الكتيبة الإيطالية سلمت مساعدات إنسانية مخصصة للنازحين في الجنوب
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
سلمت الكتيبة الإيطالية هبة جديدة من المساعدات الإنسانية، تشمل مواد غذائية، بطانيات، أدوية، مواد صحية ومنتجات النظافة، إلى المسؤولين عن وحدة الطوارئ في صور، ومستشفى جبل عامل، وممثلين عن بلدية بنت جبيل.
وأوضح بيان للكتيبة، أنه "ستستفيد من هذه المساعدات الأسر النازحة من المناطق الحدودية في جنوب لبنان، التي ستتلقى المساعدات بعد أيام قليلة من إعلان وقف الأعمال العدائية بين الاطراف، حيث تعهد الطرفان، بتنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، بالسماح للمدنيين من كلا الجانبين بالعودة بأمان إلى أراضيهم وبيوتهم على طول الخط الأزرق".
ولفت قائد القوات الإيطالية وقائد القطاع الغربي لليونيفيل الجنرال ستيفانو ميسينا إلى أن "شحنة المساعدات تم شراؤها باستخدام أموال من وزارة الدفاع، لكن جزءا كبيرا منها كان نتيجة لكرم جمعية "متطوعو المساعدات الإنسانية" - ODV في سيفيتانوفا ماركي، وجمعية الأسلحة الوطنية لفرسان الجيش الإيطالي (A.N.A.C. - فرع ساليرنو)، وجمعية ضحايا المدنيين في الحروب (فرع تورينو)، بالإضافة إلى هيئات ومنظمات ومؤسسات من بينيفينتو والمناطق المجاورة. تم تحقيق نجاح هذه المبادرة بفضل التنسيق بين القيادة العليا المشتركة للقوات المسلحة الإيطالية وعناصر مكتب التعاون المدني - العسكري في قوات اليونيفيل الإيطالية".
وقد أبدى رئيس اتحاد بلديات صور رئيس بلدية صور المهندس حسن دبوق ورئيس بلدية بنت جبيل المهندس عفيف بزّي ومدير مستشفى جبل عامل فرج حمادة، شكرهم العميق لإيطاليا وللجنود الإيطاليين في اليونيفيل، مثمنين "الجهود والتضامن الذي أبدوه تجاه السكان المحليين في هذه الفترة الدقيقة التي تشهد صراعا دام لأكثر من عام، ويستمر في إلحاق الأذى بالأشخاص الأكثر ضعفا، مما يتسبب في معاناة شديدة ونتائج مدمرة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية زوق مكايل أضاء شجرة الميلاد
أكد رئيس بلدية زوق مكايل ايلي بعينو، في خلال اضاءته لشجرة الميلاد أمس، " إصرار اللبنانيين على العيش بحرية وكرامة وفرح مهما كانت الصعوبات وقساوة الظروف".
ولفت إلى أن "ما نقوم به اليوم، يأتي ضمن التقاليد، جريا على العادة من كل عام، بالرغم من كل الصعاب التي تواجه أبناءنا في كل لبنان بهدف السعي لنشر الفرح وإدخاله ولو في الحد الأدنى إلى قلوبهم وحياتهم. وان كان مختصرا هذا العام".
وأشار الى أنه "تقليد سنوي ينبع من إيماننا بالله والإنسان والوطن .أنه جزء من عاداتنا وتقاليدنا، وينبغي علينا القيام به سعيا لإدخال الفرح والامل الى قلوب أبنائنا"، آملا أن "تحمل الايام المقبلة كل الخير للبنانيين جميعا. وان يكون ما جرى بداية لولادة لبنان جديد يحمل كل الخير والامل بغد افضل".