تسببت موجة البرد التي أثرت على مدينة سيفاس في الأيام الأخيرة في ظهور ظواهر طبيعية مدهشة.

ففي منطقة شوغول في قضاء غورون، بمدينة سيفاس تكوّنت صواعد جليدية ضخمة نتيجة الطقس البارد.

بعد تساقط الثلوج الكثيفة في الأسبوع الماضي، تأثرت سيفاس بموجة من البرودة الشديدة التي ضربت البلاد. وفي منطقة شوغول، المعروفة بجمالها الطبيعي، ظهرت صواعد جليدية ضخمة تزين الجبال والوديان.


تعد المنطقة، التي تضم مسار المشي والطبيعة الخلابة، مقصدًا للعديد من السياح على مدار العام.

وبلغت درجات الحرارة في قضاء غورون 16 درجة تحت الصفر، ما حول الوادي إلى لوحة فنية طبيعية رائعة.

وقد عبّر الزوار الذين ذهبوا إلى شوغول  عن إعجابهم بجمال الوادي في كل موسم، ودعوا المواطنين إلى زيارة المنطقة للاستمتاع بجمالها الطبيعي الفريد.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: اخبار تركيا الثلوج الثلوج في تركيا الطقس سيفاس

إقرأ أيضاً:

هل يمكن للحيوانات التنبؤ بحدوث كارثة طبيعية؟

يمن مونيتور/قسم الأخبار

بدأ فريق من العلماء في استكشاف ما إذا كانت الحيوانات مثل الكلاب والماعز وغيرها من حيوانات المزارع قادرة على التنبؤ بكارثة طبيعية، مثل ثوران بركاني أو زلزال.

وسجل الفريق الآلاف من الحيوانات في برنامج يستخدم أجهزة إرسال صغيرة مثبتة على الثدييات والطيور والحشرات لمراقبة تحركاتها عبر الأقمار الصناعية في الفضاء.

وبالإضافة إلى تحليل ردود فعل الحيوانات تجاه الكوارث الوشيكة، يسعى الفريق أيضا إلى دراسة انتشار الأمراض بين الأنواع، وتأثيرات تغير المناخ، وأنماط الهجرة.

ووجدت دراسة سابقة في صقلية على سفوح جبل إتنا، وهو بركان نشط، أن أجهزة الاستشعار أظهرت أن الماعز اضطرب قبل الثوران ورفض الانتقال إلى مراعي أعلى.

وقال قائد المشروع، مارتن ويكيلسكي، من معهد ماكس بلانك لسلوك الحيوانات في ألمانيا، لصحيفة “الغارديان” البريطانية: “إنهم يعرفون مسبقا ما سيحدث. نحن لا نعلم كيف ذلك، لكنهم يعرفون”.

وأضاف: “نأمل في نهاية المطاف إطلاق أسطول من نحو ستة أقمار صناعية وإنشاء شبكة مراقبة عالمية لن توفر فقط تفاصيل حول تحركات الحياة البرية وصحة الحيوانات عبر كوكب الأرض، ولكن ستكشف أيضا كيفية استجابة الكائنات الحية للظواهر الطبيعية مثل الزلازل”.

وما يزال من غير الواضح سبب تصرف الحيوانات بهذه الطريقة، مع اقتراح ويكيلسكي أن حركة الصفائح التكتونية التي تُصدر “أيونات من الصخور إلى الهواء” قد تكون السبب في رد فعل الحيوانات.

وقد جعلت تقنية التتبع من السهل على العلماء مراقبة سلوك الحيوانات، حيث تقوم أجهزة الإرسال الرقمية الصغيرة بجمع البيانات التي يمكن تحليلها. على سبيل المثال، ساعدت علامة إلكترونية على أذن خنزير بري في إظهار سرعة انتشار مرض حمى الخنازير الإفريقية بين الخنازير البرية والخنازير المنزلية.

ويجب أن تساعد هذه التقنية العلماء أيضا في دراسة الهجرة، ولماذا تسافر حشرات مثل عث رأس الموت على مسافة 2000 ميل بين أوروبا وإفريقيا كل عام.

وقال ويكيلسكي: “بالمثل، سنكون قادرين على دراسة تجمعات الحيوانات لتحديد كيف تستجيب لتغيرات المواطن الناتجة عن الاحترار العالمي”.

وقام الفريق المشرف على المشروع ببناء قمر صناعي صغير جديد من المقرر إطلاقه العام المقبل لبدء العمل على دراسة الحيوانات.

 

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • علاج تساقط الشعر في المنزل.. وصفات طبيعية وغير مكلفة
  • الأرصاد الجوية التركية تحذر: الثلوج قادمة وهذه المدن المتأثرة
  • كوب في الصباح.. مشروبات طبيعية لتنظيف الجسم من السموم
  • هل يمكن للحيوانات التنبؤ بحدوث كارثة طبيعية؟
  • بعد خرق العدو اتفاق وقف النار... سلسلة من الاعتداءات وتوتر في صور وبنت جبيل
  • الزعاق يكشف سبب تسمية شهر جمادى الآخرة بهذا الاسم .. فيديو
  • حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 ديسمبر.. تعجب بشخص من النظرة الأولى
  • أسايش أربيل توضح تفاصيل جريمة شقلاوة
  • أسايش أربيل توضح جريمة شقلاوة