الجديد برس|

شهدت المناطق الغربية في محافظة تعز، جنوبي اليمن، تصاعدًا في الاحتجاجات الشعبية ضد مسؤولين في الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، وسط حالة من الغليان الشعبي بسبب تدهور الأوضاع الأمنية والاجتماعية.

ونظم أهالي مديرية ذوباب وقفة احتجاجية لليوم الثالث على التوالي، مطالبين بإقالة مدير عام المديرية، محمد الشاعري.

. معربين عن استيائهم من التدهور الأمني والاجتماعي غير المسبوق في المديرية، مؤكدين أن المسؤولين يتجاهلون شكاواهم ومطالبهم.

وفقًا لتقارير إعلامية، وصلت حالة السخط الشعبي إلى ذروتها في المديرية، حيث يطالب الأهالي بإصلاحات عاجلة وإقالة المسؤولين المتهمين بالفشل.

وتأتي هذه الاحتجاجات في إطار موجة متصاعدة من الغضب الشعبي ضد قيادات الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي في تعز والمناطق الخاضعة لها، في ظل التدهور المستمر للأوضاع المعيشية والأمنية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية تحث جميع الأطراف على تغليب المصلحة الوطنية من أجل استقرار الاقتصاد

أعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع الاقتصادي والجدل السياسي حول المسؤولية عن هذا التدهور، وذلك عقب إعلان مصرف ليبيا المركزي عن خفض قيمة الدينار الليبي وصدور بيانه التوضيحي في السادس من ابريل الجاري.

وحثت البعثة جميع الأطراف على تغليب المصلحة الوطنية والكف عن اللوم المتبادل والتوصل لاتفاق حول تدابير عاجلة من أجل استقرار الاقتصاد الوطني، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من وطأة الآثار السلبية التي تمس الشعب الليبي، لافتة إلى تراجع ثقة الشعب بمؤسسات الدولة وقياداتها.

دعت البعثة  الأممية السلطات إلى الاتفاق على ميزانية وطنية موحدة، بما يضمن إدارة مالية شفافة وتعزيز المساءلة في هياكل الحوكمة، مؤكدة استعدادها لتيسير المحادثات بشأن الميزانية الموحدة والمسائل ذات الصلة، مشددة على  حماية وتمكين مؤسسات الرقابة الليبية.

واعتبرت البعثة في تقريرها أن اتساع العجز في سوق الصرف الأجنبي، وضخ السيولة النقدية بشكل مفرط في السوق المحلية، والإنفاق المزدوج، واستمرار تدهور قيمة العملة، تشكل جميعها مؤشرات واضحة على التدهور وعدم الاستقرار الاقتصادي الكلي.

هذا وبينت البعثة أن التحديات الاقتصادية في ليبيا تُبرز الحاجة الملحّة لالتزام جميع الأطراف بالمشاركة الجادة في العملية السياسية لإنهاء الجمود القائم وتشكيل حكومة موحدة تُعبّر عن إرادة الشعب. فمن دون معالجة حالة عدم الاستقرار السياسي المستمرة، سيظل التقدّم الاقتصادي هشاً، وستبقى استدامة الاستقرار في البلاد مهددة بتكرار حلقات التعطيل والانقسام.

الوسومبعثة تقرير مركزي

مقالات مشابهة

  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 9 أبريل
  • حركة مدنية بنيجيريا تقود احتجاجات ضد قانون الجرائم الإلكترونية
  • البعثة الأممية تحث جميع الأطراف على تغليب المصلحة الوطنية من أجل استقرار الاقتصاد
  • مسؤول حكومي سوري لشفق نيوز: اتفقنا مع قسد على استلام إدارة سد تشرين
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 8 أبريل
  • تظاهرات للمطالبة بوقف العدوان على غزة في نيويورك وواشنطن
  • النائبة مها شعبان: زيارة الرئيس السيسي وماكرون لخان الخليلي أبرزت حالة التلاحم الشعبي
  • لهذا السبب قررت واشنطن قطع المساعدات عن “حكومة عدن”
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 7 أبريل
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض القيمة التداولية للمثل الشعبي الإماراتي في مؤتمر الترجمة