قال شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن مصر ستحقق نهاية العام الجاري زيادة في الأعداد السياحة الوافدة اليها بنسبة 5% مقارنة بـ العام الماضي 2023 ، نتيجة الحراك السياحي الذى حدث.


شدد وزير السياحة والآثار ، أن إستراتيجية الوزارة ورؤيتها تعمل على أن مصر المقصد السياحي الأكثر تنوعا في العالم ، بالإضافة إلى تحقيق الأمن الاقتصادى السياحي والآثري .


تابع قائلا :نسعى نحو استحداث أنماط جديدة لإقامة السائحين، وفي إطار ذلك تم إعداد مسودة للضوابط المنظمة "لوحدات الإقامة" ،بالإضافة إلى إنشاء بنك للفرص الاستثمارية المتاحة .


وحول ملف التدريب، أوضح أنه على المستوى الخارجي سيتم وضع الخطط التدريبية للارتقاء بمهارات العاملين في قطاع السياحة في مختلف التخصصات، وكذلك المتعاملين في القطاع الأثري في المواقع الأثرية والمتاحف، وذلك للارتقاء بمستوى المهارات المهنية التخصصية وتحسين سلوكيات التعامل مع السائحين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السياحة وزير السياحة والآثار السياحة والآثار المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

السياحة التركية تحقق أرقاما قياسية في 2024

سجل قطاع السياحة في تركيا أداء استثنائيا خلال عام 2024، محققًا إيرادات بلغت 61.1 مليار دولار، بزيادة 8.3% مقارنة بعام 2023، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن هيئة الإحصاء التركية.

كذلك ارتفع عدد السياح الأجانب ليصل إلى 52.63 مليون سائح، متجاوزا الرقم القياسي السابق البالغ 49.2 مليون زائر في 2023.

قفزة نوعية

وبحسب وزارة الثقافة والسياحة التركية، فإن هذه القفزة في الأرقام جاءت نتيجة إستراتيجيات حكومية داعمة للقطاع، إلى جانب الطلب المتزايد على الوجهات السياحية التركية، خصوصًا في المدن الساحلية مثل أنطاليا وإسطنبول وكابادوكيا.

ووفقًا لمصادر حكومية، أسهمت عوامل في دعم السياحة وجذب الزيارة أبرزها:

تحسن البنية التحتية السياحية. الحملات الترويجية المكثفة. زيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة. لعبت الأسعار التنافسية مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي دورا رئيسيا في تعزيز جاذبية تركيا كوجهة سياحية مفضلة. العام الماضي سجل طلبا متزايدا على الوجهات السياحية التركية خصوصا في المدن الساحلية (الجزيرة) تحسن في الميزان التجاري

يعدّ قطاع السياحة من أكبر مصادر النقد الأجنبي في تركيا، حيث أسهم بشكل كبير في تقليل العجز في الحساب الجاري. ووفقًا لبيانات البنك المركزي التركي، سجل الحساب الجاري عجزا بلغ 5.61 مليارات دولار بين يناير/كانون الثاني ونوفمبر/تشرين الثاني 2024، مقارنة بـ45.2 مليار دولار في 2023، مما يعكس تحسنا ملحوظا في أداء الاقتصاد الكلي.

إعلان

وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق بأن الحكومة تتوقع أن يستقر العجز السنوي بين 10 و11 مليار دولار، وهو ما يمثل أقل من 1% من الناتج المحلي الإجمالي، بفضل الأداء القوي لقطاع السياحة وزيادة تدفقات النقد الأجنبي.

روسيا وأوروبا تتصدران القائمة

وكما في السنوات السابقة، استمرت روسيا في كونها المصدر الأول للسياح القادمين إلى تركيا، فقد زارها 6.7 ملايين سائح روسي في عام 2024.

أما ألمانيا، فجاءت في المرتبة الثانية بأكثر من 6.6 ملايين زائر ألماني، في حين ارتفع عدد السياح من المملكة المتحدة إلى أكثر من 4.4 ملايين زائر، مما يعكس الإقبال الأوروبي الكبير على السياحة في تركيا.

كذلك سجلت تركيا ارتفاعًا في عدد السياح من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مدفوعة بالعروض السياحية الجاذبة والخدمات المتميزة التي تقدمها الفنادق والمنتجعات.

روسيا تعد المصدر الأول للسياح القادمين إلى تركيا (شترستوك) هل يستمر النمو القياسي؟

ومع نجاح عام 2024، تتوقع الحكومة التركية أن يستمر النمو السياحي في 2025، مع ارتفاع أعداد السياح إلى 64 مليون زائر، وإيرادات تصل إلى 63.6 مليار دولار.

وأكد نائب الرئيس التركي جودت يلماز الشهر الماضي أن الأداء القوي للسياحة يلعب دورا محوريا في تحقيق الاستقرار الاقتصادي، مضيفًا أن "قطاع السياحة لم يعزز فقط الأنشطة الاقتصادية، بل وفر أيضا فرص عمل كبيرة، وأسهم في دعم سياسات خفض التضخم وتحقيق نمو اقتصادي أكثر توازنًا".

وأظهرت البيانات الرسمية أن متوسط الإنفاق اليومي للسائح الواحد بلغ 97 دولارًا، بزيادة 5.3% عن عام 2023، وذلك يعكس ارتفاعًا في معدلات الإنفاق السياحي وجودة الخدمات المقدمة.

وفي المقابل، سجل إنفاق الأتراك على السفر إلى الخارج انخفاضًا بنسبة 8.2% ليصل إلى 7.74 مليارات دولار، إذ أنفق المسافرون 6.3 مليارات دولار على النفقات الشخصية، بينما تم تخصيص 1.43 مليار دولار لرحلات المجموعات السياحية.

مجموعة من السياح الآسيويين في أزمير (غيتي) أهمية السياحة لتركيا: السياحة من أهم مصادر النقد الأجنبي في تركيا وتدرّ مليارات الدولارات سنويا على الاقتصاد التركي. داعمة لليرة التركية، فالإيرادات السياحية توفر تدفقات نقدية بالعملة الصعبة، مما يساعد في استقرار سعر صرف الليرة. تخلق فرص عمل، فالقطاع السياحي يشغّل ملايين الأتراك في الفنادق والمطاعم والنقل وخدمات الترفيه، مما يجعله أحد أكبر القطاعات الموفرة للوظائف. تجذب الاستثمارات الأجنبية، لأن ارتفاع عدد السياح يعزز الاستثمارات في البنية التحتية، مثل الفنادق والمنتجعات والمطارات، مما يجذب مزيدا من المستثمرين الأجانب. إعلان عوامل نجاح السياحة في تركيا:  التنوع الجغرافي والمناخي: توفر تركيا وجهات سياحية متنوعة، من الشواطئ المتوسطية إلى المعالم التاريخية. الأسعار التنافسية: تعد تركيا وجهة سياحية بأسعار مناسبة مقارنة بأوروبا. التسهيلات الحكومية: سياسات التأشيرات الميسّرة وتحسين الخدمات السياحية أسهمت في جذب الزوار.

مقالات مشابهة

  • «السياحة» تسترد 152 قطعة أثرية من تركيا.. «خرجت بطرق غير مشروعة»
  • وزير الآثار: السياحة جسر للتواصل بين الشعوب والثقافات
  • زيادة كبيرة في رحلات السياحة من الغردقة إلى الأقصر.. والألمان في الصدارة
  • مدير إدارة الأمن العام في محافظة دير الزور لـ سانا : نفّذت وحدات الأمن العام اليوم حملة أمنية في مدينة دير الزور استهدفت فلول النظام البائد، بالإضافة إلى بعض الخارجين عن القانون وتجار المخدرات.
  • استراتيجية ترويج السياحة.. الدولة تستهدف أن تكون المقصد السياحي الأكثر تنوعًا في العالم
  • «إعلامي الوزراء»: زيادة الإيرادات السياحية إلى 15.3 مليار دولار في 2024
  • مصر تستهدف أن تكون المقصد السياحي الأكثر تنوعًا في العالم
  • الوزراء: الدولة تستهدف أن تكون المقصد السياحي الأكثر تنوعًا في العالم
  • السياحة التركية تحقق أرقاما قياسية في 2024
  • وزير السياحة يبحث مع نظيره العراقي سبل التعاون بين البلدين