الراي:
2025-04-23@21:28:00 GMT

قادة جيوش غرب أفريقيا يجتمعون لبحث التدخل في النيجر

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

يجتمع قادة جيوش غرب أفريقيا، اليوم الخميس، في أكرا عاصمة غانا لمناقشة التدخل العسكري المحتمل في النيجر إذا فشلت الديبلوماسية في إنهاء الانقلاب العسكري.

واستولى أعضاء من الحرس الرئاسي في النيجر، برئاسة الجنرال عبد الرحمن تياني، على السلطة الشهر الماضي ما أثار إدانة من القوى العالمية والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، التي قررت الأسبوع الماضي تفعيل قوة عسكرية احتياطية.

مسؤول إيراني لضحايا العقوبات الغربية: ارفعوا دعاوى قضائية منذ 45 دقيقة الصين تستثني كندا من قائمة الدول المعتمدة لديها كوجهات سياحية منذ ساعة

سيبدأ اجتماع قادة جيوش إيكواس فى مقر القوات المسلحة الغانية فى نحو الساعة 0900 بتوقيت غرينتش اليوم الخميس وينتهى بعد ظهر غد الجمعة.

وقال المجلس العسكري في النيجر إنه منفتح على المحادثات لتسوية الوضع. لكنه لا يزال يعتقل الرئيس المعزول محمد بازوم وقال إنه سيحاكمه بتهمة الخيانة العظمى، وهو ما يُنظر إليه على أنه مؤشر على عدم رغبة المجلس في السعي إلى مسار سلمي للخروج من الأزمة.

وقد يؤدي التدخل العسكري لزيادة زعزعة الاستقرار في منطقة الساحل الفقيرة، حيث أدى تمرد جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية إلى نزوح الملايين على مدى العقد المنصرم وتسبب في أزمة جوع.

وهناك قوات أميركية وفرنسية وألمانية وإيطالية في النيجر في إطار جهود دولية لمكافحة التمرد.

وتتمتع الدولة أيضا بأهمية استراتيجية بالنسبة لقوى عالمية بسبب احتياطياتها من اليورانيوم والنفط.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: فی النیجر

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: حلف الناتو سبب رئيسي في تدهور الأوضاع بليبيا

قال أستاذ العلاقات الدولية، حامد عارف، إن ليبيا الدولة العربية الواقعة في شمال أفريقيا التي تمتلك أكبر احتياطي نفطي في أفريقيا إلا أن اقتصادها يعاني من ركود منذ سنوات لاستحالة إقرار موازنة للدولة بسبب حالة الانقسام بين حكومة طرابلس المدعومة غربياً وحكومة طبرق المدعومة من حفتر، بالإضافة إلى تقلب إنتاج النفط بسبب إغلاق الموانئ والحقول بين الحين والآخر بفعل الصراعات المسلحة والفساد المالي وهدر المال العام بدلًا من التنمية، وانهيار قيمة الدينار وارتفاع الأسعار.

وأضاف عارف، أن المجتمع الليبي لا زال يعاني من آثار هذا الركود والانقسام، لأنه يحدث تدهور دوري في الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والرعاية الصحية والبنية التحتية، ناهيك عن انتشار البطالة، ما يدفع البعض إلى الهجرة غير الشرعية أو الانضمام للميليشيات، فضلا عن انعدام الأمن وانتشار الجريمة والصراعات والانقسام المجتمعي بين المؤيدين لطرفي الصراع.

وتابع عارف، أن حلف الناتو والدول الغربية هما السبب الأول لتدهور الأوضاع في ليبيا منذ 2011، إضافة إلى الركود الاقتصادي ومعاناة الشعب، مضيفا أن هناك خطر يهدد وحدة البلاد ومستقبلها يكمن في انتشار السلاح والميليشيات التي لا تأتمر إلا بلغة الدولار والقوة، والتي تعبث فساداً في معظم مناطق ليبيا، والتي لا تقوى الدولة بشكلها الحالي المنقسم على القضاء عليها، قائلا: "فشل الانتخابات والمبادرات السياسية في تحقيق مصالحة وطنية يشكل إنذاراً خطيراً بالتقسيم".

ونوه إلى أن تدخل حلف الناتو في ليبيا لإسقاط نظام القذافي سبب رئيسي في أزمتها الاقتصادية والسياسية، مضيفا أن الحلف يتحمل المسؤولية الكاملة عن الدمار الذي لحق بالبنية التحتية، وما ترتب عليه من انهيار في كافة المجالات، مشيرا إلى أن الانتشار المتزايد لحالات الإصابة بالسرطان بين الليبيين هو نتيجة مباشرة لاستخدام الناتو لقنابل وصواريخ محملة باليورانيوم المنضب.

وأكد عارف أنه على الغرب تعويض ليبيا جراء تدخل الناتو عام 2011، وتحقيق العدالة للشعب الذي عانى من تداعيات هذا التدخل العسكري، والتي شملت تدميرًا واسعًا للبنية التحتية وزعزعة الاستقرار السياسي وتصاعد التوترات بين الفصائل المتنافسة، موضحا أن السنوات التي تلت التدخل شهدت فوضى عارمة في ليبيا، حيث نشأت جماعات مسلحة وفصائل متناحرة ما عرقل تشكيل حكومة مركزية، الأمر الذي أدى إلى انقسام البلاد بين معسكرين متنافسين في طرابلس وطبرق، كما أن هجمات الناتو لم تأخذ في اعتبارها الأهداف المدنية أو الآثار المترتبة على ترك البلاد في حالة من الدمار.

وشدد على ضرورة دفع تعويضات لإعادة الإعمار وتحقيق العدالة في البلاد، موضحا أنه رغم الآمال التي كانت معقودة على أن التدخل سيكون خطوة نحو استقرار ليبيا فإن تداعياته لا زالت تؤثر على الوضع السياسي والاقتصادي والأمني، مشيرا إلى أن قادة الغرب لم يطرأ على أذهانهم مسألة دفع تكاليف تداعيات العمليات العسكرية التي شنتها قواتهم على البلاد، بل على العكس، استمرت البلطجة السياسية تجاه الأموال الليبية المجمدة في الخارج، وفرضت عدة دول كفرنسا وإيطاليا وأمريكا أجنداتها لتحقيق مصالح خاصة والاستفادة من الثروات النفطية التي تتمتع بها ليبيا.

وأشار إلى أنه في عام 2011 شهدت ليبيا تحولًا جذريًا في تاريخها الحديث بعد اندلاع الاحتجاجات الشعبية ضد نظام القذافي، والتي سرعان ما تحولت إلى صراع مسلح، وأنه بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم "1973" تدخل حلف الناتو عسكريًا تحت ذريعة حماية المدنيين ومنع وقوع مجزرة محتملة إلا أن هذا التدخل أثار جدلًا واسعًا حول أهدافه الحقيقية، لأنه خلّف آثارًا عميقة على ليبيا والمنطقة.

ولفت إلى أن الدول الغربية زعمت أن التدخل كان بهدف منع القذافي من تنفيذ تهديداته بـ تطهير المعارضين، خاصة بعد اشتداد القصف على مدن مثل بنغازي، وأنه بعد استصدار الدول الغربية قرار مجلس الأمن بدأت عملية "فجر الأوديسة" بمشاركة دول مثل فرنسا وبريطانيا وأمريكا، ثم تولى الناتو القيادة في 31 مارس، والتي شملت الحملة غارات جوية مكثفة ضد الجيش، ودعم المعارضة المسلحة "المجلس الوطني الانتقالي" بالأسلحة والتدريب، وفرض حصار بحري وجوي على ليبيا.

كما لفت إلى أن الضربات الجوية أدت إلى إسقاط القذافي في 20 أكتوبر من العام نفسه، وتسبب التدخل في تدمير البنية التحتية العسكرية، ما فتح الباب أمام فراغ سلطوي، وفي الوقت نفسه قُتل الآلاف بينهم مدنيون بسبب القصف والمعارك،  بينما اتُهم حلف الناتو بتخطي حدود حماية المدنيين والمشاركة في تغيير النظام بالقوة، مؤكدا أن بعض الأطراف الدولية اتهمت الحلف بالسعي لتحقيق أجندات خاصة، مثل السيطرة على موارد النفط الليبي أو تغيير النظام لصالح نفوذ غربي، بينما فشل المجتمع الدولي في بناء دولة مستقرة، ما أدى إلى فوضى مستمرة، وترك ليبيا في حالة من الانهيار الذي لم تتعاف منه حتى اليوم، ناهيك عن تحولها إلى ساحة صراع بين الميليشيات المسلحة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان يلتقي قائد قوة دفاع نيوزيلندا لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون العسكري
  • خفض الانخراط الأمريكي في أفريقيا.. مخاوف على القارة وتأثيرات على السودان
  • وكيل الأزهر يستقبل رئيس المجلس الفقهي الأسترالي لبحث سبل التعاون المشترك
  • قادة وكالات الفضاء العربية يجتمعون في القاهرة لرسم خارطة الطريق 2025
  • مفتي الجمهورية يستقبل رئيس المجلس الفقهي الأسترالي لبحث آفاق التعاون
  • ???? اهالي النيجر.. يبحثون عن ابناءهم (المرتزقة) الذين انقطعت اخبارهم فى السودان
  • خبير علاقات دولية: حلف الناتو سبب رئيسي في تدهور الأوضاع بليبيا
  • صفعة قوية لـ مذيع قناة الـ BBC بعد سؤال قيادي “حوثي”: لماذا ورطتم انفسكم والشعب اليمني في حرب مع أقوى جيوش العالم؟ (فيديو)
  • قادة العالم ينعون البابا فرانسيس نصير المهمشين والفقراء
  • إنجاز طبي.. مستشفى الأمير مشاري ينقذ مريضة بمتلازمة "ذيل الفرس"