المركزي يمهل المصارف 6 أشهر لتصحيح أوضاعها وفقاً لأحكام دليل الحوكمة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أمهل مصرف ليبيا المركزي، المصارف 6 أشهر لتصحيح أوضاعها وفقاً لأحكام دليل الحوكمة.
وقال المصرف المركزي، في بيان، إنه “في إطار تبنى مصرف ليبيا المركزي لمعايير الحوكمة الحديثة، وذلك لبناء الادارة السليمة والبيئة الرقابية الفاعلة، والمحافظة على مصالح كافة الأطراف المعنية بالمصارف، وتعزيز ثقة المتعاملين مع القطاع المصرفي”.
وأضاف البيان، أنه “وبالنظر إلى أن الحوكمة أصبحت من المعايير الأساسية التي تشدد عليها الهيئات والسلطات الرقابية الدولية وفي مقدمتها لجنة بازل للرقابة المصرفية، فقد قام مجلس ادارة مصرف ليبيا المركزي باعتماد دليل حوكمة القطاع المصرفي”.
وتابع؛ “الذي تم تعميمه على المصارف العاملة بموجب منشور إدارة الرقابة على المصارف والنقد رقم (19) لسنة 2024، ويحرص مصرف ليبيا المركزي على ضرورة التزام المصارف العاملة في ليبيا بأحكام دليل الحوكمة”.
وأكمل؛ “الذي يتضمن الحد الأدنى من المبادئ والمعايير المتعلقة بالحوكمة والمطلوب تطبيقها من قبل المصارف في إطار ممارستها لأعمالها، ومن أهم هذه المعايير التي تضمنها دليل الحوكمة المُحدّث: حقوق المساهمين، هيئة المراقبة، مجلس الإدارة واللجان المنبثقة عنه، حوكمة أعمال الصيرفة الإسلامية، حوكمة تكنولوجيا المعلومات، والاستدامة الثلاثية، بالاضافة الى الافصاح والشفافية للجهات ذات العلاقة بالمصارف”.
وختم البيان موضحًا؛ “وبناءً على ما ورد بهذا الدليل أصبحت المصارف العاملة بليبيا ملزمة بتصحيح أوضاعها وفقاً لأحكامه، وبحيث أعطيت مهلة ستة أشهر لاستكمال المتطلبات الواردة به، وتصحيح أوضاع مجالس الإدارات بالمصارف عند انتهاء مدة عضوية المجلس لكل مصرف على حدة”.
الوسومالمركزيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المركزي مصرف لیبیا المرکزی دلیل الحوکمة
إقرأ أيضاً:
رئيس تجمّع الأحزاب الليبية لـ«عين ليبيا»: البعثة الأممية تدخلّت بكل شيء من المصرف المركزي حتى شركة الكهرباء
عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيته، سلسلة من الاجتماعات الثنائية على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع.
وحول هذه الاجتماعات، تساءل “فتحي الشبلي” رئيس تجمع الأحزاب الليبية في حديثه لشبكة “عين ليبيا”، قائلا: ما علاقة تواجد “تيتيه” بمنتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع وعقد اللقاءات والاجتماعات حول ليبيا ومشاكلها، هل البعثة الأممية جاءت إلى ليبيا للمساعدة في وصول الليبيين إلى الانتخابات، أم أنها جاءت للوصاية على الليبيين في كل شيء”.
وأضاف: “ها هم بعد أن دسوا أنوفهم داخلياً في كل شيء ابتداء من المصرف المركزي حتي شركة الكهرباء يتولون إدارة أمورنا خارجياً في كل شيء، هل سنرى البعثة غداً تتولى وضع تشكيلة منتخبنا الوطني لكرة القدم ، لا غرابة أن حدث ذلك ما دمنا قد فرطنا في كل شيء وتفرغنا لبعضنا البعض”.