كامل أحياء حلب، ثاني أكبر المدن السورية، بينما تواصل عملياتها على أطراف مدينة حماة من الجهة الشمالية.

ما الفصائل المسلحة التي تهاجم النظام في شمال سوريا؟ وماذا حققت؟ الهجمات المتواصلة في شمال سوريا هي الأكبر من نوعها في البلاد منذ انحسار رقعة العمليات العسكرية لصالح قوات النظام السوري في البلاد، وبينما تغيب الحدود التي ستكون عليها خرائط السيطرة في الأيام المقبلة تثار تساؤلات عن أسماء الفصائل التي تتولى قيادة العمليات على الأرض وخلفياتها وطبيعة مقاتليها.

وزار عراقجي تركيا، الاثنين، بعيد الهجوم المفاجئ للمعارضة، وقال إنه أجرى هناك مناقشات مستفيضة مع الرئيس السوري، بشار الأسد، "ونقل رسالة إيران التي تؤكد دعمها الكامل والقاطع لرئيس الجمهورية السورية، والحكومة، والشعب السوري" وفق تسنيم.

ورأى عراقجي، الذي تدعم بلاده دمشق ويوجد مستشارون عسكريون منها يعملون إلى جانب قوات النظام، أنه من الضروري "حماية إنجازات مسار أستانا" الذي رعته روسيا وإيران وتركيا وأوقف إطلاق النار في منطقة إدلب في عام 2020، وفق رويترز.

وبفقدانه كامل مدينة حلب وأريافها على يد الفصائل المسلحة، يكون النظام السوري ورئيسه الأسد تعرضا لأكبر الضربات العسكرية منذ استعادة مناطق واسعة في البلاد بدعم روسي وإيراني.

ومع توجه بوصلة القتال من جانب المسلحين المناهضين له باتجاه مدينة حماة، وسط البلاد، تثار تساؤلات عن احتمالات انخراط الأسد في أي مفاوضات متعلقة بالحل السياسي لسوريا، وهو الذي راوغ وابتعد عن طاولتها كثيرا، رغم الدعوات والتأكيدات المتكررة للمضي بذلك.

"وقعت بالفخ".. مستشار خامنئي يستهدف تركيا بتصريحات حادة استهدف كبير مستشاري المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي، تركيا ووزير خارجيتها هاكان فيدان بتصريحات حادة واصفا أن أنقرة "وقعت في فخ إسرائيل وأميركا".


 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث في منطقة الساحل السوري وكيف تطور الوضع؟

#سواليف

منذ ليلة الخميس 6 مارس آذار، شهدت #سوريا أحداثاً متسارعة، إذ تعرضت قوات الأمن التابعة للجيش السوري الجديد لهجمات منظمة وكمائن متفرقة من قبل ” #فلول_النظام_السابق “، ما أسفر عن مقتل العشرات من #الجيش وقوى الأمن.

وتداول السوريون مقاطع فيديو تظهر جثثاً تنتشر في أماكن متفرقة. فكيف بدأت هذه التطورات؟ ومن المسؤول عنها؟


البداية: الهجوم في بيت عانا

مقالات ذات صلة 41 مختطفا إسرائيليا قتلوا في قطاع غزة منذ بداية حرب أكتوبر 2023 2025/03/09

بدأت الأحداث في قرية بيت عانا بريف جبلة في محافظة #اللاذقية، عندما أطلق #مسلحون مجهولون النار على دورية عسكرية تابعة للأمن الداخلي.

وتكتسب هذه القرية أهمية خاصة، إذ تعتبر مسقط رأس اللواء سهيل الحسن، قائد الفرقة 25 سابقاً، الذي كان من أبرز قادة الجيش السوري في عهد الرئيس المخلوع #بشار_الأسد.

ردت قوات الأمن على الهجوم على دوريتها بإرسال تعزيزات، شملت صواريخ رشاشة وطائرة مروحية، لمحاولة السيطرة على الوضع، إلا أن الأمور تصاعدت بسرعة، بعد أن شنت مجموعات مسلحة هجمات منسقة على عشرات المواقع في منطقة الساحل، مستهدفة مناطق في ريف اللاذقية وريف طرطوس وقرى جبلة.

ومع تصاعد التوتر، تعرضت قوات الأمن الداخلية لاستهداف في أكثر من عشرة كمائن خلال توقيت متزامن، أبرزها كان في ريف جبلة، حيث قُتل 13 عنصراً من الشرطة التابعة لوزارة الداخلية.

وأمام هذا التصعيد، أصدرت وزارة الدفاع أوامر بالاستنفار الكامل لكافة القطع والثكنات العسكرية، وإرسال أرتال عسكرية نحو الساحل من عدة محافظات، أبرزها إدلب وريف حلب وحمص.

لكن هذه الأرتال تعرضت أيضا لكمائن قبل وصولها إلى اللاذقية، حيث نصب المسلحون الكمائن بين الأحراش، ما تسبب في خسائر كبيرة في صفوف الجيش.

ثم استعانت وزارة الدفاع بطائرات “الشاهين” المسيرة، التي نفذت ضربات مركزة على تحركات الجماعات المسلحة، ومع استمرار المعارك، أُجبرت بعض الأرتال العسكرية على تغيير مساراتها، بينما استمرت الاشتباكات العنيفة في مختلف الجبهات


من يقف خلف هذه التوترات؟

تتهم قوات الأمن السورية من تصفهم بــ”فلول النظام السابق” بالهجوم على دورياتها وتنفيذ العناصر ضد قواتها.

ومع استمرار المعارك، بدأ عدد من السوريين بتداول اسم العميد السابق في نظام الأسد غياث دلّا، أحد قادة الفرقة الرابعة المنحلّة، الذي أعلن تشكيل “المجلس العسكري لتحرير سوريا”.

بينما قالت تقارير إعلامية، إن دلاّ تحالف مع قيادات سابقة في جيش النظام السابق بهدف “إسقاط النظام القائم”.

كما برز اسم إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات الجوية السابق في سوريا والمتهم باغتيالات بعهد حافظ الأسد، الذي قال مصدر حكومي إن قوات الأمن قامت باعتقاله خلال العملية العسكرية في جبلة.

ولا توجد تفاصيل حول حياة حويجة، لكن العديد من المصادر أشارت إلى أنه متورط في اغتيال الزعيم الدرزي اللبناني كمال جنبلاط.

كما أشارت قوات الأمن أيضاً إلى الضابط في النظام السابق سهيل الحسن، الذي قالت إنه المسؤول عن الجماعات المسلحة التي هاجمت الدوريات الأمنية.
أرسل الجيش السوري تعزيزات، بما في ذلك دبابات ومدرعات وقاذفات صواريخ، إلى اللاذقية وطرطوس.


احتجاجات وفرض حظر التجوال

بالتزامن مع الهجمات، خرج متظاهرون من الطائفة العلوية في طرطوس وجبلة وريف اللاذقية، دعماً للتحركات العسكرية المناهضة للحكومة الجديدة، ورفضاً لحكم أحمد الشرع في سوريا، بحسب ما هتف المتظاهرون.

وفي المقابل، شهدت المناطق الموالية للجيش السوري الجديد حالة من الغليان الشعبي، حيث تعالت الدعوات لحمل السلاح ومساندة القوات الأمنية والعسكرية في حربها ضد المهاجمين.

ومع تزايد حدة الاشتباكات، فرضت السلطات حظر تجول في اللاذقية وطرطوس بعد دخول قوات وزارة الدفاع إلى المدينتين، فيما استمرت المواجهات العنيفة باستخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المحيطة، بينما فكت القوات الأمنية الحصار عن جبلة التي أعلنت عن “تمشيطها” بعد انتهاء العملية.
مظاهرات في دمشق للاحتجاج على الهجمات التي نفذتها فلول نظام الأسد ضد عناصر إدارة الأمن العام في اللاذقية، في 6 مارس آذار 2026.

ومع تصاعد العنف في المنطقة، ازدادت المخاوف من انزلاق الأحداث إلى صراع طائفي واسع، خصوصا مع ظهور مؤشرات على عمليات انتقام متبادلة بين الأطراف المتصارعة.

إذ قال مصدر أمني لبي بي سي، إن القوات الأمنية عثرت على “حاجز أمني كامل تمت تصفيته ميدانياً في مدينة طرطوس”، حيث قُتل سبعة عناصر في وقت متأخر من ليلة الخميس، وعُثر على جثثهم صباح الجمعة بعد دخول أرتال وزارة الدفاع إلى المنطقة.

وفي مقابل ذلك قالت مصادر صحفية إن قوات أمنية نفذت إعدامات ميدانية في حق سكان بعض القرى العلوية المؤيدين للنظام السابق، من بينهم بعض المدنيين، منها في بلدة المختارية في ريف اللاذقية فجر الجمعة، كما أحرقوا عدد من المنازل التي يُعتقد أنها تعود لعناصر موالية للنظام السابق.

لكن وكالة الأنباء السورية نقلت عن مصدر أمني في وزارة الداخلية، إن “حشوداً شعبية كبيرة غير منظمة توجهت إلى الساحل، مما أدى لبعض الانتهاكات الفردية، ونعمل على إيقاف هذه التجاوزات التي لا تمثل عموم الشعب”.

وبينما رجح البعض في البداية أن الهجمات كانت حركة مدعومة من الطائفة العلوية، إلا أن مصادر أمنية أكدت أن المقاتلين الذين شاركوا في الحملة ضد القوات الأمنية ينتمون إلى مختلف المحافظات والطوائف، وليس فقط العلويين.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث في منطقة الساحل السوري وكيف تطور الوضع؟
  • فرنسا تطالب بالتحقيق في جرائم غرب سوريا
  • تركيا وسياسة انتهاز الفرص.. لماذا عرضت أنقرة إرسال جنودها إلى أوكرانيا؟
  • إيران ورهان العودة إلى سوريا
  • قائد قسد ينفي وجود أفراد من فلول الأسد شمال وشرق سوريا
  • كيف يمكن احتواء المخاطر التي تتعرض لها سوريا؟.. محللون يجيبون
  • عاجل.. الشرع: بعض فلول النظام الساقط سعى لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها
  • عراقجي: إيران مستمرة في المفاوضات لكن لن تخضع للضغوط الأمريكية
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم قرية يبرود شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية
  • أرتال لقوات الأمن العام في مدينة إعزاز شمال حلب تستعد للتوجه إلى منطقة جبلة وريفها، ضمن التعزيزات التي دفعت بها وزارة الداخلية