د. عنتر حسن: وأين البرهان؟!!
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
ما حدث في كاب الجداد ممكن يحصل في اي قرية ومدينة في اي ولاية !!!
كاب الجداد هي مدينة صغيرة في الجزء الشمالي الغربي لمشروع الجزيرة، محلية المسيد ود عيسى وتتبع لمحافظة الكاملين، تبعد جنوب الخرطوم على شارع جبل اولياء جنوبا حوالي 64 كلم، دخل فيها أفراد من الدعم السريع بمواتر جهارا نهارا ويريدون اخذ عربة (بوكس) من مواطن من كاب الجداد
ولا ندري لماذا هذه السيارة هي غاية مراد الجنجويد!!! قام اهالي المنطقة بقتل فرد منهم، وحرق الموتر، وبعد مرور ساعات من الحدث عاد الجنجويد للانتقام من فردهم بعدد تقريبا ثمانية عربات تاتشر فقط من القوة، حسب الروايات ودخلت قسم شرطة كاب الجداد وقامت بضرب نار عشوائي في المنطقة، وطوقوا المدينة واقتحموا مسجدا في حي الناظر اثناء صلاة العشاء واصيب مواطن يدعى حسب الرسول قسم الخالق سائق لوري وهو مواطن عادي كان خارجا من المسجد ولا علاقة له بالسياسة.
واسروا عدد من المواطنين، وجاءت بعد كل هذه الاحداث والفوضى، قوة من الجيش واستتب الامن في القرية!!! والسؤال كيف ذهب الدعم السريع حتي كاب الجداد بكل حرية ويذهبون لارغام الناس على تسليم عرباتهم لهم ؟!!!
أين الولاية وامن الولاية ؟!! واين نقاط التفتيش؟!! واين استخبارات الولاية،
واين الطيران وقوة بعربات تتحرك وتعود بعد المغرب مرة اخرى وتروع المواطنين؟!! اين الجيش في الولاية من بداية الاحداث؟!
واين المستنفرين للدفاع عن انفسهم ؟!! واين البرهان؟!! هنالك حلقة مفقودة بين كل هؤلاء يجعلك تخشى ان كل قرى ومدن السودان يمكن ان تستباح في اي لحظة!!
د. عنتر حسن
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع: سنعالج مشكلة الأوراق الثبوتية حال تشكيل حكومة في مناطق سيطرتنا
رحبت قوات الدعم السريع بالمقترحات والمبادرات التي تقدمت بها القوى المدنية لتشكيل حكومة في مناطق سيطرتها لتقديم الخدمات للمواطنين.
كمبالا: التغيير
قالت قوات الدعم السريع إنها ستقوم بمعالجة إشكالية الأوراق الثبوتية للمواطنين في المناطق التي تخضع لسيطرتها إذا تم تكوين حكومة في الفترة المقبلة.
وتجد الحكومة في مناطق الدعم السريع تأييداً من قوى مدنية وبعض حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق سلام جوبا.
وفي مطلع ديسمبر الحالي، رفضت القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” المقترح الذي تقدمت به الجبهة الثورية لتشكيل حكومة موازية لحكومة بورتسودان في مناطق سيطرة الدعم السريع.
وقال المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع، محمد المختار، في تصريح لـ (التغيير)، “إذا تم تشكيل حكومة في مناطق سيطرتنا، سنعالج كل المشاكل التي يعاني منها المواطنون والمحرومون من حقوقهم في التعليم والصحة والأوراق الثبوتية”.
وأضاف: “هذه الحقوق أصيلة كفلها الدستور والقوانين، لكن البرهان ومجموعته في بورتسودان أنهوا أي شكل من أشكال الدولة في مناطق سيطرة الدعم السريع”.
واتهم المختار “البرهان ومجموعته” بفصل السودان من خلال حرمان المواطنين من المستندات والأوراق الثبوتية والإجراءات المصرفية بإصدار عملة في مناطق معينة.
ويمثل تشكيل أي حكومة جديدة لإدارة تلك المناطق تحدياً للحكومة المعترف بها دولياً، والتي يقودها الجيش وأُجبرت على الخروج من الخرطوم العام الماضي وتباشر الآن عملها من ولاية البحر الأحمر، بورتسودان.
وأوضح مستشار قائد الدعم السريع أن مجموعة بورتسودان ارتضت أن تكون في (30%) من مساحة الدولة السودانية لممارسة سلطاتها بعيداً عن (70%) من الأراضي التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 تصاعداً حاداً في أعمال العنف، بعد اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث بدأ الصراع في العاصمة الخرطوم وامتد إلى ولايات أخرى مثل دارفور وكردفان والجزيرة.
وتسببت الحرب الدائرة في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتهجير الملايين داخل السودان وخارجه، ما أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخ البلاد.
الوسومآثار الحرب في السودان الاوراق الثبوتية الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع