الممثل الخاص للأمم المتحدة يشيد بكرم الضيافة لدى الشعب العراقي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
ديسمبر 3, 2024آخر تحديث: ديسمبر 3, 2024
المستقلة / علي النصر الله / … وصف الممثل الخاص للأمم المتحدة والمنسق العام للشؤون الانسانية غلام محمد اسحق زي، الشعب العراقي بأنه شعب مضياف وكريم.
وقال زي على هامش زيارته كربلاء المقدسة ولقائه المحافظ نصيف الخطابي، بحثنا ” دور الأمم المتحدة في عملية عودة الأشقاء اللبنانيين الى بلدهم ومناطق سكناهم، بعد قرار ايقاف إطلاق النار “.
وأضاف كما بحثنا ” التعاون التام ما بين المحافظة والأمم المتحدة وبرامجها “.
من جانبه قال محافظ كربلاء نصيف الخطابي عقب لقائه اسحق زي في تصريح لـــــ (المستقلة) اليوم الثلاثاء، إن ” الشعب العراقي قام بدوره من خلال استقبال ضيوفه عندما اضطروا لترك بلدهم واماكن سكنهم نتيجة العدوان البربري الذي تعرضت له لبنان “، مؤكدا إن “قرار ايقاف إطلاق النار هو قرار مرحب به، وأن الشعب اللبناني متمسك بأرضه ووطنه “.
وأشار الى إن ” عملية العودة من الاشقاء اللبنانيين الى ديارهم بدأت منذ اللحظات الأولى لوقف إطلاق النار، وأن الحكومة المحلية في كربلاء المقدسة تعمل ضمن رؤية الحكومة الاتحادية “.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي : لن نسمح باستخدام أراضينا منطلقاً للعدوان على أي من جيراننا
الثورة / بغداد/وكالات
شدّد الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، أمس، على أهمية ترسيخ الوحدة في العراق.. مؤكّداً الالتزام بعدم السماح باستخدام أراضي العراق منطلقاً للعدوان على أيّ من جيرانه.
وقال الرئيس رشيد في كلمة له خلال حضوره وقائع الحفل التأبيني بمناسبة ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الحكيم: إنّ “فقدانه خسارة كبيرة، ولكنّ العزاء في ذلك هو مواصلة العمل من أجل القيم التي ضحّى من أجلها السيد الشهيد وعموم شهداء الحرية، ألا وهي قيم الحقّ والعدل والمساواة والسلام”.
وأضاف: إنّ هذه القيم هي “قيم العراق الديمقراطي الذي واجه الكثير من التحدّيات والصعوبات حتى تجاوز الكثير وترسّخت مبادئ الدولة، وتضافرت الجهود في عملية البناء وفي دحر الإرهاب والتطرّف وترصين السلم المجتمعي”.
وأوضح أنّ “هذا المسعى الذي تعمل من أجله الحكومة العراقية ومعها قوى الشعب بمختلف مكوّناته وأطيافه، يتطلّب عملاً حثيثاً لتعزيز وحدة العراقيين وتغليب المصالح الوطنية العليا، وتحقيق مطالب الشعب في العدالة الاجتماعية وإتمام عملية تقديم الخدمات في جميع المجالات والحفاظ على المال العام، ومحاربة الفساد بكلّ أشكاله ومن أيّ جهة كانت”.
في السياق ذاته، أكد الرئيس العراقي “حرصه على تجاوز الشعب السوري الشقيق الظروف الصعبة، من خلال دعمه لإعادة بناء دولته المستقلة ضمن نهج الديمقراطية العادلة الحافظة لحقوق جميع مكوّنات الشعب السوري”.
كما أكّد وقوف العراق ودعمه للشعب اللبناني ليتجاوز هذه الظروف.. مُردفاً: “نواصل دعمنا بما يساعد على تخفيف آثار المحنة على حياة اللبنانيين، ونؤكّد أهمية توطيد وحدة الشعب في لبنان، وحقّه في حياة آمنة ومستقرّة، وإعادة بناء المدن والقرى والمؤسسات التي تضرّرت في الحرب”.
وتابع: “لقد ودّعنا عاماً كان على المستوى الإقليمي عامّاً لكوارث الحروب، وهذا ما يحتاج منا في المنطقة عملاً وجهوداً كبيرة تساعد على تجاوز المرحلة، ويتطلّب أيضاً دعماً دولياً حقيقياً للانتهاء من هذا الوضع الشاذ، ودعم الشعوب الشقيقة في فلسطين ولبنان وسوريا”.