ما مصير محمد صلاح في ليفربول؟ نادي صامت ولاعب ممتعض
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام بريطانية، يوم أمس الإثنين، أن النجم المصري محمد صلاح منفتح على تجديد عقده لعام إضافي مع نادي ليفربول، لكنه لا يخفي امتعاضه من تعامل إدارة النادي مع الموضوع، لا سيما أن عقد الهداف التاريخي سينتهي بنهاية الموسم، ما يمنحه الأحقية في التفاوض مع أي نادي آخر خلال الشهر المقبل.
وتحدثت صحيفة "ذا أتلتيك" عن توتر بين الطرفين حول تفاصيل العقد وسير العملية، مما قد يؤثر على مستقبل محمد صلاح مع الفريق إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قريب.
"المباراة الأخيرة"
وأضافت الصحيفة أن رغبة صلاح الأساسية هي البقاء في ملعب أنفيلد، وهو لا يتعجل الرحيل. ومع ذلك، يؤمن النجم المصري بأنه أحد أفضل اللاعبين في العالم، ويجب أن تعكس شروط العقد الجديد قيمة مجهوده وتألقه مع ليفربول، لا سيما أن صلاح شارك في 20 مباراة في جميع المسابقات خلال هذا الموسم، وسجل خلالها 13 هدفًا، وقدم 11 تمريرة حاسمة، ما يثبت أهميته للفريق.
وفي أداء رائع جديد، قاد صلاح ليفربول للفوز 2-صفر على مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز يوم الأحد، ليبتعد فريقه بفارق تسع نقاط في الصدارة لكنه أثار المزيد من الشكوك حول مستقبله في ملعب أنفيلد.
وقال صلاح لشبكة "سكاي سبورتس" عندما سُئل عما إذا كان الفوز له شعور خاص للغاية بسبب وضعه التعاقدي: "بصراحة، أفكر في الأمر. حتى الآن هذه آخر مباراة ضد مانشستر سيتي ألعبها مع ليفربول (في أنفيلد)، لذلك كنت أستمتع بها فقط".
إنتر ميامي
ويتقاضى النجم المصري حاليًا، بحسب التقارير، راتبًا أسبوعيًا يبلغ 350,000 جنيه إسترليني، دون احتساب المكافآت المرتبطة بالأداء، وهو ما يعادل حوالي 14.12% من الرواتب الأسبوعية لكافة لاعبي الفريق.
وأمام تلك المعطيات، برزت تقارير أميركية لافتة تفيد بأن فريق إنتر ميامي، بإدارة النجم الإنكليزي السابق دايفيد بيكهام، يسعى لتقديم عرض ضخم لمحمد صلاح، لتعزيز قدرات الفريق الذي يقوده الأسطورة ليونيل ميسي والمهاجم الأورغواياني لويس سواريز.
وأشارت مصادر لصحيفة CaughtOffside إلى أن إنتر ميامي هو أحدث الأندية التي أبدت اهتمامًا قويًا بالتعاقد مع صلاح. مع العلم أن هذا الأخير يشكل هدفًا طويل الأمد لأندية الدوري السعودي للمحترفين، مما يضعه في موقع اهتمام كبير على الساحة العالمية إذا لم يجدد عقده مع ليفربول، وفق الصحيفة نفسها.
وثمة اعتقاد لدى الإدارة، بأن الأموال التي من الممكن توفيرها من راتب صلاح وحدها، قد تكون كافية لتأمين بديل طويل الأمد، بشرط العثور على اللاعب المناسب.
لكن الجانب السلبي الواضح هو خسارة صلاح، أحد أعمدة النادي والشخصية الأسطورية فيه، الذي حقق معدل مساهمة تهديفية كل 92.17 دقيقة منذ انضمامه في 2017.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هل يقود إيلون ماسك ليفربول إلى أزمة جديدة مع محمد صلاح؟
يناير 5, 2025آخر تحديث: يناير 5, 2025
المستقلة/- في خطوة مفاجئة قد تحدث موجات صدمة في ملعب “آنفيلد”، تزايدت التكهنات بشأن اهتمام إيلون ماسك، رجل الأعمال المثير للجدل، بشراء نادي ليفربول الإنجليزي. ووسط هذه الضجة، أثيرت مخاوف كبيرة بين جماهير “الريدز” بشأن مستقبل نجمهم الأول، محمد صلاح، مع الفريق. هل سيكون دخول ماسك على خط ملكية ليفربول بداية لمشاكل جديدة في عقد “الفرعون المصري”؟
عقد صلاح.. أزمة في الأفق
لم يتم التوصل بعد إلى حل نهائي بشأن تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول، حيث تشير التقارير إلى وجود خلافات بين اللاعب وإدارة النادي بشأن مدة العقد الجديد، رغم التوافق على الجوانب المالية. في ظل هذه المفاوضات، يأتي تدخل ماسك ليزيد من تعقيد الأمور. فـ”الرجل الحديدي” معروف بتطبيقه لسياسات تقشفية صارمة في شركاته، مما يثير القلق بشأن احتمالية تقليص راتب صلاح إذا تمسك الأخير بطلباته المتعلقة بمدة العقد.
“راتكليف” .. درسٌ من “أولد ترافورد”
تجربة جيم راتكليف في مانشستر يونايتد تلقي بظلالها على هذه القصة، حيث كان يُنظر إليه في البداية كمنقذ لـ”الشياطين الحمر”، لكنه سرعان ما أثار استياء الجماهير بسياسات تقشفية أثرت سلبًا على أداء الفريق واستقرار اللاعبين. فهل سيتبع ماسك نفس النهج ويكرّر نفس الأخطاء في “آنفيلد”؟
من المعروف أن ماسك لا يتردد في اتخاذ قرارات اقتصادية قاسية في شركاته، حتى لو كانت على حساب رفاهية الموظفين. فقد أثارت سياساته في “تويتر” (التي أصبح اسمها “إكس”) جدلاً واسعًا، بعد أن قام بفصل عدد هائل من الموظفين في خطوة وصفت بأنها “شديدة القسوة”. إذا تم تطبيق نفس السياسات في ليفربول، قد يجد لاعبو الفريق، بما فيهم محمد صلاح، أنفسهم ضحايا لهذه القرارات.
القلق يسيطر على جماهير ليفربول
لا يخفى على أحد أن جماهير ليفربول تعتبر محمد صلاح من أعظم اللاعبين الذين مروا على تاريخ النادي، ومن غير المرجح أن يتقبلوا أي إجراءات قد تضر بمستقبله. وقد يؤدي تدخل ماسك، إذا أصر على تطبيق سياسات تقشفية مماثلة لتلك التي فرضها في شركاته الأخرى، إلى مزيد من التوتر بين اللاعب والنادي، وقد تتفاقم أزمة تجديد العقد التي طال أمدها.
ختامًا:
إذا كانت سياسات ماسك التقشفية قد أثرت بشكل سلبي في شركاته، فإن انتقاله إلى ملكية ليفربول قد يثير الكثير من التساؤلات حول استقرار الفريق ومستقبل النجوم، وعلى رأسهم محمد صلاح. قد يكون قرار ماسك بالتوجه إلى ليفربول خطوة جديدة لتوسيع إمبراطوريته الرياضية، لكن إذا استمر في تطبيق نفس السياسات الصارمة، فإن ذلك قد يتسبب في نتائج غير متوقعة على مستوى اللاعبين، وبالخصوص على العلاقة بين صلاح وناديه.