أستاذ هندسة الطاقة: يجب تكثيف الجهود للعمل في مجال الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال الدكتور سامح نعمان، أستاذ هندسة الطاقة، إن الدولة المصرية ليست في سباق محلي في مجال الطاقة، بل هي في سباق دولي، إذ يجب أن نتجاوز النظرة التي تقتصر على تحقيق 42% من إنتاج الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، فالدولة بحاجة إلى طموحات أكبر بكثير منذ ذلك.
وأضاف «نعمان»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنه إذا نظرنا إلى مشروع «ويج» الأسترالي، الذي يعمل على إنشاء مشروع طاقة متجددة لإنتاج الهيدروجين الأخضر على مساحة 15 ألف كيلومتر مربع، سنجد أنهم يستخدمون 25 مليون لوح شمسي و3 آلاف توربين رياح.
وتابع: «لكي تكون الدولة جزءًا من هذا السباق، يجب أن تضاعف إنتاجها من الطاقة المتجددة، وإذا قارنا الجهود المصرية بهذا المشروع، نجد أن المشروع الأسترالي يعمل على مساحة 15 ألف كيلومتر مربع، بينما في مصر الإنتاج 60 جيجاوات من 600 كيلومتر مربع فقط، وهذا فارق شاسع».
وواصل: «حدد الاستراليون أن مشروعهم سيحقق عائدات تتجاوز التريليونات من الدولارات، إذا قمنا بتنفيذ مشروع مماثل وأنتجنا 60 جيجاوات ساعة، فإننا سنكون في موقع قوي في هذا السباق العالمي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة المصرية هندسة الطاقة مجال الطاقة الدكتور سامح نعمان المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الجزائر وبنغلاديش يبحثان تعزيز وتطوير التعاون في مجالات الطاقة
استقبل كاتب الدولة لدى وزير الطاقة، المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة، وفدًا من جمهورية بنغلاديش الشعبية برئاسة الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، محمد جشيم الدين، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر في إطار انعقاد أشغال الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية - البنغالية بالجزائر العاصمة.
وحسب بيان الوزارة، فقد استعرض الجانبان، خلال هذا اللقاء الذي جرى بحضور إطارات من الوزارة، حالة علاقات التعاون الثنائية وآفاق تطويرها في مجالات الطاقة عموماً، والطاقات المتجددة والكفاءة الطاقوية على وجه الخصوص.
كما أعرب الطرفان عن ارتياحهما للمستوى الحالي للتعاون الثنائي واستعدادهما لتعزيز العمل المشترك في مجالات القطاع المختلفة. خاصة في ما يتعلق بتبادل الخبرات، التكوين، ونقل التكنولوجيا.
وفي هذا السياق، استعرض كاتب الدولة الإنجازات التي حققتها الجزائر في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة. مسلطاً الضوء على البرنامج الوطني الطموح لتطوير الطاقة الشمسية، الريحية والهيدروجين الأخضر.
كما أكد أن الجزائر تسعى لتكون مركزاً إقليمياً للطاقة النظيفة من خلال مشاريعها الكبرى التي تهدف إلى تحقيق الانتقال الطاقوي، مع تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
وفي ختام اللقاء، أكد محمد جشيم الدين رغبة بلده في تعزيز علاقات التعاون مع الجزائر. ودعم الشراكات ذات المنفعة المتبادلة في مختلف المجالات ذات الأولوية. ولا سيما في مجالات الطاقة، المناجم، والطاقات المتجددة.