مسؤولون ليبيون يحذرون من أطماع الجزائر التوسعية على حساب دول المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
عبر مسؤولون ليبيون كبار عن غضبهم من المساعي الجزائرية في تقسيم بلدهم ومحاولة النظام العسكري الجزائري سرقة الأراضي الليبية عبر مخطط مفضوح يهدف إلى ترسيم الحدود بين ليبيا والجزائر.
ووصف ليبيون النظام الجزائري العسكري الحاكم “بالجرثومة” الذي يسعى لتمزيق دول منطقة شمال إفريقيا من خلال اساليب الإبتزاز ودعم الإنفصال لضرب الوحدة الترابية للبلدان وزعزعة امن وإستقرار لدول الجوار.
وإنتقد لليبيون تطاول السفير الجزائري بليبيا على السيادة الليبية، حيث دعا أخيرا إلى عقد إجتماع موسع مع الحكومة الليبية لترسيم الحدود للحديث عن محاولة ضم جزء كبير من الأراضي الليبية للجزائر.
ومن جانبهم قال سياسيون في ليبيا، ان النظام الجزائري يتبث مجددا أنه نظام توسعي وله اطماع في الدول المحيطة به مؤكدين على ضرورة طرد السفير الليبي من الجزائر والتصدي لهذا النظام المجرم.
وفي السياق ذاته، حذر ليبيون من الممارسات الجزائرية على الأراضي الليبية مطالبين حكومة عبد الحميد الدبيبة برفض اي مطالب جزائرية تمس من السيادة الليبية والعمل على إجهاض أي مخطط جزائري خبيث يمس من الوحدة الترابية الليبية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تمديد حظر التجوال في اللاذقية حتى السبت
مددت السلطات في سوريا، الجمعة، حظر التجوال في محافظة اللاذقية حتى غد السبت لأسباب أمنية.
ونقلت وكالة سانا عن مصدر قيادي بإدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية قوله: "يمدد حظر التجوال في المدينة إلى يوم غد السبت الساعة 9 صباحا".
وكانت السلطات السورية قد مددت فترة حظر التجوال في مدينة طرطوس حتى الساعة العاشرة من صباح السبت بالتوقيت المحلي "لأسباب أمنية"، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".
وقررت السلطات فرض حظر تجوال في مدن محافظتي طرطوس واللاذقية على الساحل السوري، بعد اشتباكات عنيفة بين مقاتلين مرتبطين بالرئيس المخلوع بشار الأسد وقوات الأمن.
وأضافت أن عمليات تمشيط واسعة بدأت في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق من الجمعة مقتل 70 شخصا على الأقل في اللاذقية، خلال الاشتباكات الدامية.
وأفاد المرصد عبر منصة "إكس"، بسقوط "أكثر من 70 قتيلا وعشرات الجرحى والأسرى في اشتباكات وكمائن دامية بالساحل السوري بين عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية ومسلحين من جيش النظام البائد".
وشهد الساحل السوري توترا كبيرا بعد أن نشرت السلطات الجديدة أعدادا من قواتها الأمنية، وأفاد السكان بسماع إطلاق نار كثيف في عدد من المدن والقرى، الخميس.
وتمثل المنطقة الساحلية تحديا أمنيا رئيسيا للرئيس السوري أحمد الشرع، في مسعاه لتعزيز سيطرته.
وبعد 3 أشهر من إطاحة الأسد، تواجه جهود الشرع لإعادة توحيد سوريا بعد 13 عاما من الحرب تحديات كثيرة، أبرزها فلول النظام السابق والتمدد الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين البلدين.