ختام ناجح للحملة الوطنية "طاقتنا المستدامة" لتعزيز الوعي المجتمعي بالطاقة النظيفة وترشيد الاستهلاك
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
اختتمت هيئة تنظيم الخدمات العامة حملتها الوطنية "طاقتنا المستدامة" في محطتها الأخيرة بمحافظة مسقط، والتي شهدت مشاركة واسعة من المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والفرق التطوعية.
وركزت هذه المحطة على مناقشة أوراق عمل سلطت الضوء على أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي بالطاقة النظيفة، وتعزيز مشاريع كفاءة الطاقة، وتشجيع الممارسات التي تضمن ترشيد الاستهلاك، إلى جانب دعم الأنظمة التكنولوجية المبتكرة القائمة على مصادر الطاقة البديلة.
وشملت الجملة التي دشنت في محافظة ظفار عددا من المحطات في محافظات شمال الباطنة وجنوب الباطنة ومسقط، واستقطبت أكثر من 200 مشارك من ممثلي مؤسسات القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، الذين ناقشوا ثلاثة محاور رئيسية، وهي البناء المستدام، والطاقة المتجددة، والمركبات الكهربائية، إذ أبدى المشاركون رضاهم عن النتائج المحققة، مشيرين إلى أهمية الحملة في تعزيز الوعي الوطني بالطاقة النظيفة ودعم الجهود لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المتعلقة بالاستدامة والطاقة.
وخلال الحملة، قدمت جهات متعددة أوراق عمل متخصصة، منها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني، وشركة نماء للتزويد، وشركة تنمية نفط عمان، وشركة نفاذ للطاقة المتجددة، ونادي المركبات الكهربائية، ومؤسسة الكون الأخضر. وتضمنت هذه الأوراق مناقشات مستفيضة حول تعزيز برامج كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك، بالإضافة إلى استعراض مواضيع محورية لضمان استدامة مشاريع الطاقة والتنمية البيئية في سلطنة عمان.
وأشاد المشاركون بالحملة التي تهدف إلى تحقيق الاستخدام الأمثل للطاقة من خلال تعزيز وعي المجتمع بأهمية الطاقة النظيفة، وتشجيع الممارسات المستدامة، ودعم مشاريع كفاءة الطاقة، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تقوم بدور رئيسي في دعم استراتيجيات سلطنة عمان الوطنية في مجالات الطاقة والابتكار والاستدامة البيئية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع
أبوظبي (وام)
يوفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للمؤسسات الوطنية لاستعراض مجموعة من مبادراتها المبتكرة، التي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع، وذلك تزامناً مع «عام المجتمع».
تسلط مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الضوء خلال مشاركتها في المعرض، على مجموعة من أنشطتها ومبادراتها التي تدعم نشر ثقافة القراءة المجتمعية، وتعزز ارتباط فئات المجتمع بالكتاب.
وأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لـ «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»، أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب بات واحداً من المعارض الدولية الكبرى التي تستقطب حضوراً بارزاً من دول العالم، مشيراً إلى أن جناح المؤسسة يشهد على مدار أيام أكثر من 100 فعالية متنوعة، كما تسلط المؤسسة الضوء على عدد من مبادراتها.
وقال إن من بين المبادرات التي تستعرضها المؤسسة في المعرض، مبادرة «بالعربي»، ومبادرة «عائلتي تقرأ»، وبرنامج «دبي الدولي للكتابة»، و«استراحة معرفة»، بالإضافة إلى العديد من الندوات والجلسات الحوارية وتوقيعات لمتدربين ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة.
وأكد أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يشكل تظاهرة علمية ومعرفية، مشدداً على أهمية الحضور البارز من فئات المجتمع كافة، لا سيما فئة الشباب، لأن القراءة ركيزة مهمة لاستدامة المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي.
وتسهم مبادرة «بالعربي»، التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عام 2013، في تعزيز انتشار اللغة العربية، ودعم استخدامها من قبل الأجيال الشابة، وتشجيع العرب على استخدام لغتهم الأم على الشبكة العنكبوتية، والإسهام في زيادة المحتوى العربي على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
أما مبادرة «عائلتي تقرأ»، فتهدف إلى نشر الوعي الثقافي، وتشجيع القراءة بين أفراد الأسرة، من خلال تمكين أبناء وبنات الإمارات من الاطلاع على الآداب والعلوم العالمية، بهدف إنتاج عقول وطنية مبدعة قادرة على قيادة المستقبل.
ويهدف برنامج «دبي الدولي للكتابة» إلى تشجيع وتمكين المواهب الشابة ممن يمتلكون موهبة الكتابة في شتى مجالات المعرفة، من العلوم والبحوث إلى الأدب والرواية والشعر، والوصول بها إلى العالمية.
وتعد «استراحة معرفة» من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز القراءة النوعية، وجعلها جزءاً أساسياً من الحياة اليومية للأفراد. تنظم المبادرة لقاءات وجلسات تفاعلية تجمع القراء مع المؤلفين، ومدربي التنمية الذاتية، والمختصين، لمناقشة واستعراض الكتب، ما يخلق مساحة للحوار العميق وتبادل الأفكار.
وتمتد أنشطة وفعاليات «استراحة معرفة» إلى جميع إمارات الدولة وبعض الدول العربية، في أجواء ملهمة تحفّز التفاعل المعرفي.