قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إنه يمكن احتواء الوضع في الأراضي السورية من خلال التوصل إلى توافقات بين أطراف الصراع، مشيرا إلى أن المعارضة السورية والولايات المتحدة والدول الغربية وتركيا يدعون إلى تطبيق القرار 2254، الذي يتحدث عن ضرورة التسوية السياسية التي تستوعب الأطياف السورية جميعها.

الجماعات الإرهابية شنت هجومًا بعد وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل

وأضاف حسين، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة السورية وبدعم من روسيا وإيران يرون الحق في رفض الاتفاق مع المعارضة لأن الإرهابيين ليسوا جماعات سياسية، لافتًا إلى أن الجماعات الإرهابية شنت هجومًا بعد وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، واستولوا على مناطق عدة في محافظات حلب وإدلب وحماة.

نتنياهو يهدد سوريا 

وتابع: «لا يمكن لمراقب أن يستبعد أن يغدر بنيامين نتنياهو بعد انتهائه من الموافقة على وقف إطلاق النار، وفي خطابه الذي أعلن فيه ذلك، هدد سوريا ورئيسها بأنهم يلعبون بالنار، وبعد انتهاء الخطاب بدقائق بدأت المعارضة السورية أو الجماعات الإرهابية في شن الهجوم المفاجئ، وكان لافتًا للنظر وجود أسلحة حديثة معهم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا حلب حماة أدلب الإرهاب

إقرأ أيضاً:

“قمة ثلاثية” لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة

البلاد- القاهرة
تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، اليوم (الاثنين)، قمة ثلاثية تجمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك الأردني عبد الله الثاني، لبحث التطورات الأخيرة في قطاع غزة، وسبل التهدئة والتسوية السلمية.
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، الأحد، “القمة ستناقش الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة بدعوة من الرئيس المصري”، مؤكداً أن الملك عبد الله سيشارك في القمة المقررة.
وكان ماكرون قد أعلن في منشور عبر منصة “إكس”، أنه يستعد للقيام بزيارة إلى مصر بدعوة من الرئيس السيسي، وأضاف أنه سيعقد خلال الزيارة “قمة ثلاثية مع الرئيس السيسي وملك الأردن”.
والسبت، قال بيان للرئاسة المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المصرية لوقف إطلاق النار في القطاع، وأضاف أن الجانبين “حرصا على التأكيد على أهمية استعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وشددا على أهمية حل الدولتين باعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة”.
وتأتي هذه القمة في وقت حساس، حيث تنصلت إسرائيل في 18 مارس الماضي، من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
من المتوقع أن تتطرق القمة إلى عدد من المحاور الرئيسية، أبرزها، بحث سبل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل عاجل بين إسرائيل و”حماس”، والعمل على تجنب المزيد من التصعيد، وتفعيل الدعم الإنساني العاجل لسكان غزة من خلال فتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الطبية والغذائية، ودراسة آليات تنفيذ الخطة العربية لإعادة إعمار غزة.
ولطالما كانت مصر لاعبا رئيسيا في الوساطة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، ونجحت في التوصل إلى العديد من الاتفاقات لتهدئة الأوضاع في غزة.
من جانبها، تسعى فرنسا إلى تفعيل دورها كداعم للسلام في الشرق الأوسط، وتعزيز موقفها في القضايا الإنسانية والإقليمية.
أما الأردن، فيعتبر من البلدان التي لها مصلحة كبيرة في استقرار الوضع في الأراضي الفلسطينية وفي الحفاظ على الحقوق الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. كاتب صحفي: زيارة الرئيس الفرنسي لمصر مهمة للغاية وستضيف زخمًا جديدًا للعلاقات
  • المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو غير صالح لقيادة تل أبيب فى الحرب ولا يمكن الوثوق به
  • كاتب صحفي: زيارة ماكرون تعكس أهمية الدور المصري في تهدئة الأوضاع بغزة.. فيديو
  • “قمة ثلاثية” لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة
  • ماكرون يصل القاهرة لبحث تطورات الأوضاع في غزة مع السيسي
  • الجالية السورية في ألمانيا تنظم مظاهرة في برلين تنديداً باستمرار العقوبات الظالمة على سوريا
  • الجالية السورية في هولندا تنظم مظاهرة وسط أمستردام للمطالبة برفع العقوبات عن سوريا
  • الجالية السورية في ألمانيا تنظم مظاهرة أمام السفارة الأمريكية في برلين تنديداً باستمرار العقوبات الظالمة على سوريا
  • السيسي وماكرون يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
  • بيان صحفي صادر عن حكومة الجمهورية العربية السورية بشأن تقرير منظمة العفو الدولية