وزير مالية إسرائيل: البرلمان سيصوت الأحد على موازنة 2025
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الثلاثاء، أن البرلمان سيجري تصويتًا مبدئيًا على موازنة عام 2025 يوم الأحد المقبل، بعد تأخير ناتج عن الحروب المستمرة في غزة ولبنان.
وأشار سموتريتش، خلال حديثه أمام لجنة المالية في الكنيست، إلى أنه يعتزم تقديم مشروع موازنة غدًا الأربعاء، مع تحديد الجولة الأولى من أصل ثلاث جولات تصويت في الثامن من كانون الاول.
وكانت الحكومة قد وافقت في تشرين الثاني الماضي على حزمة إنفاق تشمل زيادات ضريبية وخفضًا في الإنفاق، بهدف تغطية تكاليف الحرب في غزة، التي دخلت عامها الثاني دون بوادر لنهايتها.
تضمنت الميزانية المقترحة إجراءات تقشفية بقيمة 40 مليار شيكل (11 مليار دولار)، تشمل زيادة ضريبة القيمة المضافة من 17 بالمئة إلى 18 بالمئة، بهدف تقليص العجز المالي الذي بلغ 8.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وتسببت الحروب في غزة ولبنان في زيادة الإنفاق العسكري بمليارات الشواكل، مع نشر آلاف الجنود على الجبهتين.
كما شهد الاقتصاد تباطؤًا ملحوظًا بسبب نقص العمالة، حيث تأثر قطاع البناء بشكل خاص نتيجة تعليق تصاريح العمل للعمال الفلسطينيين، مما أدى إلى توقف 80 بالمئة من المشاريع.
تواجه إسرائيل ضغوطًا من البنك المركزي وشركات التصنيف الائتماني لتمرير حزمة التقشف بسرعة، بهدف كبح عجز الميزانية الكبير.
وقد خفضت وكالات التصنيف الائتماني الرئيسية تصنيفاتها لإسرائيل هذا العام، بسبب المخاوف من استمرار الحرب حتى العام المقبل.
في حال عدم إقرار الميزانية بحلول نهاية مارس، ستضطر إسرائيل إلى إجراء انتخابات جديدة، مما يزيد من الضغوط على الحكومة للإسراع في إقرار الميزانية.
ورغم الانتقادات للتأخير، دافع سموتريتش عن قراره، مشيرًا إلى أن التأخير كان ضروريًا لتقديم ميزانية أكثر واقعية تعكس التطورات الحالية.
وزير المالية الإسرائيلي يدعو لاحتلال غزة وتهجير نصف سكانها
يُذكر أن تكاليف الحرب على غزة ولبنان منذ أكتوبر 2023 تجاوزت 106 مليارات شيكل (28.4 مليار دولار)، مما أدى إلى تفاقم العجز المالي.
كما شهد الاقتصاد الإسرائيلي انخفاضًا في النمو وارتفاعًا في التضخم، حيث ارتفع معدل التضخم إلى 3.5 بالمئة، مما أثر سلبًا على الأسر.
تأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه إسرائيل تحديات اقتصادية وأمنية كبيرة، مما يتطلب اتخاذ قرارات حاسمة للحفاظ على استقرارها المالي والاقتصادي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
1.662 مليار دينار موازنة 26 هيئة مستقلة مقابل 1.45 مليار دولار مساعدات اوقفتها واشنطن
سرايا - يوسف الطورة - بلغ عدد الهيئات المستقلة في موازنة 2024، " 26 " هيئة مستقلة، موازنتها مليار و662 مليون دينار، بعجز 810 مليون دينار، بعد أن حققت إيرادات 852 مليون دينار العام الماضي، مقابل 1.45 مليار دولار مساعدات أمريكية سنوية للمملكة كان من المفترض استمرارها للعام 2029 بموجب آخر مذكرة تفاهم بين البلدين، تقرر وقفها مؤخرا.
وكان الرئيس الأمريكي العائد مجدداً للبيت الأبيض، بعد أيام من إصدار وزير خارجيته "ماركو روبيو" أمراً بوقف فوري لمعظم برامج مساعدات بلاده، وجه ترمب لدعم فكرته لقبول الفلسطينيين من غزة، بإعادة توطين السكان من القطاع الفلسطيني المدمر، في الأردن ومصر، وصفت بمثابة ضغوطات ورقة مساعدات بلاده في المنطقة.
وتثير الهيئات والمؤسسات المستقلة جدلاً مستمراً في الأوسط الأردنية، ومواجهة انتقادات أبرزها مدى جدواها، وتباين وتفاوت رواتب موظفيها بالمقارنة مع الخبرات والخدمة في مؤسسات الدولة، إضافة إلى جدلية عدم خضوعها لسياسة التعيين من مخزون ديوان الخدمة المدنية سابقاً.
وتقلصت الهيئات المستقلة إلى 26، بعد أن كانت 57 هيئة ومؤسسة مستقلة في العام 2018، في اعقاب دمج بعضها، وبتحويل آخرى إلى مديريات تتبع لوزارات، في إطار الخطط الحكومية لترشيق الجهاز الحكومي، وتحسين فعالية الإنفاق وتوفير المال العام، وتجنب الترهل الإداري، وفقاً للرواية الرسمية الرائجة.
وكانت نفقاتها المقدرة لعام 2024م نحو 1.662 مليار دينار، ثلثاها يذهب نحو النفقات الجارية المقدر 1.097 مليار دينار، وثلثها المقدر 565 دينار نحو النفقات الرأسمالية، مقابل إيرادات 852 مليون دينار، بعجز يصل إلى 810 مليون دينار، بعد أن قفز إلى 31 بالمئة في العام الماضي.
وأعاد تقرير ديوان المحاسبة مناقشة الهيئات المستقلة إلى الواجهة مجدداً، مترافقاً مع ما ورد في مشروع الموازنة العامة لعام 2025.
ومن الجدير بالذكر أن العجز المسجل لهذه المؤسسات والهيئات كان يبلغ 618 مليونا للعام 2023، قبل ان يرتفع إلى 810 مليون دينار عام 2024، أي أنه ارتفع بنسبة 31 بالمئة في عام واحد.
وكانت الولايات المتحدة قدمت31 مليار دولار من المساعدات الثنائية منذ تأسيس العلاقات في عام 1949.
يذكر أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، درست في عهدتها الأولى وتحديدا عام 2020 وقف المساعدات للأردن، في محاولة لإجباره على تسليم الأسيرة المحررة أحلام التميمي التي دانها الاحتلال الإسرائيلي بتفجير وقع عام 2001، وأودى بحياة 15 شخصاً، بينهم مواطنان أميركيان.
تعد الولايات المتحدة أكبر جهة مانحة للمساعدات الثنائية للمملكة، وقعت أخرها في سبتمبر 2022 مذكرة تفاهم رابعة، تقدم 1.45 مليار دولار دعماً سنوياً، بدأت في السنة المالية 2023، وحتى السنة المالية 2029.
بدأت مذكرات التفاهم الأردنية الأميركية عام 2010، واستمرت الأولى لأربع سنوات بـ 3.30 مليار دولار، تشير الأرقام الصادرة عن السفارة الأميركية بارتفاع كبيرة في حجم المساعدات بما يتناسب مع متطلبات كل مرحلة وتحدياتها الأمنية والاقتصادية والمناخية وأزمات اللجوء.
ورغم تراجع المساعدات في المذكرة الثانية إلى ثلاثة مليارات فقط بين العامين 2015 و2017، تضاعفت عام 2018 حتى أواخر العام 2021 إلى 6.30 مليار دولار، وصولا إلى الاتفاقية الرابعة التي دخلت حيز التنفيذ عام 2022، لسبع سنوات بقيمة 10.15مليار دولار، بزيادة في حجم المساعدات السنوية بلغت 175 مليون دولار.
ليكون أكبر دعم عالمي تقدمه الولايات المتحدة، وهو ما يعكس حسب الدبلوماسية الأميركية سبعة عقود من الشراكة، تصفها الرواية الرسمية التزاماً رئيسياً باستقرار الأردن، ومتانة الشراكة الاستراتيجية، وأحد اهم الأدوات الثنائية من نوعها، في إشارة إلى مذكرة التفاهم الثنائية بيت البلدين.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #المنطقة#الأردن#الطيران#الدولة#غزة#الاحتلال#الرئيس#القطاع
طباعة المشاهدات: 1278
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-02-2025 09:55 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...