‘Clemta Intelligence الجيل المقبل من إدارة الأعمال الأمريكية من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
ديسمبر 3, 2024آخر تحديث: ديسمبر 3, 2024
المستقلة/- أطلقت Clemta، وهي شركة رائدة في مجال تأسيس الشركات وحلول الإدارة لرواد الأعمال في جميع أنحاء العالم، حل Clemta Intelligence، وهو مساعد مالي مبتكر مدعوم بالذكاء الاصطناعي من المقرر أن يُحدث ثورة في إدارة الشركات الأمريكية.
تقدم شركة Clemta حلولًا مبتكرة للبرمجيات كخدمة تسهّل دخول الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى السوق الأمريكية.
تحول إدارة الأعمال بالذكاء الاصطناعي
تعمل ثورة الذكاء الاصطناعي على إعادة تشكيل العمليات التجارية بشكل كبير، حيث تقدم طرقًا جديدة للشركات لإدارة الوظائف الأساسية مثل الضرائب في الولايات المتحدة. في الوقت الحالي، تعمل 70% من الشركات الصغيرة والمتوسطة بدون دعم محاسبي محترف، وأكثر من نصف الشركات تدير عملياتها المالية من خلال المدراء و المسؤولين- وهي عملية تستغرق وقتاً طويلاً وعرضة للأخطاء بالنسبة لغير الخبراء.
ومع ذلك، يعمل الذكاء الاصطناعي على سد هذه الفجوة، مع القدرة على أتمتة أكثر من 95% من المهام اليدوية وتقليل الأخطاء بنسبة 50% في الإدارة المالية، مما يوفر ميزة تنافسية للشركات صغيرة الحجم.
يتفرد حل Clemta Intelligence بجاهزيته مساعدة الشركات على مواجهة التحديات التشغيلية بفعالية أكبر، وتحسين سير العمل، وتحسين الدقة في الإدارة المالية.
الشريك الموثوق لدول الخليج في الولايات المتحدة
وبوجود أكثر من 10,000 عميل على مستوى العالم، رسخت شركة Clemta مكانتها باعتبارها الحل الأول لتأسيس وإدارة الأعمال في السوق الأمريكية. وقد حصلت Clemta على تقييم ممتاز بدرجة 4.9/5 على موقع Trustpilot، كما أنها المنصة الأكثر ثقة في مجال حلول الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتواصل Clemta دعم تطوير منظومة الأعمال المحلية وكسر الحواجز أمام نمو الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في جميع أنحاء العالم.
وقالت إيلايدا شينجان، الرئيسة التنفيذية لشركة Clemta: “بصفتنا Clemta، فإننا نجمع بين جميع العمليات بدايةً من تأسيس الشركات إلى الخدمات المصرفية والمحاسبة والامتثال الضريبي على منصة واحدة. ويساعدنا Clemta Intelligence على تعزيز القوة التنافسية للشركات الإقليمية في الأسواق العالمية. إننا متحمسون لإطلاق Clemta Intelligence؛ فهو انعكاس لالتزامنا بتزويد الشركات بحلول مؤثرة من الجيل التالي”.
وأضافت “باعتبارنا الخيار الرائد لرواد الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال تأسيس الأعمال التجارية العالمية، فإننا ملتزمون بتطوير حلول مبتكرة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الأسواق المحلية. ونحن فخورون بمساهمتنا في التحول الرقمي في منطقة الخليج، خاصةً وأننا المنصة الوحيدة التي تقدم خدمات دعم شاملة باللغة العربية”.
حلول مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الشركات الصغيرة
يُمكّن Clemta Intelligence أصحاب الأعمال من الحصول على إجابات فورية ومخصصة للاستفسارات المتعلقة بالأعمال، ما يسهِّل سير العمل بسلاسة ويوفر رؤى مالية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات كل شركة. ويُمثل هذا المساعد المتطور مهمة Clemta المتمثلة في توفير منصة قوية تعمل على تبسيط العمليات التجارية وتحسين الكفاءة للشركات المحلية ورواد الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
يتسم Clemta Intelligence بمجموعة من الميزات الفعّالة، مثل لوحة معلومات العمليات التجارية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ومسك الدفاتر بطريقة أكثر ذكاءً، والامتثال الضريبي بنقرة واحدة، والمراقبة في الوقت الفعلي. كما أنه يعمل على تبسيط عمليات المحاسبة مثل مسك الدفاتر والضرائب وإدارة المستندات، مع دعم فوري ومخصص، وسير عمل آلي، وكفاءة محسنة.
ويُغني Clemta Intelligence عن الإدخال اليدوي للبيانات من خلال التسوية والتصنيف الآلي، لتتبع النفقات دون عناء وتوفير الوقت والحد من الأخطاء. كما أنه يبسِّط عملية الإيداع الضريبي باستخدام أدوات محاسبية متكاملة تضمن الامتثال على مدار العام. بالإضافة لذلك، فهو يوفر وصولًا فوريًا إلى أحدث البيانات المالية والتقارير الشاملة، ما يتيح رؤية دقيقة للوضع المالي للشركة.
يذكر ان Clemta تعد أحد الحلول المبتكرة من حلول البرمجيات كخدمة (SaaS) الذي يبسّط دخول شركات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى السوق الأمريكية، حيث يجمع بين جميع العمليات بدءًا من تأسيس الشركات إلى الخدمات المصرفية والمحاسبة والامتثال الضريبي على منصة واحدة. ومن خلال حل Clemta Intelligence،
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا العملیات التجاریة الأعمال فی حلول ا
إقرأ أيضاً:
مسعد بولس مبعوثا ومستشارا للشرق الأوسط في إدارة ترامب – من يكون؟
أعلن الرئيس الأميركي المنتخَب، دونالد ترامب، مساء اليوم الأحد الأول من ديسمبر 2024، انتخاب صهره، رجل الأعمال اللبنانيّ - الأميركيّ مسعد بولس، ليكون مبعوثه وكبير مستشاريه بشأن الشرق الأوسط، والمنطقة العربية.
وقال ترامب: "قمت باختيار مسعد بولس ليكون كبير مستشاري الرئيس للشؤون العربية والشرق الأوسط".
وأضاف ترامب أن "مسعد بولس كان مصدر قوة لحملتي، وساهم في بناء تحالفات مع الجالية العربية الأميركية".
وذكر ترامب أن بولس "صانع صفقات ومؤيد للسلام في الشرق الأوسط".
وبرز مسعد بولس كأحد المقرّبين من ترامب، وذلك بحكم زواج نجله مايكل بولس من ابنة الرئيس ترامب الصغرى، تيفاني ترامب.
وانتقل بولس من لبنان إلى تكساس في مرحلة مراهقته، ودرس القانون في جامعة "هيوستن".
وتولّى إدارة أعمال عائلته ليصبح المدير التنفيذيّ لشركة "SCOA Nigeria" التي تعمل في توزيع المركبات في غرب إفريقيا.
وبحكم المصاهرة، دخل بولس غمار السياسة الأميركيّة، وكان حجر الزاوية في جمع أصوات الناخبين العرب الأميركيّين لصالح دونالد ترامب في ولاية ميشيغن، والتي تضمّ أعدادًا كبيرة من الجاليات العربيّة التي أصابها الإحباط من تعاطي الإدارة الأميركيّة برئاسة جو بايدن، ونائبته كاملا هاريس، فيما يخصّ الحرب الإسرائيليّة على غزّة.
وكان الرئيس الأميركيّ المنتخب، دونالد ترامب، قد وعد الناخبين بألّا تمتدّ الحرب في الشرق الأوسط، وتعهّد بمزيد من الاستقرار.
وفاز ترامب في ولاية ميشيغن، والتي تضمّ نحو 400 ألف صوت من العرب، طبقًا للأرقام المعلنة قبل الانتخابات، فيما تبلغ أصوات المسلمين في الولاية، نحو 250 ألف صوت.
وفي مدينة ديربورن التي عادة ما توصف بأنّها قلب السكّان العرب الأميركيّين، حصل ترامب على 42.5٪ من الأصوات، في مقابل 36٪ لكاملا هاريس. وكان ترامب، قد توجّه إلى الجالية اليمنيّة في مدينة هامترامك، وتعهّد بوقف الحرب على غزّة.
وكان مسعد بولس قد ردّد الوعود نفسها، لإقناع الناخبين بأنّ ترامب سيعمل على إعطاء الأولويّة للاستقرار وتفادي اندلاع نزاعات جديدة في الشرق الأوسط، على الرغم من أنّ ولاية ترامب الأولى، شهدت دعمًا كاملًا وغير محدود لإسرائيل، إذ دعم الاستيطان، بالإضافة إلى نقل السفارة الأميركيّة إلى القدس المحتلّة، واعترافه بـ"السيادة الإسرائيليّة" على مرتفعات الجولان المحتلّ.
وفي تصريحات إعلاميّة سابقة، قال بولس خلال الحملة الانتخابيّة، إنّه في حال فوز ترامب، فإنّه "سيعمل بشكل فوريّ على إنهاء الحرب في لبنان، ولن ينتظر حتّى يتمّ تنصيبه رئيسًا في كانون الثاني/ يناير.
وفي 30 تشرين الأوّل/ أكتوبر الماضي، كتب ترامب في منشور عبر حسابه بمنصّة "إكس": "سأحل المشكلات التي سببتها كامالا هاريس وجو بايدن، وأوقف المعاناة والدمار في لبنان"، مشير إلى أنه يودّ أن يعود الشرق الأوسط إلى "سلام حقيقي، سلام دائم، وسوف نحقق ذلك على الوجه الصحيح، حتى لا يتكرر الأمر كل خمس أو عشر سنوات".
المصدر : وكالة سوا