الأعرجي: العراق يرفض ما تتعرض له سورية من أعمال إرهابية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الثورة نت/
اكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي خلال لقائه السفيرة الأمريكية في بغداد إلينا رومانوسكي
موقف بلاده الرافض لما تتعرض له سورية من هجمات إرهابية.
ونقل موقع السومرية نيوز اليوم عن مكتب الأعرجي قوله في بيان: “إن الأعرجي بحث مع السفيرة الأمريكية في بغداد إلينا رومانوسكي آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وبالأخص ما يجري في الجارة سورية من عمليات إرهابية”، مؤكداً على موقف العراق الرافض لما يحصل في سورية من قبل تلك الجماعات الإرهابية.
من جهة أخرى، شدد الأعرجي على ضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، موضحاً أن انهيار الاتفاق ستكون له تداعيات خطيرة على لبنان والمنطقة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: سوریة من
إقرأ أيضاً:
الشرطة الأمريكية تقتل رجلاً أمام طفلته... في موقف صادم
من فضلك أبي لا تقتلني.... كشفت الشرطة الأمريكية عن تسجيل صوتي يبدو لوهلة أنه مقتبس من مشهد في فيلم أكشن، حيث تناشد خلاله طفلة من أوهايو والدها أن يبقي على حياتها خلال مواجهته مع الشرطة في موقف مؤثر.
وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست"، كان تشارلز ريان ألكسندر (43 عاماً) قد اختطف طفلته أوكلين من منزل جدتها في 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعدما حُرم من الحصول على حق حضانتها قانونياً. وفي تلك اللحظة، استنجدت عائلتها بشرطة مقاطعة جيفرسون، شرق أوهايو، فأطلق إنذار إلى كل الوحدات لتوقيف الأب.
موقف يحبس الأنفاسوحين صادفته دورية، نشبت مطاردة بين الأب والشرطة انتهت بإطلاق النار على سيارة تشارلز. فترجل من السيارة مع ابنته البالغة 7 سنوات، ووجه سلاحه الناري إليها، مهدّداً بقتلها ثم قتل نفسه، كما يُسمع في التسجيل الصوتي.
كان تشارلز يصرخ: "سأطلق النار علينا كلانا، تراجعوا"، بينما يُسمع صوت الطفلة الخافت، وهي تتوسل بشدة: "من فضلك يا أبي لا تفعل ذلك لا أريد الذهاب إلى الجنة اليوم".
لاحقاً يُسمع صوت الأب وهو يتوجه إلى والدة ابنته، قائلاً بشكل مخيف: "إذا كُنتِ تستمعين يا أشلي، كان عليك الاتصال".
وسرعان ما يصبح من الصعب تمييز الصوت، لكن يخترق صوت أوكلين الفوضى، وهي تسأل والدها: "كيف تعرف أننا ذاهبون إلى الجنة؟" ثم تكرر سؤالها، لكن خلال ثوانٍ معدودة تصرخ "لا" مليئة بالرعب من فكرة إطلاق النار عليها.
وفي نداء عاطفي، كانت اوكلين الكسندر تتوسل والدها ألا يطلق النار عليها، فرد عليها بأنه لا ينوي فعل ذلك، لكنه فقط يريد التحدث إلى والدتها.
خلال هذا الموقف المتوتر، يتدخل أحد رجال الشرطة في محاولة لتهدئة تشارلز، ويؤكد أنّه على ثقة بعدم رغبة الأب في إيذاء ابنته. ويؤكد صوت شرطي بأنه لم يعد هناك مجالاً للتراجع، ويحضّ تشارلز على تسليم نفسه كي لا يزيد الأمر سوءاً أمام ابنته.
في تلك الأثناء، كانت الطفلة تواصل توسل والدها بعدم قتلها ثم تصرخ قائلة "لا"، حيث يتبين من الصوت إطلاق النار أنّ المأساة وقعت عند إطلاق الشرطة النار على الأب أمام عيني ابنته الصغيرة.
في أعقاب هذا الحدث المروع، أطلق أحد أصدقاء العائلة حملة عبر منصة "غو فاند مي" لدعم "رعاية أوكلين أثناء إجازة والدتها من العمل، ونفقات الصحة النفسية وأي تكاليف إضافية لمستقبلها".
وبحلول اليوم الإثنين، كان المانحون قد ساهموا بالفعل بجمع 9500 دولار لمساعدة أوكلين وعائلتها، وذلك من أصل المبلغ الكلي المستهدف للتبرعات والبالغ 10 آلاف دولار.