سرايا - رجحت تقارير عدم اعتزام حزب الله المدعوم ايرانيا، الانخراط مجددا في القتال الدائر حالياً في الشمال السوري، إلى جانب قوات النظام، في مواجهة مقاتلي المعارضة.

وكان تحالف من مقاتلي المعارضة قد شن هجوماً مفاجئاً الأسبوع الماضي في شمال سوريا، اجتاح خلاله مناطق تسيطر عليها قوات النظام في محافظتي حلب وإدلب، وأجبر القوات الحكومية على الانسحاب من مدينة حلب، في أكبر انتكاسة للنظام منذ سنوات.



وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس الاثنين، إن الجيش السوري قادر على مواجهة المعارضة، لكنه أضاف أن "جماعات المقاومة ستساعد، وستقدم إيران أي دعم مطلوب"، في إشارة إلى الميليشيات الإقليمية المدعومة من طهران.

وذكرت المصادر أن حزب الله لم يتلق حتى الآن طلباً للتدخل، وأضافت أن الحزب غير مستعد في المرحلة الحالية لإرسال قوات إلى سوريا، خاصة بعد أكثر من عام من المواجهات مع الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك شهرين من القتال البري العنيف في جنوب لبنان.

وتراقب طهران التطورات عن كثب، أبدت معها الاستعداد لمساعدة الحكومة السورية بأي طريقة ممكنة، لكنها لا تخطط حاليا لتقديم دعم عسكري، بما في ذلك نشر أفراد عسكريين على الأرض، وفقا لمسؤول إيراني.

وأضاف المسؤول: "في الاجتماعات مع المسؤولين السوريين، لم يتم طلب نشر قوات عسكرية إيرانية".

وعندما سُئل عن حزب الله، قال مسؤول إقليمي مقرب من طهران: "إيران على اتصال بحزب الله، ولم يكن هناك أي طلب من الحكومة السورية حتى الآن".

ورجحت تقاير إن ما يصل إلى 4,000 مقاتل من الحزب ربما قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على لبنان منذ أكتوبر 2023،

كما استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية بشكل متزايد مقاتلي الحزب في سوريا، حيث تدخل حزب الله لمساعدة قوات الأسد على استعادة السيطرة على الأراضي بدءاً من عام 2013، إلى جانب حلفائه إيران وروسيا.

وكان حزب الله سحب ضباطا كبار مسؤولين عن عمليات حلب من شمال سوريا للمساعدة في القتال البري ضد إسرائيل، في هجماته المستمرة على مناطق الجنوب اللبناني.

وافادت مصادر بأن حزب الله سحب قواته من سوريا، منتصف أكتوبر، في اعقاب تصاعدت حدة القتال مع إسرائيل على طول الحدود.





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 830  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 03-12-2024 07:10 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
ناسا تبحث عن أفكار لإنقاذ رائد فضاء عالق في القمر توقيف راكبة روسية سافرت من نيويورك إلى باريس دون تذكرة! "سيدة العقارات" تقترب من حبل المشنقة .. اختلست 12.5 مليار دولار تركها تصارع الموت 5 أيام .. رجل أعمال يقتل زوجته ضربا في مصر مدرب الغرافة غضب من حكم الهلال .. ومات بطريقة... وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى افتتاح أعمال الندوة... هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة: أطيب قلب حسام حبيب يدافع عن شيرين ويهاجم شقيق محمد رحيم أعراض ورم الدماغ إسرائيل تهدد بالتوغل في العمق اللبناني وتصف اتفاق...رئيس كوريا الجنوبية يعلن فرض الأحكام العرفيةرئيس كوريا الجنوبية يعلن الأحكام العرفية .. والجيش..."إسرائيل" ستتحرّك في سوريا في حالة واحدة...لبنان: اتصالات مكثفة للجم خروقات إسرائيل لوقف إطلاق...أمين عام الناتو: الأردن شريك استراتيجي للحلف ودوره...إعلام عبري: "الجيش الإسرائيلي" أنهى...9 شهداء وعدد من الجرحى بغارات الاحتلال على جنوب لبناندعم عسكري أمريكي جديد بالطريق لأوكرانيا أنغام تحرر محضراً ضد أحد مروجي الإشاعات .. ما... تعالج من الإدمان .. ضبط فنان مصري متلبسا بحيازة... أنغام تحرر محضراً ضد أحد مروجي الإشاعات .. ما... أحلام تتساءل: "لماذا تتبخر الأغاني الخليجية؟... هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة: أطيب قلب لعيون نيمار .. الهلال يستغني عن كوليبالي في لقاء تاريخي .. آشلي يونغ يواجه نجله بكأس الاتحاد مدرب الغرافة غضب من حكم الهلال .. ومات بطريقة "مأساوية" غضب صلاح من ليفربول يزداد .. وباريس: المصري يستغلنا الأميرة آية بنت فيصل تؤكد أهمية تطوير كرة الطائرة النسوية اضطراب الشخصية الحدية .. 4 إشارات لا يجب تجاهلها قصة الإيدز .. كيف ظهر؟ وأين يختبئ الآن؟ "وجبة قاتلة" .. سلحفاة تتسبب في عدة وفيات وعشرات الإصابات حوادث السيارات ذاتية القيادة .. من يتحمل المسؤولية؟ ساعة جمال عبد الناصر للبيع بسعر خيالي .. و عمرو أديب يعلق استرالية تكتشف أفعى سامة في سيارتها أثناء قيادتها ثلاثة أطفال ينسفون مبنى عملاقا في ثوان عارضة أزياء حسناء تقتل زوجها وتنتحر في جريمة غامضة بين الحنان والقسوة .. أسلوبك التربوي يؤثر على دماغ طفلك البرلمان البريطاني يجيز (الموت الرحيم)

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

هل أخرجت إسرائيل تركيا من سوريا؟

يوم الأربعاء الفائت، شنت المقاتلات "الإسرائيلية" عشرات الغارات المتزامنة على مواقع عسكرية واستراتيجية في كل من دمشق وحمص وحماة، في مقدمتها مبنى البحوث العلمية في دمشق والمطار العسكري في حماة وقاعدة تيفور قرب حمص.

وتحدث بيان الخارجية السورية عن عشرات الغارات "الإسرائيلية" على خمسة مواقع في البلاد خلال ثلاثين دقيقة، أدت إلى "تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري وإصابة عشرات المدنيين والعسكريين"، بينما تحدثت تقارير غير رسمية عن مقتل أربعة أشخاص.

كما شهدت الليلة نفسها توغلا جديدا في ريف درعا أسفر عن اشتباكات مع مواطنين تداعوا لصده، ما أسفر عن استشهاد تسعة أشخاص وجرح آخرين، فضلا عن إصابات بين جنود الاحتلال وفق تقارير لم تتأكد. وبعد أقل من 24 ساعة، أغارت طائرات "إسرائيلية" على مواقع ونقاط عسكرية في الفرقة الأولى في ريف دمشق الغربي واللواء 75 في ريف دمشق.

أتت تلك الغارات المكثفة على المواقع العسكرية في ظل تقارير ألمحت إلى خوض سوريا وتركيا محادثات بخصوص إمكانية عقد اتفاقية دفاع مشترك أو تعاون دفاعي بالحد الأدنى، لا سيما وأن التقارير أشارت إلى أن أنقرة بصدد نشر منظومات دفاعية على الأراضي السورية وخصوصا في قاعدة تيفور، بل إن بعضها ادعى توجّه وفد تقني تركي لدراسة وضع القاعدة واحتياجاتها.

يصبح التحليل بأن القصف "الإسرائيلي" رسالة لتركيا بقدر ما هو لسوريا منطقيا وله شواهده، والتي تبدأ من عام 2021 حين وضعت تقارير الأمن القومي تركيا لأول مرة ضمن المهددات لدولة الاحتلال، ولا تنتهي عند تقرير لجنة ناجل خلال الحرب الحالية والتي دعت حكومة الاحتلال للاستعداد لاحتمال المواجهة العسكرية مع تركيا في سوريا خلال سنوات، وما بينهما الإشارات الرسمية المتعددة لتركيا كتهديد، والإعلان العلني عن دعم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في مواجهتها
كما أن مسؤولين "إسرائيليين" عضّدوا فكرة أن الغارات توجه رسالة لأنقرة بقدر ما تسعى لتقويض إمكانات دمشق العسكرية ومقدراتها الاستراتيجية. فقد اتهم وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر تركيا بـ"لعب دور سلبي في سوريا"، محذرا الرئيس السوري أحمد الشرع من "دفع ثمن باهظ" في حال "سمح للقوى المعادية" بدخول بلاده وتهديد "إسرائيل".

كما قال وزير الحرب يسرائيل كاتس إن الغارات الأخيرة "رسالة واضحة وتحذير للمستقبل"، وعلى أن "إسرائيل لن تسمح بأي ضرر يلحق بأمنها". وبشكل أكثر وضوحا ومباشرة، حذر كاتس الرئيس السوري (مستخدما اسم الجولاني في دلالة لا تخفى) من "دفع ثمن باهظ في حال سمح للقوات المعادية بدخول سوريا وتهديد مصالح الأمن الإسرائيلي".

وكانت قوات الاحتلال استغلت سقوط النظام السوري لفرض أمر واقع على القيادة السورية الجديدة، من خلال التوغل في المنطقة العازلة ثم درعا، وقصف الكثير من مقدرات الدولة السورية من سلاح وعتاد ومقار عسكرية ومراكز بحوث. يدفع هذا الانكشاف العسكري والاستراتيجي أمام دولة الاحتلال للبحث عن حلفاء وشركاء أو دولة حامية، ومن البديهي أن تركيا في مقدمة الدول المرشحة للعب دور من هذا القبيل لعدة أسباب؛ في مقدمتها العلاقة الجيدة التي تربطها بـ"سوريا الجديدة"، ورغبتها في نفوذ مستدام في سوريا، وعلاقاتها المتوترة مع "إسرائيل" خلال الحرب على غزة.

وقد أثبتت التصريحات والمواقف المتواترة عن مسؤولين أتراك أن أنقرة ترى في استقرار سوريا مصلحة عليا مشتركة، وأنها مستعدة للعب دور بارز في دعم دمشق في المجالات العسكرية والأمنية وخصوصا التدريب والتسليح. وقد دفعت أنقرة بتعزيزات عسكرية إلى سوريا خلال معركة "ردع العدوان" التي أسقطت نظام الأسد، وكذلك مؤخرا خلال أحداث الساحل السوري في دلالة واضحة على هذا الحرص.

من هنا، يصبح التحليل بأن القصف "الإسرائيلي" رسالة لتركيا بقدر ما هو لسوريا منطقيا وله شواهده، والتي تبدأ من عام 2021 حين وضعت تقارير الأمن القومي تركيا لأول مرة ضمن المهددات لدولة الاحتلال، ولا تنتهي عند تقرير لجنة ناجل خلال الحرب الحالية والتي دعت حكومة الاحتلال للاستعداد لاحتمال المواجهة العسكرية مع تركيا في سوريا خلال سنوات، وما بينهما الإشارات الرسمية المتعددة لتركيا كتهديد، والإعلان العلني عن دعم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في مواجهتها.

في ردها على الغارات، قالت وزارة الخارجية التركية إن "إسرائيل باتت أكبر تهديد لأمن المنطقة"، وأنها تزعزع استقرارها عبر "التسبب بالفوضى وتغذية الإرهاب"، داعية إياها "للتخلي عن سياساتها التوسعية، والانسحاب من الأراضي التي تحتلها، والكف عن تقويض جهود إرساء الاستقرار في سوريا".

بيد أن الأنظار توجهت أكثر لتصريح وزير الخارجية هاكان فيدان، الذي قال إن بلاده "لا تريد مواجهة مع إسرائيل في سوريا"، مشيرا -في تصريحات لوكالة رويترز- إلى أنه "إذا كانت الإدارة الجديدة في سوريا ترغب في التوصل لتفاهمات معينة مع إسرائيل فهذا شأنها الخاص".

فهل يعني ذلك أن أنقرة رضخت لرسائل الضغط "الإسرائيلية" وأن القصف المتكرر أدى غرضه بردعها وثنيها عن خطط التمركز العسكري في سوريا؟

لا يبدو ذلك دقيقا ولا مؤشرات منطقية عليه. الواضح، ومنذ البداية، أن تركيا لا تريد فعلا مواجهة عسكرية مباشرة مع "إسرائيل"، وتحديدا إذا كانت وفق توقيت الأخيرة والطريقة التي تفضلها وتختارها، لتداعيات ذلك المتوقعة وتأثيرها المحتمل على العلاقات مع الإدارة الأمريكية.

قد تعوّل أنقرة لاحقا على إمكانية التوصل لتفاهمات غير مباشرة مع "إسرائيل" عن طريق واشنطن، بحيث يمكن رسم خرائط النفوذ والمصالح بشكل يحول دون الصدام، وهو ما ترى أنقرة أنه ممكن على المدى البعيد كما كان ممكنا سابقا مع روسيا وإيران رغم تعارض المصالح
فتركيا تعول كثيرا على الموقف الأمريكي من سوريا عموما، وتحديدا مسألة رفع العقوبات ودعم المرحلة الانتقالية، لكن وبشكل أكثر أهمية وأولوية موقفها من دعم قسد وبقاء القوات الأمريكية على الأراضي السورية. ولذلك تحديدا، تراهن أنقرة على زيارة مرتقبة لأردوغان للبيت الأبيض ولقاء ترامب، الذي ما زال يكيل المديح للأخير والعلاقات الطيبة التي تجمعهما، ولا تريد أن تترك ذريعة لنتنياهو لتقويض فرص هذه الزيارة في تحقيق اختراقات مهمة في الملف السوري، وكذلك على صعيد العلاقات الثنائية بين البلدين ولا سيما في ملف التسليح.

ولذلك، تفضل تركيا في الوقت الحالي تجنب المواجهة مع "إسرائيل"، ومحاولة الضغط عليها من خلال إدارة ترامب، الذي كانت تصريحاته خلال استقباله نتنياهو إيجابية نسبيا بالنسبة لها، ولا سيما رفضه الضمني لفكرة الصدام مع تركيا في سوريا. كما أن أنقرة ستسعى على المدى البعيد لفرض أمر واقع بخصوص تواجدها في سوريا، فهي تقدّر بأن جرأة "إسرائيل" على القصف والاستهداف بعد تواجد قوات وأسلحة لها ستكون أقل بكثير مما هي عليه الآن، إذ أن القصف الحالي قد يمنع أنقرة من الاستقرار ومد النفوذ، لكن تعرض قواتها لاستهداف مباشر قد يشعل فتيل مواجهة مباشرة لا يريدها الطرفان.

أكثر من ذلك، قد تعوّل أنقرة لاحقا على إمكانية التوصل لتفاهمات غير مباشرة مع "إسرائيل" عن طريق واشنطن، بحيث يمكن رسم خرائط النفوذ والمصالح بشكل يحول دون الصدام، وهو ما ترى أنقرة أنه ممكن على المدى البعيد كما كان ممكنا سابقا مع روسيا وإيران رغم تعارض المصالح.

ولعل تصريحات ترامب خلال استقباله نتنياهو، وتصريح الأخير أنه بحث مع الرئيس الأمريكي "تدهور علاقاتنا مع تركيا وكيفية تفادي حصول أزمة معها" تعزز هذا المنطق، وهو ما سيحكم عليه الوقت والتطورات اللاحقة. لكن تركيا، بكل الأحوال، ليست في وارد التخلي عن دعم سوريا ولا عن مصالح أمنها القومي والفرص التي فتحتها لها "سوريا الجديدة".

x.com/saidelhaj

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تهدد بفصل نحو ألف عسكري طالبوا بوقف الحرب
  • زيلينسكي يتحدث عن مقاتلين صينيين مع روسيا وبكين ترد
  • اتصالات تركية مع إسرائيل لتجنب تصعيد الصراع في سوريا
  • خروج الرتل الثاني من قوات سوريا الديمقراطية من حلب
  • مخاوف إسرائيل من النفوذ التركي في سوريا
  • لماذا لا تُقاتل المقاومة؟
  • زامير يجري جولة ميدانية في محور موراج
  • سوريا تقرر سحب سفيريها لدى روسيا والسعودية
  • هل أخرجت إسرائيل تركيا من سوريا؟
  • تقدير بوجود أكثر من 100 موقع للأسلحة الكيميائية في سوريا بعد سقوط الأسد