هدف النصر على أعتاب الدوري الفرنسي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
خاص
كشفت تقارير صحفية فرنسية عن اهتمام أندية فرنسية، وعلى رأسها نادي تولوز، بالتعاقد مع اللاعب الشاب عبد الملك الجابر، لاعب نادي زيلجيزنيكار البوسني.
أكد موقع “Les Violets” الفرنسي أن نادي تولوز يسعى جاهدًا للحصول على خدمات الجابر، الذي يعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم السعودية.
وأشارت التقارير إلى أن النادي الفرنسي يرى في الجابر إضافة قوية لخط وسطه.
اهتمام أوروبي واسع:
ولم يقتصر الاهتمام باللاعب على نادي تولوز فقط، حيث أشارت التقارير إلى أن أندية إنجليزية مثل سوانزي سيتي وليستر سيتي ونوتنجهام فورست، بالإضافة إلى نادي فينورد الهولندي، تتابع عن كثب تطورات مستقبل اللاعب.
عقد طويل وقيمة سوقية متواضعة:
يرتبط الجابر بعقد مع نادي زيلجيزنيكار البوسني حتى عام 2026، وتبلغ قيمته السوقية الحالية 400 ألف يورو وفقًا لموقع “ترانسفير ماركت”.
هذه القيمة السوقية المتواضعة مقارنة بالموهبة التي يمتلكها اللاعب، مما يجعله هدفًا للعديد من الأندية الأوروبية.
هدف النصر:
وكانت أنباء قد ترددت في وقت سابق عن رغبة نادي النصر في التعاقد مع الجابر، حيث أشارت التقارير إلى أن اللاعب كان على وشك الانضمام إلى العالمي، إلا أن الصفقة لم تتم في النهاية.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تطورات جديدة في مسيرة الجابر، حيث يتنافس العديد من الأندية الأوروبية للحصول على خدماته. ويظل خيار اللعب داخل أحد أندية دوري روشن عبر بوابة نادي النصر أيضًا مطروحًا على الطاولة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النصر عبد الملك الجابر نادي تولوز
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من أوكسفام: غزة على أعتاب كارثة كبرى
في مشهد إنساني مأساوي يتفاقم يومًا بعد يوم، أطلقت منظمة أوكسفام الدولية تحذيرًا صارخًا من أن قطاع غزة بات على أعتاب كارثة كبرى، داعية المجتمع الدولي إلى تحرك فوري لإنقاذ أرواح المدنيين.
في تصريحات تليفزيونية، أكدت منسقة الشؤون الإنسانية في أوكسفام أن إسرائيل تمارس "أسوأ أنواع العقاب الجماعي بحق السكان في غزة"، عبر فرض حصار خانق ومنع دخول المساعدات الأساسية. وأوضحت أن المنظمة تملك كميات كبيرة من الوقود والغذاء عالقة على المعابر، لكن السلطات الإسرائيلية ترفض السماح بإدخالها، مما يعمق معاناة المدنيين الذين يواجهون الجوع والمرض ونقص الماء النظيف.
ودعت أوكسفام إلى وقف فوري لإطلاق النار، معتبرة أن إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل بات مسألة حياة أو موت لمئات الآلاف من العائلات المحاصرة.
ولم يقتصر انتقاد أوكسفام على سياسة الحصار، بل وجهت المنظمة انتقادات حادة إلى بريطانيا التي تواصل بيع الأسلحة لإسرائيل رغم علمها بكيفية استخدامها في العمليات العسكرية والقصف التي تطال المدنيين، وهو ما اعتبرته المنظمة مساهمة مباشرة في استمرار معاناة الشعب الفلسطيني.
وفي ختام بيانها، شددت أوكسفام على أن "الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر"، محذرة من أن الصمت الدولي سيقود إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.
بين أصوات الانفجارات وصمت العالم، يبقى الشعب الفلسطيني في غزة يقاتل من أجل حقه في الحياة. فهل يتحرك الضمير العالمي قبل فوات الأوان؟