احتضنت جامعة إقليم سبأ اليوم ندوة توعوية عن الأدخنة وأضرارها ومخاطرها على الإنسان والبيئة ينظمها على مدى 6أيام طلاب الدفعة الخامسة إعلام تحت شعار "مدينة بلا دخان" ، بالشراكة مع صندوق النظافة والتحسين بمأرب ومكتب جاينت الإعلاني.

 

وفي الندوة التي أقيمت تحت عنوان"من أجل مجتمع صحي.... ومدينة بلا دخان" قدم "سفيان دحان" نبذة تعريفية عن الحملة وأهدافها الرامية إلى ربط العلاقة بين الجامعة والمجتمع والمساهمة في رفع مستوى الوعي،إضافة زراعة أكثر من200 شجرةلتحسين البيئة، وخلق وعي جمعي بضرورة الابتعاد عن الدخان سواء دخان السجائر أو الدخان المتصاعد عن الحرائق ، أو حرق القمامات والملوثات وضرورة محاربتها.

..داعياً إلى اهمية التفاعل مع هذه الحملة التوعوية، وإيلاء هذا الأمر اهتماما كبيرا من الجهات المعنية في السلطة المحلية والجهات الخاصة والعامة ،كون النظافة مسؤولية الجميع.

 

وفي الندوة قدمت ورقتا عمل ،تناولت الورقة الأولى التي قدمها عزيز البيحاني، "الأضرار الصحية والاجتماعية والبيئية الناتجة عن الأدخنة"،موضحا فيها أضرار التدخين ومايسبب من مخاطر على الإنسان والبيئة على مستوى العالم ،حيث تدل الإحصائيات أن حالة وفاة واحدة من كل 8 حالات،إضافة إلى السرطانات وأمراض الجهاز التنفسي،وماينتج عنها من مضاعفات.

وتطرقت الورقة الثانية التي قدمها سالم الكثيري بعنوان "البيئة والوعي المجتمعي" تناول فيها الحلول العملية الصحيحة التي تساهم في حماية البيئة والمجتمع،كون البيئة حاضنة للإنسان،داعيا إلى تجنب إحراق النفايات في غير أماكنها لماتسببه من مخاطر صحية وإضرار بالبيئة...داعيا إلى الحفاظ على البيئة والمساهمة في خلق الوعي المجتمعي بأهمية البيئة وتنفيذ سلسلة من الندوات وورش العمل وتوزيع البروشورات والملصقات التوعوية بهدف رفع الوعي الجمعي باتجاه مخاطر الدخان وتأثيراته على الصحة العامة... مشيرا إلى أن المحاضرات ستتناول الأضرار الطبية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية والبيئة والدعوة إلى الابتعاد عنه.

 

كما تطرق عزيز البيحاني إلى أن ثمانية ملايين شخص يموتون سنوياً جراء التدخين أي بمعدل شخص كل ثلاث ثواني ،فيما يموت مليون شخص نتيجة التدخين السلبي فقط.  

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

محمد ممدوح: الوعي سلاح الأمم لحماية حقوق الإنسان والتصدي لحروب المعلومات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الوعي يمثل الدرع الحصين لحماية حقوق الإنسان، مشددًا على أن بناء مجتمع مدرك لحقوقه وواجباته هو السبيل الأهم لتحقيق العدالة والاستقرار.

وأضاف«ممدوح»، في تصريح خاص لــ" البوابة نيوز"، أن المعركة الحقيقية اليوم ليست فقط في تطبيق القوانين أو وضع التشريعات، بل في قدرة الأفراد على استيعاب حقوقهم والدفاع عنها، والتصدي لمحاولات التضليل وتشويه الحقائق.

وأشار إلى أن تعزيز الوعي المجتمعي بمفاهيم حقوق الإنسان ينعكس إيجابيًا على كافة جوانب الحياة، فمن يدرك حقوقه يعرف كيف يمارسها بشكل سليم، ومن يدرك واجباته يساهم في بناء وطن قوي متماسك. مضيفا أن الوعي ليس مجرد معرفة سطحية، بل هو حالة من الإدراك العميق لواقع الحقوق والواجبات، وهو ما يجعل الإنسان أكثر قدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة وحماية نفسه من التضليل والتلاعب.

وأوضح «عضو المجلس القومي لحقوق الانسان »، أن المجتمعات التي تمتلك وعيًا حقيقيًا تكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، كما أن الوعي هو السلاح الأهم في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف الفكري، الذي يستغل الجهل لزرع الفتن وزعزعة الاستقرار.

وفي ظل التطور التكنولوجي السريع، شدد على أن الشائعات أصبحت سلاحًا خفيًا أكثر خطورة من أي وقت مضى، حيث يتم استخدامها لتضليل الرأي العام، والتأثير على قرارات الأفراد، وبث حالة من الإحباط والشك تجاه المؤسسات الوطنية.

موضحا أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت بيئة خصبة لنشر الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة، وهو ما يتطلب من الجميع التحلي بقدر عالٍ من الوعي الرقمي والتفكير النقدي قبل تداول أي معلومة.

وأكد أن مواجهة هذه الظاهرة تتطلب العمل على ثلاثة محاور أساسية:   تعزيز الإعلام المسؤول: من خلال تقديم محتوى موثوق يعزز ثقافة التحقق من الأخبار قبل نشرها،        نشر الوعي الرقمي: عبر مبادرات توعوية تستهدف الشباب، لمساعدتهم على التمييز بين الأخبار الصحيحة والمضللة،بناء شراكات بين المجتمع المدني والدولة: لإطلاق حملات تثقيفية مستمرة لمواجهة الشائعات والحد من تأثيرها.

واختتم تصريحه قائلًا:“لا يمكن الحديث عن حقوق الإنسان بمعزل عن الوعي.. فالحقوق لا تُمنح فقط بالقوانين، بل بفهم الناس لها، ودفاعهم عنها. ومجتمعنا اليوم أمام معركة حقيقية، حيث لم تعد الحروب فقط بالسلاح، بل أصبحت في عقول الأفراد ووعيهم.. ومن هنا، فإن بناء الوعي هو القضية الوطنية الأولى، وهو الضامن الحقيقي لمستقبل أكثر عدالة واستقرارًا.”

شهدت مصر الأحد الماضي ندوة بعنوان " معًا بالوعي نحميها"، برعاية وحضور السيدة انتصار السيسي، حرم رئيس الجمهورية، وتنظيم المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار، جاءت الندوة لتؤكد أهمية الوعي كحجر أساس لتقدم الأمم وحماية المجتمعات من التحديات الفكرية والمخططات الهدامة، كما أن امتلاك المرأة لوعي ثقافي يمكنها فهم وإستيعاب القيم والمعتقدات التي يدين بها مجتمعها، ويتناغم مع قيمها ومبادئها التي تؤمن بها وتترسخ في وجدانياتها.

مقالات مشابهة

  • حريق هائل في مصفاة مارتينيز بكاليفورنيا| وخبير: مخاطر بيئية وصحية تهدد المنطقة
  • "الصحة الانجابية" ندوة توعوية بمركز شباب مدينة المنشاه
  • محمد ممدوح: الوعي سلاح الأمم لحماية حقوق الإنسان والتصدي لحروب المعلومات
  • جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان.
  • أسير محرر يروي تفاصيل مروعة عن التعذيب في سجون فصائل التحالف بمأرب
  • التغير المناخي والبيئة تطلق يوم البيئة الوطني الـ28
  • أمين الفتوى: القراءة أساس تطوير الوعي وبناء الحضارات
  • مدير صندوق مكافحة الإدمان: تنفيذ أنشطة توعوية لتعزيز الوعي بمخاطر التعاطي في المناطق المطورة
  • أمين الفتوى: القراءة مفتاح بناء الوعي والحضارة وحل المشكلات
  • نائب محافظ البحر الأحمر تشارك فى ندوة توعوية حول تمكين المرأة