انطلاق 4 فعاليات كبرى في قطر.. والسياح السعوديون في صدراة قائمة الزوار
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تستضيف قطر، العديد من الأحداث العالمية والترفيهية التي تجذب الأشقاء في السعودية ودول الخليج، كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها ومزاراتها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، ليعكس التزام قطر بدعم السياحة الرياضية وتعزيز الثقافة المحلية.
سباق الفورمولا
وعبر السباقات العالمية انطلق سباق الفورمولا 1 في إجازة نهاية الأسبوع من 29 نوفمبر إلى 1 ديسمبر 2024، وتنافس فيه عمالقة السيارات للوصول إلى منصة التتويج في حلبة لوسيل الدولية المذهلة.
وتستقبل حلبة لوسيل الدولية الأبطال، ومن المقرر أن تستقبل مدرجاتها ما يصل إلى 40.000 مشجع من مشجعي الفورمولا 1 لمشاهدة المتوجين في السباق العالمي
وشهد السباق هذا العام الكثير من الأحداث المشوقة عبر 57 لفة؛ وخاصة على المسار الرئيسي الذي يبلغ طوله 1.068 كم.
وأصبحت قطر أحدَ المراكز الشهيرة باستضافة فعاليات الفورمولا 1 منذ استضافتها للمرة الأولى عام 2021، ثم عام 2023، ويعتبر السباق هذا العام قبل الأخير في السلسلة، قبل أن يقام السباق النهائي في أبو ظبي.
وبعد كل مرحلة من مراحل السباق المشوقة، تقدم “لوسيل” والعاصمة الدوحة القريبة منها، العديد من المعالم الرائعة، وخيارات الطعام، والفعاليات المتنوعة لتعيش المزيد من التجارب الممتعة.
مهرجان المناطيد
يتميز مهرجان المناطيد بمشاركة واسعة من فِرَق الطيران المحلي والدولي، مع إضافة فعاليات جديدة تجعله واحدًا من أكثر الفعاليات المنتظرة وبمشاركة فِرَق دولية في مجال الطيران بالمناطيد، وتقديم عروض جوية تتضمن أكثر من 50 منطادًا بألوان وأشكال متنوعة.
ويشاهد الضيوف في مهرجان هذا العام العديدَ من المناطيد المدهشة، بعضها طائر في أجواء الليل تحت الأنوار الملونة؛ مما يضيف جوًّا ساحرًا للحدث. كما يشهد الجمهور منافسات حية بين فِرَق الطيران التي تتنافس في مهارات الطيران وتنسيق الحركات.
كما يتضمن المهرجان العديدَ من الفعاليات الترفيهية المصاحبة، مثل عروض الألعاب النارية والموسيقى الحية. بالإضافة إلى السوق المحلي الذي يتيح للزوار شراء التذكارات والمنتجات التقليدية؛ مما يعكس التراث القطري والعربي الأصيل.
وتحت شعار “الابتكار في السماء”، يركز مهرجان قطر للمناطيد في نسخته الخامسة على استخدام التكنولوجيا الحديثة في صناعة المناطيد. عرضت العديد من الشركات العالمية ابتكاراتها في هذا المجال، مثل أنظمة الطيران الذكي واستخدام المواد البيئية القابلة للتحلل في صناعة المناطيد.
كأس القارات
وتتوالى الفعاليات الكبرى بانطلاق بطولة كأس القارات للأندية FIFA قطر 2024 لكرة القدم باستضافة أقوى المباريات الثلاث الأخيرة في البطولة بنظامها الجديد، والتي ستقام أيام 11 و14 و18 ديسمبر المقبل.
وبمشاركة أربعة أندية عالمية من مختلف القارات؛ ستعيد ذكريات استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وكأس آسيا قطر 2023 في استاد 974 الذي يستضيف مباراتين من المباريات الثلاث المقررة؛ حيث ستقام المباراة الأولى تحت مسمى ديربي الأمريكتين، يوم 11 ديسمبر المقبل، وتجمع بين باتشوكا المكسيكي وبطل كأس كوبا ليبرتادورس الذي ستتحدد هويته عقب إجراء المباراة النهائية للمسابقة بين أتليتيكو مينيرو وبوتافوغو البرازيليين يوم 1 ديسمبر المقبل.
والمباراة الثانية على كأس التحدي بين الأهلي المصري والفائز من ديربي الأمريكتين، ليتأهل الفائز من هذه المواجهة إلى المباراة النهائية لملاقاة ريال مدريد الإسباني بطل دوري أبطال أوروبا يوم 18 ديسمبر المقبل على استاد لوسيل.
مهرجان الأغذية
ينطلق مهرجان الأغذية الأكثر تشويقًا في قطر في عام 2025 بحلة جديدة ليكون أكبر مشاركة ومساحة، وخلال الفترة من 12- 22 فبراير 2025 يقدم المهرجان الكثير من المأكولات الشهية. حيث يمكن للزائر تذوق الطعام من الطراز العالمي من كبار الطهاة العالميين.
اقرأ أيضاًالمجتمع“المياه الوطنية”: إغلاق جزئي لشارع 18 بحيّي القزاز والعدامة لتنفيذ مشروع تحسين جودة مياه الشرب بالدمام
كما يحظى بشعبية كبيرة بين عشاق الطعام والعائلات على حد سواء، الذين يحبون تذوق الأطباق المحلية واكتشاف أحدث اتجاهات الطعام. ويقام المهرجان بحضور أكبر الأسماء في مجال الضيافة ويقدم الكثير من التجارب التي لا تنسى، من عروض الألعاب النارية الليلية ومسارح الطهي إلى العروض الترفيهية المباشرة والمسابقات والمرح للأطفال.
ويتيح المهرجان للزوار العديد من الفرص والتجارب لتناول وتذوق أشهى المأكولات مثل أكشاك الأطعمة والمشروبات، وعروض الطهي الحية والأنشطة الترفيهية الخاصة بالأطفال، ويستضيف المهرجان في نسخته لهذا العام أكثر من 100 مطبخ في فنون الطهي المحلي والعالمي.
مهرجان التسوق
كما ينطلق مهرجان التسوق في يناير ٢٠٢٥، وتطلق مراكز التسوق في قطر خلال هذا المهرجان فعاليات مشوقة والعديد من الأنشطة الترفيهية الممتعة، وتقدم خصومات لا تقاوم، وفرصًا للفوز بجوائز مميزة.
كما يضم المهرجان أنشطة للأطفال والعائلات وتخفيضات حصرية وجوائز السحب وعروض حية ومسابقات لتمنح الزوار فرصًا للفوز بجوائز هائلة.
يذكر أن القطاع السياحي في قطر، سجل زيادة سنوية بنسبة 28% في أعداد الزوار؛ ليتخطى حاجز 2.6 مليون زائر دولي في النصف الأول من عام 2024.
وتصدرت أعداد السعوديين الزوار؛ إذ ساهمت بنحو 29% من إجمالي عدد الوافدين مع 755 ألف زائر سعودي في ٦ أشهر فقط.
ووصل إلى قطر مليونان و639 ألف زائر دولي؛ 51% منهم عن طريق الجو، و40% عن طريق البر، و9% عن طريق البحر.
ومن إجمالي الوافدين شكّلت دول مجلس التعاون الخليجي 43%، وهي زيادة كبيرة، تزيد على 151% مقارنة بالوافدين من دول مجلس التعاون الخليجي قبل فترة انتشار فيروس كورونا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية دیسمبر المقبل العدید من هذا العام فی قطر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية
وسط حشود من الجماهير انطلقت الدورة السادسة والعشرون من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرجة هالة جلال مساء اليوم الأربعاء في قصر ثقافة الإسماعيلية بحضور المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية ونخبة من صناع السينما والنقاد والفنانين من مختلف أنحاء العالم
أكدت المخرجة هالة جلال رئيسة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة أن الدورة السادسة والعشرين من المهرجان تمثل بداية جديدة لدعم السينما في مصر وتعزز الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية وذلك من خلال استضافة أفلام ومبدعين من مختلف أنحاء العالم بهدف تبادل الخبرات وإثراء صناعة السينما التسجيلية والقصيرة
وقالت هالة جلال خلال كلمتها في حفل افتتاح المهرجان الذي أقيم في قصر ثقافة الإسماعيلية إن المهرجان ينطلق من مدينة الإسماعيلية المدينة العريقة ذات التاريخ الثقافي والفني المميز مؤكدة أن أحد أهداف المهرجان الرئيسية هو ربطه بالأهالي ليس فقط كجمهور متلق بل أيضا كمشاركين وصناع أفلام مما يعزز التفاعل بين الفن والمجتمع المحلي
وأضافت أن المهرجان يعمل على توسيع قاعدة جمهور السينما التسجيلية والقصيرة من خلال تقديم عروض متنوعة في أماكن مختلفة وإقامة فعاليات تفاعلية مع الجمهور تهدف إلى رفع الوعي السينمائي وتشجيع المشاهدين على الانخراط أكثر في هذا النوع من الأفلام الذي يتميز بقدرته على نقل الواقع والتجارب الإنسانية بعمق وصدق.
وأوضحت رئيسة المهرجان أن اختيارات الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية تمت بناء على معايير دقيقة تركز على الجدة والابتكار إلى جانب التنوع في الأساليب السردية والموضوعات المطروحة مشيرة إلى أن الدورة الحالية شهدت تنافسا قويا بين آلاف الأفلام من مختلف الدول مما يعكس الاهتمام المتزايد بصناعة الأفلام التسجيلية والقصيرة عالميا
وأضافت أن لجان المشاهدة والتحكيم حرصت على انتقاء الأعمال التي تقدم رؤى جديدة وزوايا غير تقليدية سواء من حيث الأسلوب البصري أو التناول الموضوعي مما يتيح للجمهور فرصة استكشاف تجارب سينمائية فريدة ومشاهدة أفلام تفتح آفاقا جديدة في عالم السينما
وأشارت هالة جلال إلى أن الدورة الحالية من المهرجان تشهد مشاركة واسعة من ضيوف السينما التسجيلية والروائية حيث يحضر المهرجان نخبة من المخرجين والكتاب والممثلين والنقاد من مصر وأفريقيا والعالم العربي وأوروبا وأمريكا مما يتيح فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام من مختلف الثقافات والخلفيات
وأوضحت أن المهرجان يمثل منصة هامة للتواصل بين الأجيال المختلفة من صناع السينما حيث يتيح للجيل الجديد من المخرجين فرصة التعلم من كبار المبدعين والاستفادة من تجاربهم في الإخراج والإنتاج والتوزيع بما يسهم في تطوير المشهد السينمائي المصري والإقليمي
وأكدت رئيسة المهرجان أن الدورة السادسة والعشرين تضع دعم المواهب الجديدة في مقدمة أولوياتها حيث يسعى المهرجان إلى خلق أجيال جديدة من السينمائيين يتمتعون بفكر متطور ورؤية إبداعية حديثة وذلك من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة في مجالات مختلفة مثل الإخراج والتصوير والمونتاج وكتابة السيناريو بمشاركة خبراء من مصر وخارجها
وأشارت إلى أن هذه الورش تهدف إلى تمكين الشباب من أدوات وتقنيات صناعة الأفلام مما يساعدهم على تقديم أعمال متميزة في المستقبل لافتة إلى أن المهرجان لا يكتفي بعرض الأفلام بل يسعى إلى أن يكون بيئة تعليمية وتطويرية تدعم السينمائيين الناشئين وتساعدهم في الانطلاق نحو الاحتراف
وأوضحت هالة جلال أن المهرجان لا يقتصر على العروض السينمائية بل يشمل أيضا ملتقى الإسماعيلية وهو منصة تهدف إلى دعم المشاريع السينمائية الجديدة حيث يتم تقديم جوائز دعم لمشروعات الأفلام المتميزة مما يساعد صناعها على تحقيق رؤاهم الإبداعية وتحويلها إلى أفلام مكتملة
وأضافت أن هذا الملتقى يمثل فرصة هامة لصناع الأفلام الشباب للتواصل مع المنتجين والممولين مما يسهم في تعزيز إنتاج الأفلام التسجيلية والقصيرة في المنطقة ويفتح المجال أمام المواهب الجديدة لتحقيق مشاريعهم السينمائية بأفضل صورة ممكنة
وأكدت أن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة يسعى إلى أن يكون جسرا بين الثقافات حيث يقدم للجمهور نافذة على عوالم وتجارب مختلفة من خلال الأفلام التي تعكس قضايا إنسانية واجتماعية وثقافية متنوعة
ومن جانبه أكد المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان أصبح حدثا ثقافيا وفنيا دوليا يعكس أهمية الأفلام التسجيلية والقصيرة كأداة للتواصل بين الشعوب حيث تجمع صناع السينما والمهتمين بهذا الفن من مختلف الثقافات
وقال المهندس أحمد عصام عاما بعد عام ننتظر انعقاد مهرجان الإسماعيلية الذي يعد أحد الملتقيات الفنية المهمة التي تجمع الفنانين من جميع أنحاء العالم حيث يتحدث الجميع لغة واحدة هي لغة الفن للتواصل والتعبير عن أفكارهم ورؤاهم وتقديم رسائلهم من خلال إبداعاتهم
وأشار نائب المحافظ إلى أن الأفلام التسجيلية تعتبر مرآة تعكس الواقع وتعبر عن التغيرات المجتمعية فهي ليست مجرد وسيلة لتوثيق الأحداث والأشخاص بل تمثل نافذة لفهم الماضي والحاضر وتسهم في زيادة الوعي وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والبيئية والسياسية
وأضاف أن هذه الأفلام تلعب دورا محوريا في التوعية والتغيير فهي تساهم في فتح النقاشات وتعزيز التفكير النقدي وتشجع على الإبداع وإيجاد الحلول لمختلف القضايا مما يجعلها أداة قوية لإحداث تأثير إيجابي في المجتمعات
وأوضح نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان يشكل فرصة ذهبية للتبادل الثقافي بين الدول حيث يعرض أفلاما من مختلف بلدان العالم مما يتيح للجمهور التعرف على ثقافات متنوعة وتجارب سينمائية فريدة
وقال نائب محافظ الإسماعيلية من خلال الأفلام التسجيلية ننفتح على عوالم جديدة ونعيش تجارب مختلفة ونتعرف على شخصيات وأماكن لم نكن نعرفها من قبل مما يعزز الشعور بالإنسانية المشتركة ويعمق فهمنا للعالم من حولنا
كما شدد نائب محافظ الإسماعيلية على أهمية دعم صناع الأفلام التسجيلية والقصيرة في مصر وتوفير الفرص للشباب المبدعين لإبراز مواهبهم من خلال مثل هذه المنصات الفنية مؤكدا أن الإسماعيلية كانت ولا تزال حاضنة لهذا النوع من الفنون ومكانا مثاليا لاستضافة هذا الحدث السينمائي الكبير
وشهد حفل الافتتاح أجواء احتفالية متميزة حيث تم عرض فيلم ثريا الافتتاحي للمهرجان وسط حضور واسع من الجماهير والمهتمين بصناعة السينما ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدا من الفعاليات والعروض السينمائية في إطار المهرجان الذي يستمر حتى الحادي عشر من فبراير