نفّذ فريق الإرشاد البحثي بمحافظة الفيوم ندوة إرشادية آمس الاثنين بمركز إرشاد دمو،وقد حملت الندوة عنوان "التواصل بين أفراد الأسرة الريفية وتأثيره على المجتمعات.

جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتورعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وتنفيذًا لتعليمات الدكتور أنور عيسي رئيس الإدارة المركزية لشؤون المديريات، والدكتورة أمل إسماعيل رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، حيث تواصل وزارة الزراعة جهودها في دعم وتفعيل دور المراكز الإرشادية الزراعية ضمن مبادرة مركز البحوث الزراعية.

هذا وقد تناولت الندوة أهمية تعزيز الحوار والتواصل الفعّال داخل الأسرة الريفية، ودوره في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، كما تم إجراء نقاشات مع المزارعين الحاضرين، أجاب خلالها الخبراء على استفساراتهم وقدموا إرشادات عملية.

لليوم الثالث على التوالي: استمرار التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم بأوقاف الفيوم محافظ الفيوم يوجه ببحث إمكانية سداد ديون عدد من السيدات الغارمات

تألّف الفريق البحثي المشارك في الندوة من:

أ.د/ حنان كمال - معهد بحوث الإرشاد الزراعي.د/ محمد إبراهيم - منسق معهد بحوث الإنتاج الحيواني.نهى عزت توفيق - معهد بحوث الاقتصاد الزراعي.م. ناصر رجب - مفتش الإرشاد بالإدارة الزراعية بمركز الفيوم.

تأتي هذه الجهود في إطار السعي المستمر لتعزيز دور المراكز الإرشادية الزراعية في دعم المزارعين، وتطوير قدراتهم الزراعية والاجتماعية بما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة للمجتمعات الريفية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحمد الأنصاري محافظ الفيوم الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وزير الزراعة مركز البحوث الزراعية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي

إقرأ أيضاً:

البنك الزراعي المصري: إتاحة قروض إنتاج المحاصيل الزراعية بفائدة 5 % متناقصة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس محمد حسين رئيس قطاع استصلاح الأراضي بوزارة الزراعة، إن مديرية الزراعة بالنوبارية استضافت لقاءً موسعاً لمزارعي النوبارية ووادي النطرون لتعريف المزارعين بأهمية الزراعة التعاقدية ودورها في تحقيق قيمة مضافة للمحاصيل الزراعية لتعظيم الاستفادة منها من خلال تأمين تسويقها لشركة مافي لتدخل فى عمليات التصنيع الزراعي وتحويلها لمنتجات يتم تصديرها للخارج، ما يسهم في تحسين جودة الانتاج الزراعي ورفع مستوى معيشة المزارعين سعياً لتحقيق التنمية الزراعية ودعم الاقتصاد الوطني.

جاء ذلك تفعيلاً لبروتوكول التعاون الذي وقعه البنك الزراعي المصري وشركة مافي لتصنيع الحاصلات الزراعية تحت رعاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بهدف دعم الزراعات التعاقدية وتوفير التمويل اللازم للمزارعين لتشجيعهم على التوسع في زراعة المحاصيل الزراعية الاستراتيجية للتصدير والتصنيع الزراعي.

وخلال اللقاء، أكد محمد يوسف، رئيس مجموعة التجزئة المصرفية بالبنك الزراعي المصري، أهمية بروتوكول التعاون الذي وقعه البنك مع شركة مافي برعاية وحضور  وزير الزراعة واستصلاح الأراضي،  حيث يمثل انطلاقة جديدة لتعظيم دور البنك في دعم الزراعة التعاقدية وتشجيع الاستثمار في القطاع الزراعي، مما ينعكس بالضرورة على تحسين مستوى معيشة المزارع لأنه المستفيد الأول من هذا التعاقد من خلال تحسين جودة المحصول وزيادة إنتاجيته وفقا للمواصفات التي تحددها الشركة، علاوة على تأمين تسويق محصوله بسعر عادل بعيداً عن استغلال الوسطاء و تضارب الأسعار.
وأوضح، أن البنك الزراعي المصري يعمل دائماً لمصلحة المزارعين لتعزيز قدراتهم الانتاجية، من خلال إتاحة قروض انتاج المحاصيل الزراعية بفائدة مخفضة 5 % متناقصة، وإزالة كافة المعوقات أمام المزارعين للاستفادة من التيسيرات التمويلية المقدمة لهم، مؤكداً أن قيمة السلفة الزراعية للمحاصيل التعاقدية التي تدخل في التصنيع أو التصدير أعلى من قيمة سلفة الزراعة التقليدية، نظرا لارتفاع تكاليف إنتاج تلك المحاصيل التي تتطلب زراعتها عناية خاصة لتلبي متطلبات واشتراطات التصنيع أو التصدير.
وأشار رئيس مجموعة التجزئة المصرفية، إلى أن الجمعيات الزراعية ستقوم بترشيح المزارعين الراغبين في الحصول على تمويل من البنك الزراعي المصري لإنتاج وزراعة المحاصيل الزراعية وفقا للمواصفات التي تتعاقد عليها لتدخل في عمليات التصنيع والتصدير، ويقوم البنك بتلقي طلبات التمويل ودراستها لمنح التمويل للمزارعين وفقاً لبرامجه التمويلية والفئات التسليفية المتاحة لكل محصول، على أن تلتزم الشركة بسداد مديونية المزارعين المتعاقدين معها بعد استلام المحاصيل منهم وفقا للكميات والمواصفات المتفق عليها، فيما يقوم مركز الزراعات التعاقدية التابع لوزارة الزراعة بتقديم الدعم الفني والارشاد الزراعي للمزارعين لضمان تحقيق أعلى انتاجية وفق معايير الجودة  للمحاصيل الزراعية.
من جانبه، قال شريف فوزي ممثل شركة مافي لتصنيع الحاصلات الزراعية:" أن مصانع الشركة الخمسة موجودة في مدينة السادات، على مساحة ١٥٥ ألف متر، وتستهدف الشركة تصدير كامل طاقتها الإنتاجية للخارج، الأمر الذي يستلزم تحسين جودة المنتجات لأعلى درجة"، مشيراً إلى أن تحسين جودة المنتج تبدأ من عملية الزراعة التي ستساهم في الإشراف عليها وزارة الزراعة عبر مركز الزراعات التعاقدية، وكذلك الشركة.
وأوضح، أن تجارب التشغيل في المصانع تبدأ في الربع الأخير من عام ٢٠٢٥ على أن تبدأ عملية الإنتاج التجاري والتصدير في الربع الأول من عام ٢٠٢٦، موضحاً أن الشركة كما تستهدف الحصول على منتجات عالية الجودة، فهي ملتزمة بما يأتي في بنود الاتفاق الثلاثي من التزامات تجاه المزارع.
ومن ناحيتها، أكدت د. هدى رجب، مدير مركز الزراعة التعاقدية بوزارة الزراعة، أن الجانب التسويقي هو المشكلة الكبرى التي تواجه الفلاح، وأن الزراعة التعاقدية حماية أكيدة للمزارع لوجود عقد بين المزارع والشركات والمصانع بضمان من مركز الزراعة التعاقدية، وبالتالي تسهم في تحسين دخل المزارع وزراعة المحاصيل التي تحتاجها الدولة سواء لتغطية السوق المحلي أو التصدير.

1000120242 1000120236 1000120244 1000120238 1000120240 1000120246 1000120248 1000120250 1000120252

مقالات مشابهة

  • أهمية الاستثمار في التعليم وأثره على التنمية المجتمعية
  • تعيين 1500 مهندس بقطاع الإرشاد الزراعي
  • رئيس الإرشاد الزراعي: الموافقة على تعيين 1500 مهندس وخطة جديدة لمواجهة المشكلات
  • الإرشاد الزراعي: تعيين 1500 مهندس وخطة جديدة لمواجهة المشكلات
  • رئيس قطاع الإرشاد الزراعي يعلن الموافقة علي تعيين 1500 مهندس وخطة جديدة لمواجهة المشكلات
  • جامعة الفيوم: ندوة التغير المناخي وأثره على الزراعة في دول حوض النيل
  • "التغير المناخي وأثره على الزراعة في دول حوض النيل" ندوة بجامعة الفيوم
  • حملة مكثفة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية بالفيوم
  • البنك الزراعي المصري: إتاحة قروض إنتاج المحاصيل الزراعية بفائدة 5 % متناقصة