زنقة 20 ا الرباط

إستعرض وزير الفلاحة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أحمد البواري، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أهم الإجراءات التي ستقوم بها الوزارة لإنجاح الموسم الفلاحي الحالي رغم التحديات المناخية.

وقال أحمد البواري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في جلسة الأسئلة الشفهية ليوم الثلاثاء، إن “الوزارة إتخذت سلسلة من التدابير والإجراءات لمواكبة انطلاق الموسم الفلاحي الحالي وضمان كل مقومات نجاحه، لاسيما فيما يخص توفير المدخلات من بذور وأسمدة ودعم سلاسل الإنتاج وتدبير مياه الرأي والـامين الفلاحي والتمويل ومواكبة الفلاحين”.

وأكد الوزير أن “التدابير التحفيزية المتخذة برسم الموسم الفلاحي الحالي تهدف إلى دعم القدرة الإنتاجية للفلاحين وتحفيزهم على توسيع المساحات المزروعة وخفض كلفة الإنتاج”.

ووكشف المشؤول الحكومي أن ” أهم الإجراءات تتجلى في توفير مليون و300 ألف قنطار من البذور المعتمدة للحبوب بأسعار أقل نسبيا من الموسم الفارط، وقد تجاوز حجم المبيعات من الحبوب المعتمدة إلى حدود اليوم 550 ألف قنطار،وتم دعم لأول مرة البذور المعتمدة للقطاني الغذائية والعلفية بقيمة تتراوح مابين 20 و26 في المئة من ثمن البيع”

وأبرز أنه “من بين الإجراءات أيضا تزويد السوق الوطنية بـ650 ألف طن من الأسمدة الفوسفاطية بنفس أسعار الموسم السابق، وكذا مواصلة دعم اقتناء “الأسمدة الأزوتية”، وتعزيز التأمين الفلاحي من خلال منظومة جديدة تعتمد على رفع أثمان المؤمن في المناطق الملائمة ووضع نظام ضمان خاص بالمناطق أخرى، حيث تم برمجة تأمين مليون هكتار في إطار التأمين المتعدد المخاطر المناخية للحبوب والقطاني والزراعات الزيتية، وكذا 50 ألف هكتار في إطار التـأمين المتعدد بالمخاطر الخاص بالأشجار المثمرة”.

كما سيتم، يوضح الوزير البواري، توسيع المساحات المخصصة للزرع المباشر لبلوغ 260 ألف هتكار هذه السنة لتحقيق مليون هكتار سنة 2030، حيث تم هذه السنة توزيع 200 “بضارة” للرزع المباشر على التعاونيات”

وشدد المتحدث ذاته أنه “إلى جانب هذه الإجراءات الهادفة لضمان انطلاقة جيدة للموسم فلاحي في ظل الإكراهات المناخية تواصل الوزارة تفعيل مجموعة من البرامج الهيكلية لمواكبة الفلاحين”.

وأبرز في هذا السياق، أنه بـ”النسبة للزراعات السقوية وإلى غاية اليوم بلغ مخزون السدود الموجهة لأغراض الفلاحة 3 مليار و900 مليون متر مكعب بنسبة ملء 28 في المئة مقابل 22 في المئة من الموسم السابق، مع العلم أن نسبة 90 في المئة من هذا المخزون تهم فقط حوضي سبو واللوكوس”.

وبالنظر إلى التحسن النسبي للوضعية المائية في بعض المدارات السقوية، يضيف وزير الفلاحة  “نعمل بعزم وبتعاون مع كل المتدخلين على تخصيص حصص مائية مناسبة لتمكين الفلاحين من ممارسة الزراعات المسقية للمساهمة في تمويل السوق الوطنية وخلق فرص الشغل، حيث تبلغ المساحة الإجمالية المتوقع سقيها بدوائر السقي الكبير حوالي 400 ألف هكتار تضاف إليها حوالي 300 ألف هكتار بالري الصغير والمتوسط.

وفي هذا السياق أيضا، يؤكد، تم انطلاق برنامج الري في العديد من المدار السقوية كالغرب ملوية واللكوس وتافيلالت ووزرزازات ونسبيا بتادلة وسوس ماسة،و نعمل جاهدين على المدارات الأخرى”.

وأكد المسؤول الحكومي “مواصلة الوزارة مواكبة منتجي الزراعات السكرية لبلوغ 45 ألف هكتار لما لها من دور في تنشيط الإقتصاد القروي في المدارات السقوية ، وخلف فرص الشغل”.

ولضمان تموين الأسواق بأسعار مناسبة، يؤكد الوزير، أن “الحكومة تواصل للسنة الثانية في دعم وتشجيع زراعة البطاطس والطماطم البصل على مساحة متوقعة قدرها 110 الأف هكتار”.

أما بالنسبة للإنتاج الحيواني، يشير المتحدث ذاته، إلى أن “الوزارة إتخذت جميع الإجراءات اللازمة لتخفيف الضغط على القطيع الوطني من خلال وقف رسوم الإستيراد على الابقار والأغنام والماعز والإبل، وكذا استيراد اللحوم الطرية والمجمدة في إطار حصص محددة لضمان وفرة اللحوم في الأسواق الوطنية”.

ولحماية القطيع الوطني وإنقاذ الماشية، يضيف المسؤول الحكومي، فإن ” الحكومة تواصل دعم اسعار الأعلاف خصاة الشعير والأعلاف المركبة لفائدة مربي الماشية لكونها تشكل 70 في المئة من كلفة الإنتاج الحيواني”.

وشدد الوزير على أن “الحكومة ستستمر في منع ذبح الإيناث الموجهة للتوالد، بالإضافة إلى حماية الصحة الحيوانية بالمجان ضد الأمراض المعدية والأوبئة”.

وعلى مستوى التمويل أكد وزير الفلاحة الإنخراط التام لمجموعة القرض الفلاحي لتمويل الموسم ومواطبة الفلاحين عبر تخصيص غلاف مالي يقدر بـ 12 مليار درهم، كما سنواصل دعم الإستثمارات الفلاحية من خلال صندوق التنمية الفلاحية”.

وأشار الوزير إلى أنه ” يتم تنزيل برامج التخفيف من حدة الظروف التي يعرفها الفلاحون وخفض تكلفة الإنتاج عبر دعم المدخلات الفلاحية دعم الأعلاف ومياه توريد الماشية الحماية الصحية للقطيع بالمجان، وكذا دعم مشاريع سقي الأشجار في مشاريع الفلاحة التضامنية”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الموسم الفلاحی وزیر الفلاحة فی المئة من ألف هکتار

إقرأ أيضاً:

الزراعة: عقد 75 ندوة إرشادية لتكثيف التواجد الميداني مع المزارعين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس محمد حسين رئيس قطاع استصلاح الأراضي بوزارة الزراعة، أنه تم عقد 75 ندوة إرشادية بموضوعات مختلفه ومن ضمن موضوعات الندوات ندوات إرشاديه عن ترشيد استخدام مياه الري وأهميه تدوير المخلفات الزراعيه والاستفاده منها كسماد عضوي الكمبوست لزياده خصوبه التربه الزراعية.
كما شملت ندوات إرشادية عن أهمية ومميزات استخدام الميكنة الزراعية لزيادة الانتاج الزراعي وتحسين جودته، وندوات إرشاديه عن محصول الفول واهم التوصيات الفنيه وطرق مكافحه الامراض.

وأضاف حسين، أنه تم عمل 7 مدارس حقليه عن محصول القمح والموالح والفاصوليا، كما تم زيارة وفد من عده دول افريقيه بالمراقبه العامه للتنميه والتعاون بالبستان لرؤيه تجربه غزو الصحراء وتحويلها الي جنه خضراء من خلال المشروعات المنفذه والتي اصبحت نموذج ومزار للدارسين والمتدربيين بمختلف انحاء العالم وذلك بالتنسيق مع المركز المصري الدولي للزراعه.

وأوضح رئيس قطاع استصلاح الأراضي، أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجهيات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إلى قيادات الوزارة بتكثيف التواجد الميداني مع المزارعين وكذلك منع التعديات على الأراضى الزراعية.

مقالات مشابهة

  • وزير الفلاحة يواصل "تصفية" تركة سلفه الصديقي مبعدا نخبة من المسؤولين الكبار
  • منظمة الفاو ووزارة الزراعة توزعان 166 طنًا من بذار البطاطا على المزارعين
  • «عملوها الصغار».. .أخ ينهي حياة شقيقه الأصغر في المنيا
  • أول برنامج تأمين لحماية المزارعين من تغير المناخ بالعراق
  • مشاريع فلاحية تبصر النور بجماعة الجديرية بالسمارة
  • برلماني يحذر وزير الفلاحة من "فراغ مؤسساتي" بالوكالة الوطنية للمياه والغابات
  • الأحساء.. خطة لتعزيز الأنظمة البيئية ودعم المزارعين في الواحة
  • إطلاق أول برنامج تأمين لحماية المزارعين من تغير المناخ بالعراق
  • الزراعة: عقد 75 ندوة إرشادية لتكثيف التواجد الميداني مع المزارعين
  • الغريب عبد الله قاضي… حين يموت الكبار في صمت الصغار