جولة لوزير العمل بشركة" إيه بي بي" الرائدة في مجال التكنولوجيا وحلول الطاقة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
زار وزير العمل محمد جبران، اليوم الثلاثاء، شركة إيه بي بي الرائدة في مجال التكنولوجيا وحلول الطاقة بمدينة العاشر من رمضان، لتسليم شهادات تقدير إلى ذوي الهمم وعمال من الشركة، وكذلك تفقد خطوط الانتاج والتجميع .
وكان في استقباله رئيس مجلس الإدارة السيد أحمد حماد ،والسفير السويدي في مصر هاكان إمسجارد، ونائب السفير السويسري بيتر هافنر، وقيادات المحافظة ،والمديرية،وممثلي العمال وأصحاب الأعمال بمحافظة الشرقية، الذين تحدثوا خلال الجولة.
وأكدوا على التزام الشركة بكافة معايير العمل وحرصها على تدريب عمالها بما يتواكب مع المتغيرات التي يشهدها هذا المجال حول العالم، وكذلك الالتزام بمعايير العمل الدولية والسلامة والصحة المهنية وتدريب العمال وتعزيز علاقات العمل .
واستمع "الوزير" من قيادات "الشركة" عن التطورات التي تشهدها، حيث أكدوا على أنها شركة ذات استثمار سويسري /سويدي ،ويعمل فيها ما يقرب من 1000 عامل، وأنها بدأت التصنيع في مصر بشكل كامل عام 1979،وتمتلك 13 خط انتاج وتجميع، وتقوم بالتصدير إلى أوروبا وأفريقيا والبلدان العربية، موضحا كيفية التزامها بطاقة معايير العمل الدولية ،والسلامة والصحة المهنية ..
من جانبه قال الوزير جبران في كلمة له أن هذا اللقاء يتزامن مع اليوم المصري والعالمي لذوي الهمم0 والذي يوافق 3 ديسمبر من كل عام ومع افتتاح أحدث خطوط الإنتاج المتعلقة بالجهد المتوسط والمخصص بشكل رئيسي للتصدير إلى دول الإتحاد الاوربي .
وتقدم الوزير بالتحية أيضًا إلى هذه الشركة كون توافق رؤيتها مع توجهات وسياسات الدولة المصرية الهادفة إلى تعزيز الاندماج المجتمعي، والعمل على توطين الخبرات ورفع الكفاءة الإنتاجية لمنظومة الصناعة الوطنية المصرية ،عن طريق تبني سياسة الفرص المتساوية ،بما يتيح مُشاركة فعالة .
وأكد الوزير على أن القيادة السياسية حريصة كل الحرص على تعزيز علاقات العمل ،وخلق بيئة لائقة تتوفر فيها وسائل السلامة والصحة المهنية،والعمالة الماهرة ،والمُدربة .
كما أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية واضحة وصريحة في هذا الشأن بإزالة كافة العقبات أمام الإستثمار وزيادة الإنتاج .
وأضاف :"نحن في وزارة العمل داعمون لخططكم في توفير الاستقرار في علاقات العمل ،من خلال السعي المتواصل لتأمين شروط عمل عادلة ،وسط بيئة لائقة، بما في ذلك حماية الأيدى العاملة من حوادث العمل، وكذلك العمل على تقليل المخاطر ،بما يدعم تطوير الخدمات، للوصول الى تنمية المواطن والمجتمع ،حيث تعمل وزارة العمل خلال هذه الفترة على مجموعة من المبادرات والبرامج لدعم الفئات الأكثر إحتياجًا ومنهم ذوي الهمم وهي نفس الأهداف التي تعمل عليها شركتكم الموقرة .."
وأوضح الوزير أن هذا اللقاء فرصة لكي نضع إستراتيجية للتعاون وتبادل الخبرات ، ودعم خطة تنمية وتمكين المواهب المصرية ،وحماية حقوق العمال وفقًا للمعايير الدولية،وتوفير التدريب والتطوير المتواصل للعاملين لتمكينهم من أداء مهامهم بكفاءة وفعالية ،بالإضافة إلى نقل الخبرات والمفاهيم التكنولوجية المتطورة ،للمساهمة في تعظيم المشاركة المحلية ،فضلًا عن إمداد سوق العمل المصري بكافة المهارات المطلوبة سواء مهندسين أو فنيين أو عمال.
وبعث الوزير رسالة طمأنينة إلى كل المستثمرين المصريين بأن وزارة العمل التي أعلنت أمس إنضمامها الى التحالف العالمي للعدالة الإجتماعية بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ،حريصة كل الحرص على الإستمرار في تقديم كل أنواع الدعم والحماية والرعاية لعمال مصر ،جنود العمل والإنتاج ، وكذلك توفير المناخ المستقر للإستثمار والالتزام بمعايير العمل الدولية ،من خلال تشريعات وقرارات، ومبادرات رئاسية تحقق المزيد من تلك الأهداف .
وفي الختام تمنى الوزير للشركة المزيد من النجاح والتوفيق ،خاصة وهي تطلق برنامج العمل الخاص بمشروع تحويل مصانعها إلى أول منشأة صناعية صديقة للبيئة بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ببصمة كربونية صفرية .
رافق الوزير في جولته أيضا: مدير مديرية عمل الشرقية أحمد عبدالهادي ،وعبدالغني عبدالرحمن الأمين العام للنقابة العامة للصناعات المعدنية والهندسية ،ووحيد عثمان نائب رئيس النقابة العامة ..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير العمل محمد جبران شركة إيه بي بي التكنولوجيا الطاقة مدينة العاشر من رمضان العمل الدولیة
إقرأ أيضاً:
السعودية ترفع أسعار الوقود.. كيف ستؤثر هذه الخطوة على الاقتصاد العالمي؟
سلط تقرير نشره موقع "نوتيتسي جيوبوليتيكي"، الضوء على قرار السعودية برفع أسعار الوقود بنسبة تصل إلى 44 بالمئة في إطار رؤية 2030، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تهدف لتحفيز المواطنين على تقليل استهلاك الوقود وتحسين الكفاءة الطاقوية، رغم تأثيرها على تكاليف المعيشة وزيادة أسعار السلع والخدمات الأساسية.
وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الخطوة السعودية بزيادة أسعار الوقود تُعد جزءا من مشروع "رؤية 2030" الذي تبناه ولي العهد محمد بن سلمان، ويهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط، وهذا القرار لا يقتصر تأثيره على الاقتصاد السعودي، بل قد تكون له تداعيات كبيرة على المستوى العالمي.
وفقا للموقع، تمتع السعوديون لسنوات بأسعار وقود من بين الأدنى في العالم، وذلك بفضل الدعم الحكومي السخي الممول من عائدات النفط. ولكن مع زيادة الطلب الداخلي وتقلبات أسعار النفط الخام، أصبح هذا الدعم غير مستدام.
وتهدف زيادة الأسعار الحالية إلى جعل المواطنين أكثر وعيا في استهلاكهم، وتحسين كفاءة الطاقة، وجذب الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة.
وأضاف الموقع أن هذا التغيير سيكون له تبعات على السعوديين، حيث ستزداد تكاليف النقل والإنتاج، ما سيؤثر بشكل مباشر على أسعار السلع والخدمات الأساسية. وتحاول الحكومة التخفيف من الاستياء الشعبي من خلال برامج دعم مثل برنامج "حساب المواطن"، لكن هل سيكون ذلك كافيا للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي؟
وذكر الموقع أنه سيتم تخصيص جزء من العائدات الجديدة لتمويل مشاريع البنية التحتية، والتقنيات الخضراء، وقطاعات مثل السياحة والذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن هذا القرار قد يؤدي إلى تسريع التحول العالمي في مجال الطاقة، حيث إن استثمار أحد أكبر منتجي النفط في العالم بكثافة في الطاقة المتجددة، قد يؤدي إلى خفض تكلفة التقنيات الخضراء وتسهيل الوصول إليها في كل مكان.
ما هي التأثيرات المتوقعة على أسواق الطاقة العالمية؟
الضغط على أسعار النفط: قد يؤدي انخفاض الطلب الداخلي إلى توفير مزيد من النفط للتصدير، لكن تخفيضات الإنتاج التي تقودها "أوبك+" قد تحافظ ارتفاع على الأسعار.
الدفع نحو التحول في مجال الطاقة: قد تدفع الأسعار المرتفعة دولًا أخرى إلى تقليل دعمها للوقود الأحفوري وتسريع اعتماد الطاقة المتجددة.
تأثير على الشركاء التجاريين: الدول التي تعتمد على النفط السعودي قد تواجه تكاليف طاقة أعلى، ولكن الاستقرار الاقتصادي الأكبر في السعودية قد يجذب استثمارات جديدة.
وحسب الموقع، فإن هذا القرار يمثل تحديا للحكومة السعودية التي يجب أن تجد توازنًا بين الحاجة إلى الموارد لتمويل الإصلاحات وتوقعات المواطنين، إذ يعتمد النجاح على قدرة رؤية 2030 على خلق فرص عمل وتنويع الاقتصاد وتحسين جودة الحياة.
وعلى المستوى العالمي، يرسل هذا القرار رسالة واضحة: حتى كبار منتجي النفط يعترفون بضرورة التكيف مع التغيرات في مجال الطاقة.
وختم الموقع بأن نجاح السعودية في تحقيق أهدافها يمكن أن تصبح مثالا يحتذى به لدول أخرى غنية بالموارد، ما يثبت أن التنويع الاقتصادي ليس ممكنا فحسب، بل ضروريا في مستقبل ما بعد الكربون.