لجنة الحكام تنظم التجمع الأول للحكام الدوليين والدرجة الأولى
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
انطلق اليوم في العاصمة طرابلس التجمع الأول للحكام الدوليين والدرجة الأولى بمشاركة اللجان الفرعية للحكام في طرابلس ومصراتة والمنطقة الجنوبية والمنطقة الغربية التجمع تم فيه إلقاء محاضرتين على المشاركين الأولى كانت بعنوان التعديل في العقوبات الانضباطية للمخالفات التكتيكية داخل منطقة الجزاء / وكذلك التعديل في مخالفات التداخل عند التنفيذ / فيما كانت المحاضرة الثانية على التسلل بما في ذلك التعاون وتوزيع المهام والأخطاء التكتيكية والعقوبات الانضباطية.
المصدر قناة ليبيا الأحرار
التجمع الأول للحكام الدوليين والدرجة الأولى Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
كيف ينعكس سقوط الاسد على سوريا والمنطقة والعالم؟
مع الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد وتفكيك نظامه، تفتح سوريا أبواباً مجهولة لمستقبلها ومصير المنطقة. فما كان يُعد لفترة طويلة محوراً استراتيجياً لإيران وروسيا قد أصبح اليوم ساحةً لصراع داخلي معقد، حيث تتنافس فصائل مختلفة على تحديد مسار البلاد.
قد تعيد إيران ترتيب صفوفها عبر وكلائها في العراق واليمن
في الوقت ذاته، يشهد الشرق الأوسط تغييرات جيوسياسية كبيرة، حيث تسعى القوى الكبرى، مثل روسيا والولايات المتحدة، إلى إعادة تقييم مصالحها وحساباتها في ظل تراجع النفوذ الإيراني والروسي.كما أن تركيا، التي عززت نفوذها في سوريا، تلعب دوراً محوريّاً في تشكيل المشهد الإقليمي. وسط هذه التحولات، يبقى السؤال الأهم: ما هو الاتجاه الذي ستسلكه سوريا وكيف ستؤثر هذه التغيرات في استقرار المنطقة والعالم؟
للإجابة على هذا السؤال، نرصد آراء خبراء في معهد أبحاث السياسة الخارجية الأمريكي وتوقعاتهم لمستقبل سوريةا في ظل التطورات الأخيرة. فيليب واسيليوسكي
أدت الإطاحة بالأسد إلى إنهاء حكم حزب البعث وسلطة الأسد التي دامت لعدة عقود. واليوم، القوة التي تسيطر على دمشق ليست قوة علمانية ولا شيعية، بل هي تحالف سني يُسمى "هيئة تحرير الشام"، الذي كان سابقاً "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة. ورغم أن وزارة الخارجية الأمريكية تواصل تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية، فإن الهيئة تدعي أنها انفصلت عن القاعدة منذ سنوات. ومع ذلك، يتضمن التحالف العديد من الفصائل المتنافسة، بدءاً من السلفيين المتشددين وصولاً إلى القوميين السوريين في الجيش السوري الحر. ويبقى السؤال حول الاتجاه الذي سيتبعه هذا التحالف في سوريا غير واضح، فاختلافات سياسية ودينية داخل الائتلاف قد تؤدي إلى حرب أهلية جديدة بين صفوفه.
After the fall of the Assad regime, all Syrian territories outside the Kurdish regions fell under the control of HTS and SMO (jihadist-ISIS). Without serious security measures for Kurds and minorities, achieving peace in the region may become impossible. Therefore, urgent action… pic.twitter.com/jKPe8ySUrO
— Kevîn (@revolutiee) January 2, 2025واستفاد الغرب من سقوط الأسد حتى الآن، مع تراجع النفوذ الروسي في سوريا، وهو ما قد يقلل من قدرة روسيا على التأثير في الشرق الأوسط وإفريقيا. كما فقدت إيران جسرها البري لدعم حزب الله في لبنان. ومع عودة ملايين اللاجئين السوريين إلى بلادهم، سيخف الضغط السياسي على تركيا وأوروبا التي استضافت هؤلاء اللاجئين لعقد من الزمان. ومع ذلك، إذا عاد تحالف هيئة تحرير الشام إلى روابطه مع القاعدة، فسيعود تهديد الإرهاب إلى ما كان عليه، وستصبح المنطقة على شفا مواجهة جديدة مع الجماعات المتطرفة.
محمد سليمانتقف سوريا اليوم على أعتاب مرحلة مفصلية من التحولات التي تتجاوز حدودها. فبعد انهيار نظام الأسد، المدعوم من روسيا وإيران، أعادت المعارضة المسلحة ترتيب صفوفها، وتمكنت من السيطرة على حلب، مما أدى إلى انهيار الخطوط الأمامية للنظام. هذه الهزائم المتتالية تكللت بهروب الأسد إلى موسكو، ما يمهد الطريق لمرحلة جديدة قد تكون حاسمة لإعادة تشكيل ميزان القوى في الشرق الأوسط.
It's time. Russia's headache in Syria starts. Regime change in Syria will be over in 2025 mostly if all goes well according to USDS plans. Syria will become a terrorist state proxy of the deep state soon. Russia has no option now but to get involved in the middle east militarily. https://t.co/CMIwl0mQm9 pic.twitter.com/EWzLtJP2Qa
— Aravind (@aravind) December 1, 2024للمرة الأولى منذ سبعينات القرن الماضي، تشهد سوريا عملية إعادة ترتيب عميقة. سقوط الأسد لا يعني مجرد انهيار ديكتاتور بل انهيار محور إقليمي دعمته إيران وروسيا على مدار سنوات. كانت سوريا قلب المشروع الإيراني في المشرق العربي، وكانت جسراً حيوياً لحزب الله في لبنان، وموقعاً استراتيجياً ضد إسرائيل. خسارة دمشق تهدم هذا المشروع وتدمر المحور الذي بناه آية الله الخميني. تواجه إيران الآن تحديات كبيرة في الحفاظ على نفوذها الإقليمي. كما تواجه روسيا مشاكل في الحفاظ على نفوذها في البحر الأبيض المتوسط وفي الشرق الأوسط بعد انهيار النظام السوري.
في هذا السياق، تصاعدت القوة التركية في المنطقة. فقد نجحت تركيا في التفوق على روسيا وإيران، مما عزز من قدرتها على تشكيل مستقبل سوريا بعد الأسد. هذه اللحظة تؤكد ظهور تركيا كقوة محورية في الشرق الأوسط، تلعب دوراً كبيراً في إعادة تشكيل المشهد الإقليمي.
أما الولايات المتحدة، فقد باتت أمام تحدٍّ كبير. يجب على واشنطن اتخاذ قرار حاسم حول ما إذا كانت ستتمكن من منع روسيا من الحفاظ على موطئ قدم لها في سورية. هذه المسألة لا تقتصر على جغرافيا الشرق الأوسط فقط، بل تؤثر أيضاً على تكلفة مغامرات بوتين في أوكرانيا، خاصة مع تصاعد الصراع مع كييف.
تظل القضايا الرئيسية المتعلقة بما إذا كانت سوريا ستظل دولة واحدة أو ستتفتت إلى دويلات، وكيف ستتعامل إسرائيل والأردن مع هذه القضايا، محورية في إعادة تشكيل المشهد الإقليمي. فقد سبق لهذه القضايا أن كانت مصدراً للتوترات على الحدود مع الأردن وإسرائيل في السنوات 2011-2013، عندما كان النظام السوري على وشك الانهيار.
من خلال هذه التحولات، تبرز نقاط حاسمة في مستقبل سوريا والمنطقة ككل. انهيار نظام الأسد يفتح المجال لإعادة ترتيب القوى الإقليمية، مع تراجع دور إيران وروسيا، وظهور تركيا كقوة محورية. وفي الوقت نفسه، على الغرب والولايات المتحدة أن يظلا يقظين تجاه التطورات المستقبلية في سورية، حيث إن أي تراجع في مكافحة الإرهاب أو تقوية للمنظمات المتطرفة قد يؤدي إلى تصعيد جديد في المنطقة.