استشاري تغذية: هذه علامات الإصابة بمقاومة الأنسولين
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد الدين فهمي، استشاري التغذية العلاجية، إن الطبيب يستطيع معرفة وجود مقاومة الأنسولين في الجسم من عدمه عن طريق بعض العلامات مثل ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية، بالإضافة إلى وجود لون غامق في الرقبة، أو تحت الإبط، أو وجود زوائد جلدية، بالإضافة لوجود محيط بطن كبير.
وشدد "فهمي"، خلال حواره على فضائية "هي"، على ضرورة علاج مقاومة الأنسولين حتى لا تحدث إصابة بالسكر، مشيرًا إلى أن الطبيب أحيانًا يطلب من المريض إجراء تحليل مقاومة الأنسولين، وعند وجود مقاومة يطلب الطبيب من المريض الحرص وتناول الغذاء المناسب، حتى لا يصاب بالسكر.
ولفت إلى أن علاج السكر أو مقاومة الانسولين يعتمد في الأساس على تناول الغذاء المناسب، مشيرًا إلى أن الشخص الذي يمتنع عن تناول النشويات والسكر بنسبة 100% سيصاب بالسكر، لأنه لن يستطيع التعايش بصورة كاملة بدون تناول النشويات والسكر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور عماد الدين فهمي استشاري التغذية العلاجية مقاومة الانسولين ارتفاع الكوليسترول مقاومة الأنسولین
إقرأ أيضاً:
هل تؤثر حقنة الأنسولين على صحة الصيام؟.. الأزهر للفتوى يجيب
هل تؤثر حقنة الأنسولين على صحة الصيام؟.. سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية.
وقال مركز الأزهر للفتوى في إجابته عن السوال، إنه لا حرج على مرضى السكري في التداوي بحقن الأنسولين تحت الجلد أثناء صيامهم قبيل وقت الإفطار.
وأوضح أن الذي عليه جمهور الفقهاء أن ما يفسد الصوم هو الطعام والشراب الذي يصل إلى الجوف عن طريق منفذ معتاد كالفم، وبناء عليه فإن حقنة الأنسولين وما في حكمها لا يفطر.
حكم استخدام الإبر العلاجية في الصيامقالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا من أخذ حقن الأنسولين تحت الجلد أثناء الصيام ويكون الصيام معها صحيحًا لأنها وإن وصلت إلى الجوف فإنها تصل إليه من غير المنفذ المعتاد ومن ثَمَّ يكون الصوم معها صحيحًا.
وأضافت دار الإفتاء، إن الحقن التي في الوريد أو العضل لا تفطر الصائم إذا أخذها في أي موضع من مواضع ظاهر البدن، سواء أكانت للتداوي أو للتغذية أو للتخدير.
وأوضحت أن شرط نقض الصوم أن يصل الداخل إلى الجوف من منفذ طبيعي مفتوح ظاهرًا حسًّا؛ والمادة التي يُحقَن بها لا تصل إلى الجوف أصلًا، ولا تدخل من منفذ طبيعي مفتوح ظاهرًا حسًّا، فوصولها إلى الجسم من طريق المسام لا ينقض الصوم.
وبينت: وأمّا الحقن الشرجية «وهي التي تُعرَف بالحُقنة والاحتقان عند الفقهاء» فمذهب جمهور العلماء أنها مفسدة للصوم إذا استُعمِلت مع العمد والاختيار؛ لأن فيها إيصالًا للمائع المحقون بها إلى الجوف من منفذ مفتوح، وذهب اللخمي من المالكية إلى أنها مباحة لا تُفطِر، وهو وجه عند الشافعية قاله القاضي حسين، وفي قول آخر عند المالكية أنها مكروهة، قال ابن حبيب: "وكان من مضى من السّلف وأهل العلم يكرهون التّعالج بالحقن إلاّ من ضرورة غالبة لا توجد عن التّعالج بها مندوحة؛ فلهذا استحبّ قضاء الصّوم باستعمالها".