“جامعة نورة” تُطلق منصة المحتوى الإعلامي الرقمي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أطلقت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، اليوم، منصة للمحتوى الإعلامي الرقمي، عبر معرض رقمي دائم لتوثيق الحراك الإعلامي للجامعة، خلال حفل أقيم بهذه المناسبة بحضور معالي مساعد وزير الإعلام الدكتور عبدالله المغلوث، ومعالي رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، وذلك في مقر المكتبة المركزية بالجامعة.
ويُعد المعرض الإعلامي الرقمي خطوة نوعية في مسيرة الجامعة نحو الريادة في التحول الرقمي وصناعة التأثير المعرفي، من خلال توفير محتوى إعلامي برؤية إبداعية، يعكس التزام الجامعة المسؤول ومبادراتها المعرفية بالتماهي مع أدوات المستقبل، مع التركيز على تعزيز الاستدامة الثقافية، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.
ويُتيح المعرض للزوار تجربة إعلامية متكاملة تتماهى مع عصر الرقمنة، لاستكشاف رحلة جامعة الأميرة نورة منذ انطلاقتها عبر هُويتها البصرية، وصولًا إلى إنجازاتها في التأثير المعرفي باستعراض أكثر من 5 آلاف مادة رقمية بمعالجات فنية إبداعية تشمل، “الأنفوجرافيك، والفيديوهات، والبودكاست، والمحتويات التفاعلية”، بما يعكس ديناميكية الحراك الإعلامي المستدام للجامعة، ويُظهر تطور تأثيرها الإعلامي والمعرفي.
ويشمل المعرض حزمة من التقنيات المتطورة التي تتيح التفاعل مع المحتوي الإبداعي للمعرض، بما في ذلك منصة إعلامية مجهَّزة بالأدوات اللازمة؛ لتصوير اللقاءات الإعلامية، ومنصة لتوقيع الاتفاقيات، وتسجيل البودكاست، والتقاط الصور التذكارية، وعقد ورش العمل، والجلسات الحوارية، بالإضافة إلى منطقة استماع لعرض المحتوى السمعي المعرفي.
كما يحتوي المعرض على شاشات الواقع الافتراضي المعزّز “VR” المدعمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، التي توفر تجربة مشاهدة بتقنية 360 درجة، وأخرى تفاعلية وثابتة تصل إلى 20 شاشة عرض تفاعلية لمنح الزوار تجربة تفاعلية مبتكرة تعكس آفاق مستقبل الإعلام الرقمي.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يرعى توقيع عقود استثمارية للنقل البحري وكورنيش الحمراء وخور الدمام وجامعة تعليمية
وجرى على هامش إطلاق المنصة، بحث أوجه التعاون بين وزارة الإعلام وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، لتعزيز التعاون المشترك في مجالات التدريب، والابتكار، والبحث العلمي؛ بهدف تطوير مهارات الكوادر الإعلامية في مجالات الإعلام الحديثة والتقنيات المتطورة، والتركيز على تطوير المشاريع البحثية التي تدعم التحول الرقمي في قطاع الإعلام.
وكانت حرَم خادم الحرمين الشريفين، صاحبة السمو الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين، قد دشَّنت المعرض خلال حفل جائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي في دورتها السادسة، في شهر مارس الماضي، كمنصة نوعية لدعم الابتكار والاستدامة الإعلامية، بما يعزز من مكانة المملكة على خارطة الريادة العالمية في مجالات المعرفة والتحول الرقمي.
ويأتي إطلاق منصة المحتوى الإعلامي الرقمي عبر المعرض الدائم، من خلال تعاون بين إدارة الإعلام والتأثير المعرفي ومركز سارة السديري لدراسات المرأة، كخطوة تعكس ريادة جامعة الأميرة نورة في عصر الاقتصاد المعرفي، من خلال استثمار أحدث الأدوات التفاعلية والكوادر البشرية المتميزة، بما يعزز أهداف الخطة الإستراتيجية للجامعة 2025، التي تسعى إلى قيادة التأثير المعرفي والمجتمعي، ودعم الابتكار في الإعلام المستدام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جامعة الأمیرة نورة الإعلامی الرقمی
إقرأ أيضاً:
“المكتب الإعلامي بغزة”: العدو حول رفح الى منطقة عمليات عسكرية مغلقة
متابعات ـ يمانيون
كشف المكتب الإعلامي الحكومي إن العدو الصهيوني حول محافظة رفح إلى “منطقة عمليات عسكرية مغلقة”، عازلاً إياها تماماً عن باقي محافظات قطاع غزة.
وقال المكتب الحكومي في بيان أن رفح منطقة حمراء، ويمضي العدو في ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين العزل، ومتسبباً في تدمير ممنهج وشامل للبنية التحتية والمرافق الحيوية والمنازل السكنية، ما يجعل المدينة غير صالحة للحياة.
واضاف البيان: رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ بتاريخ 19 يناير 2025، فإن آلة القتل للعدو لم تتوقف، ولا تزال تسفك دماء الأبرياء، وقد سجلت وزارة الصحة استشهاد العشرات خلال الأيام الماضية.
وجاء في البيان: إن رفح التي تبلغ مساحتها 60 كم2، ويسكنها قرابة 300 ألف نسمة، وتمثل نحو 16% من مساحة قطاع غزة؛ تعكس حجم مأساة مهولة.
وقال: “المستشفيات فجرها العدو، الشوارع مجرّفة، المباني مدمّرة، المساجد والأسواق والميادين العامة أُبيدت بالكامل، وقد أعلن عن ذلك رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي المدينة “منطقة منكوبة”، في ظل ما تعرضت له من تهجير قسري ودمار شامل لم تسلم منه لا المنازل ولا البشر”.
ولفت إلى أن العدو دمر أكثر من 90% من منازل رفح بشكل كامل، أي ما يزيد عن 20 ألف بناية تحتوي على أكثر 50 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى تدمير 22 بئر مياه من أصل 24 بئر، بينها “بئر كندا” الرئيسي ومضخات التوزيع، مما حرم عشرات آلاف العائلات من المياه الصالحة للشرب.
وتعرضت المحافظة إلى تدمير طال أكثر من 85% من شبكات الصرف الصحي بهدف تخريبها، ما حوّل المدينة إلى بيئة موبوءة قابلة لتفشي الأوبئة والأمراض، إضافة إلى تدمير وتجريف 320 كم طولي من الشوارع بشكل كامل.
وقد خرج 12 مركزاً طبياً عن الخدمة بشكل كامل، أبرزها مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار الذي قام الاحتلال بتفجيره من خلال روبوت متفجر، وكذلك تدمير مستشفى الولادة، والمستشفى الإندونيسي، وكذلك تدمير ثمان مدارس ومؤسسات تعليمية بشكل كامل، وأضرار جسيمة لحقت بما تبقى من مدارس ومؤسسات تعليمية، كما ودمر العدو أكثر من 100 مسجد بشكل كامل أو بليغ غير صالح للعبادة، وتجريف عشرات آلاف الدونمات الزراعية، وإبادة كاملة للأشجار والدفيئات الزراعية، وتدمير 30 مقراً من أصل 36 في المحافظة، بما فيها المقر الرئيسي لبلدية رفح، وعلى الحدود مع مصر قام الاحتلال بتدمير منطقة بطول 12,000 متر، وبعمق من 500 إلى 900 متر، أدت إلى محو 90% من الأحياء السكنية، لاسيما في أحياء السلام والبرازيل والجنينة ومخيم رفح.
وأشار إلى أن إغلاق معبر كرم أبو سالم لأكثر من شهر متواصل فاقم من الأزمة الإنسانية بشكل غير مسبوق، ومنع وصول الوقود اللازم لتشغيل ما تبقى من مضخات المياه، فضلاً عن منع دخول قطع الغيار الضرورية لإصلاح ما دمره العدوان، ما ضاعف من معاناة الشعب الفلسطيني الذين يعيشون في ظروف مأساوية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.
ودعا بيان المكتب الإعلامي الحكومي للضغط على جيش العدو للانسحاب من محافظة رفح لتمكين عودة الأهالي لما تبقى من أطلال منازل.
كما طالب بتوفير ممرات آمنة لإغاثة أهالي محافظة رفح المحاصرين والذين يهددهم العدو بالقنص والقتل والإبادة.
ودعا إلى إرسال بعثات لتقصي الحقائق حول جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو في محافظة رفح.
وقال إن محافظة رفح المعزولة تماماً لم تُقصف فقط، بل تم تدميرها ومحوها بشكل منهجي، في مشهد يعكس نية العدو المبيتة لإفراغ الأرض من أهلها وتغيير معالمها الجغرافية والديموغرافية.