دافع تامر حسني عن شيرين عبدالوهاب بعد زلة لسانها في حفلها الأخير، حيث طلبت من الجمهور قراءة الفاتحة على روح الملحن الراحل محمد رحيم، مستخدمةً كلمة "سيئة جارية" بدلًا من "حسنة جارية"، واعتذرت شيرين عن الخطأ في الحفل، فيما أكد تامر حسني تفهمه للخطأ وضرورة دعم الفنانين في مثل هذه المواقف.

 

منشور تامر حسني عبر حسابه الرسمي على إنستجرام 

 

تامر حسني عبر عن ثقته بأن زلة لسان شيرين عبدالوهاب كانت غير مقصودة، مؤكدًا أنها من أكثر الفنانين الذين يحبون الراحل محمد رحيم ويعرفون قيمته، وأضاف أنها اعتذرت فورًا على المسرح وأن نيتها كانت تكريم الراحل من خلال طلب الفاتحة من الجمهور.

 


وتابع:
"إنما بقى التوتر الشديد والصدمة الكبيرة اللي مستحوذة على الدكتور طاهر أخو رحيم مخليينه في حالة نفسية صعبة جدا، ربنا ما يوريها لحد مخليينه مش عارف يفكر بأحسن شكل لفراق أخوه اللي كان كل شيء في حياته، ارحموا من في الأرض، يرحمكم من في السماء".

 

منشور تامر حسني عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والڤيديوهات الشهير إنستجرام 

 

أحدث أعمال تامر حسني

 

 وفي سياق آخر يواصل الفنان تامر حسني تحضيراته وإستعدادته لفيلمه الجديد الذي يحمل إسم "ريستارت"، بطولته هو والفنانة هنا الزاهد، وعدد آخر من نجوم الفن، والذي من المقرر طرحه في السينمات خلال العام المقبل 2025.


ويشار إلى أن فيلم ريستارت يعد التعاون الثاني بين الفنان تامر حسني والفنانة هنا الزاهد بعد نجاحهما سويًا في فيلم "بحبك"، والذي تم عرضه في العام الماضي 2023.


صناع فيلم ريستارت 

ومن الجدير بالذكر أن فيلم ريستارت يضم نخبة من نجوم ونجمات الفن المصري على رأسهم الفنان تامر حسني، هنا الزاهد، باسم سمرة،  تامر حسني، محمد ثروت، عصام السقا، وآخرين، والفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر، ومن إخراج سارة وفيق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحدث أعمال تامر حسني أحدث ظهور لـ تامر حسني آخر أعمال تامر حسني تامر حسنی

إقرأ أيضاً:

ارحموا شنشل يرحمكم الله

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

اغلب الظن ان الاعلامي (جلال النداوي) قرأ مقالتي القديمة الموسومة: (ارحموا شنشل يرحمكم الله)، والتي سبق لي ان نشرتها باسم مستعار (صابر بن حيران) عام 2008 على صفحات منصات التواصل، ومازالت منشورة على النت حتى يومنا هذا. لكنه تعمد التغافل عنها وعن كاتبها وعن الظروف التي دفعت الكاتب لنشرها، فجاءت حلقته الأخيرة في برنامجه (أوراق مطوية) على قناة التغيير خالية تماما من الإشارة إلى الكاتب لأسباب أنا اعلم بها. .
والحقيقة ان فكرة المقالة جاءت بطلب من استاذي اللواء البحري الركن (قيس عبدالرحمن محمد عارف) رحمه الله، الذي طلب مني إعداد مقالة موجهة إلى الحكومة العراقية نطالب فيها باستعادة حقوق هذا الرجل الذي لعب دورا كبيرا في تنظيم صفوف الجيش العراقي منذ أربعينيات القرن الماضي، وكنت بحاجة إلى التعرف على سيرته الذاتية منذ ولادته وحتى رحلته العلاجية إلى الأردن. فكان لابد من التواصل مع نجله الأكبر الدكتور (مثنى)، وهكذا اكتملت اركان المقالة المرفقة وكانت بهذا العنوان، وموجهة إلى مكتب رئيس الوزراء، الذي امر باخلاء بيت الرجل في بغداد، وإخلاء بيته في الموصل، وصرف استحقاقاته التقاعدية، لكن الاخ (النداوي) لم يلتزم بالأمانة الادبية ولا بالملكية الفكرية فتغافل عن المقالة وكاتبها. .
واسمحوا لي ان أضع بين ايديكم النص الكامل للمقالة التي نجحت في إنصاف الفريق الاول الركن عبدالجبار شنشل رحمه الله:
[[ ارحموا شنشل يرحمكم الله
بقلم: صابر بن حيران
من منا لا يعرف الفريق الأول الركن عبد الجبار شنشل هذا الجندي الذي خدم الجيش العراقي منذ يوم تخرجه في الكلية العسكرية العراقية ببغداد عام 1940 وحتى عام 2003 ؟؟ ومن منا لا يعرف إنه خدم في صفوف الجيش في الحقبة الملكية, وتدرج في المراتب الحربية في تشكيلات الأنظمة الجمهورية التي جاءت بعد الحكم الملكي ولم يكن متحزبا ولا متحيزا ولا متطرفا ولا متعصبا, كان عبارة عن جندي وطني حريص على أداء الواجبات المنوطة به على الوجه الأكمل ؟؟. ومن منا لا يعرف نزاهته واستقامته وتواضعه وصراحته وانضباطه العسكري ؟. ومن منا لا يعرف ان اسمه صار من العلامات الفارقة لصنف المشاة الآلي في الجيش العراقي على وجه العموم ؟. ومن منا لا يعرف انه قاتل الصهاينة عام 1948 ، وقاتلهم في حرب (1973) ؟ . ومن منا لا يعرف انه أسهم إسهاما مباشراً في بناء الجيش العراقي, ولعب دورا كبيرا في تحديثه وتطويره والانتقال به من ست فرق إلى ستين فرقة ؟ . ومن منا لا يعرف انه لم توجه إليه أي تهمة ؟ ، ولم تسجل ضده أي شكوى ؟ ، ولم يصدر بحقه أي قرار من قرارات المحاكم العراقية ؟. ومن منا لا يعرف انه تميز عن أقرانه من كبار الضباط ببساطته وطيبته وعفويته, وتميز أيضاً بلكنته الموصلية الجميلة على الرغم من انه غادر الموصل إلى بغداد وهو في سن الخامسة, لكنه ظل متمسكا بمفرداتها حتى يومنا هذا ؟؟ ومن منا لا يعرف إنه غادر العراق ليستقر في الأردن من دون أن يعترضه أحد ؟, ومن منا لا يعرف إن الرجل يرقد الآن على فراش الموت في بيت ابنته بعد إصابته بالجلطة الدماغية ؟ ويمر اليوم بأصعب الظروف المعيشية ويتعذر على أفراد عائلته أحيانا تأمين ابسط مستلزمات علاجه ورعايته ؟ ومن منا لا يعرف انه أقترب كثيرا من العقد التاسع من العمر (88) عاماً) ؟ وانه فقد ذاكرته العسكرية والمهنية والإدارية, فهل فقدنا نحن ذاكرتنا حتى نتجاهل ابسط الأعراف والقواعد الإدارية, ونشطب حقوقه كلها من دون الرجوع إلى القوانين وأحكامها الشرعية ؟ وهل من العدل أن تتجاهل المؤسسة العسكرية العراقية استحقاقاته التقاعدية وتغض النظر عنها؟ وهل يجوز السماح للمتنفذين بالاستيلاء على ممتلكاته الخاصة المسجلة باسمه في دائرة التسجيل العقاري, والتي يقول عنها ابنه الدكتور يوسف: ان دار والده تمت مصادرتها من قبل أحد قادة الصحوة), وان داره الأخرى استولى عليها شخص آخر من مدينته في الموصل, فهل من العدل والإنصاف الاستيلاء على بيوت الناس من دون وجهة حق ؟ أليس العدل أساس الملك ؟ وهل يصعب على الدولة العراقية شمول هذا الشيخ العجوز برعايتها وعنايتها ورحمتها وحمايتها ؟…
ترى متى نسعى لتطبيق أبسط مفردات التسامح فيما بيننا في الميادين السياسية والاجتماعية ؟ ومتى يدرك الساسة إن التسامح هو القنطرة المتينة التي تقودنا نحو بر الأمان, وأن غيابها يفرض علينا الانكماش في نقطة الصفر فيما يسمى في السياسة بالتقوقع في دائرة الصراع المغلق..
الا يعلم الساسة أن التسامح الديني يقتضي عدم التجاوز على حقوق الناس, وعدم التفريط بهم, فما بالك برجل عجوز مشرف على الموت يطلب النجدة من السيد رئيس الجمهورية لإسعاف وضعه الصحي, ويطلب من قادة العراق التدخل لصيانة حقوقه المدنية التي أقرتها الشريعة الإسلامية, وأقرتها الأعراف السماوية كلها, وأكدت عليها اللوائح الإنسانية ؟؟.. ارحموا هذا الرجل حتى لو كانت بينه وبينكم عداوة, وكونوا كالذين قال فيهم رب العزة : ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)), ((والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)), ما أروع هذه القوانين الربانية التي يفترض أن نتمسك بها حتى لا نفقد التحكم بانفعالاتنا, ولا نكون طرفا في ظلم الناس ومصادرة حقوقهم. .
لم يعد شنشل قائداً عسكريا كما كان ولا وزيرا للدفاع ولا رئيسا لأركان الجيش, فالرجل يكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة في الغربة, ويتطلع للعودة إلى العراق ليودع الحياة كمواطن نشأ وترعرع على تربته الطيبة, وذاد بالدفاع عن حياضه, لكنه خرج منه صفر اليدين, ولا يملك من حطام الدنيا سوی دراهم معدودات لا تكفي لعلاجه في الوقت الذي حرمت فيه عائلته من مسكنها في العراق وحرمت من راتبه التقاعدي كوزير, أو كقائد, أو كملازم أول, أو كجندي في الجيش العراقي, وذلك أضعف خيوط الرجاء]]. .
نشرت المقالة قبل وفاته بسنوات وكان لها الاثر الكبير في استعادة حقوقه. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • بتشوف فلان.. تامر حسين يكشف أحدث أعماله مع بهاء سلطان
  • أبرزها ريستارت لـ تامر حسني وهنا الزاهد.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2025
  • تامر حسني في الكويت قريباً.. “ليلة عمر” بانتظار الجمهور
  • تامر حسني وتامر عاشور يستعدان لإحياء حفل بمهرجان «ليلة عمر»
  • بعد أزمته مع شيرين.. والد حسام حبيب يعلق على أخبار خطوبة نجله
  • الشاعر الكبير عبدالوهاب هلاوي.. شكرا مصر .. شكرا يسريه الوفية!!..
  • محمود عزب: ما عرض علي قبل قلبي ومفتاحه لم يرضيني فنيا| خاص
  • ارحموا شنشل يرحمكم الله
  • رقص مثل البطريق وأغنيه تيجي نسيب.. أبرز تصريحات أكرم حسني مع منى الشاذلي
  • فرح الزاهد تكشف كواليس تجسيدها لشخصية الشيطان في أهل الخطايا