محافظ الإسكندرية يستقبل قنصل لبنان لتوطيد أواصر التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
استقبل الفريق احمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، المستشارة عبير علي قنصل لبنان في الإسكندرية، في أول زيارة رسمية لها لديوان عام محافظة الإسكندرية منذ توليها مهام منصبها .
وهنأ محافظ الإسكندرية، عبير علي بتوليها منصب قنصل لبنان مُرحبًا بها على أرض الإسكندرية.
ومن جانبها أثنت قنصل لبنان على حفاوة الاستقبال مما أشعرها بأنها في بلدها الثاني، فالإسكندرية مدينة تتشابه مع بيروت في العديد من المناحي ،والعلاقات بين الشعبين قوية وقديمة ويوجد العديد من اللبنانيين بمصر وخاصة الإسكندرية ،وتمثل الجالية اللبنانية بالإسكندرية حوالى 4000 نسمة.
وقد أشاد المحافظ بالعلاقات المصرية اللبنانية حيث تتميز بالاستقرار والقوة منذ أمد بعيد، فالشعب اللبناني شعب يُدرس ولبنان لا تحتاج مجهود لتعزيز علاقاتها مع مصر ، فهو شعب خلاق ويتمتع بالصمود على الرغم من تعرضه لأزمات مستمرة، إلا إنه في وسط هذا الزخم يتعامل الشعب اللبناني بثقافة ورقى في ظل كافة التحديات، وكانت لبنان سباقة في تطوير البنية التحتية وشبكات الطرق والمظهر الحضاري والمعماري وكذلك في المجال السياحي.
وخلال اللقاء أكد الفريق أحمد خالد استعداد محافظة الإسكندرية لاستقبال كافة الاستثمارات اللبنانية وتقديم كافة التسهيلات للمستثمرين اللبنانيين، وقد أوضحت قنصل لبنان عزم العديد من المستثمرين بلبنان على فتح مجالات استثمارية مختلفة بمصر خاصة أن السوق المصري كبير وقدرته الاستيعابية عالية جدًا، وأنها تتمنى زيادة حجم التعاون مع محافظة الإسكندرية وعمل توأمة مع المحافظة.
وأشارت قنصل لبنان إلى رغبتها بعمل مبادرات ثقافية وفنية برعاية المحافظة لزيادة حجم التعاون على كافة الأصعدة، وأكد سيادة المحافظ ترحيبه لإقامة تلك المبادرات على أرض الإسكندرية تأكيدًا لدور القوى الناعمة في زيادة وربط العلاقات بين الدول وبعضها
من خلال التبادل الثقافي والفرق الموسيقية الشبابية بين البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الاستثمارات اللبنانية كافة التحديات المستثمرين اللبناني تطوير البنية التحتية قنصل لبنان
إقرأ أيضاً:
حزب الله: مستعدون للدخول في محادثات مع الحكومة اللبنانية حول استراتيجية الدفاع
أعلنت جماعة حزب الله، أنها مستعدة للدخول في محادثات مع الحكومة اللبنانية حول استراتيجية الدفاع.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.