بدء تشغيل أول محطة صينية لمراقبة الغلاف الجوي في القارة القطبية الجنوبية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
بكين ـ "العُمانية" بدأت الصين تشغيل أول محطة لها لمراقبة الغلاف الجوي في القارة القطبية الجنوبية هذا الأسبوع في خطوة تستهدف رصد التغيرات في أنتاركتيكا وتعزيز الاستجابة العالمية لتغير المناخ، وفقًا لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا). وأفادت هيئة الأرصاد الجوية الصينية بأن "محطة تشونغشان الخلفية الجوية الوطنية الصينية ستجري ملاحظات تشغيلية مستمرة وطويلة الأجل لتغيرات التركيز في مكونات الغلاف الجوي في القارة القطبية الجنوبية".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القطبیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
ظهور "وجه فضائي" في القطب الجنوبي.. ما القصة؟
أظهرت صورة ملتقطة عبر الأقمار الصناعية، وجهاً غامضاً عملاقاً يبرز من الثلوج بالقرب من القطب الجنوبي، مما أثار تكهنات حول احتمال ارتباطه بكائن فضائي، أو بظاهرة مشابهة على كوكب المريخ.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، رصد أحد مستخدمي منصة "ريديت" بالصدفة هذا الوجه العملاق أثناء مشاهدته صورة عبر الأقمار الصناعية للمنطقة على تطبيق "غوغل إيرث". وسارع بمشاركة الصورة بحثاً عن تفسير علمي لهذه الصورة الغامضة.
وجه مريخي مخيف
رُصِدَ الوجه المؤلف من عين نصف مغلقة وأنف وفم واضحين، في المنطقة الجنوبية الشرقية من القارة الجنوبية، وهي منطقة مقفرة تسمى "أوتس لاند"، على اسم المستكشف البريطاني لورانس أوتس، الذي اشتهر بوفاته في رحلة "تيرا نوفا" عام 1912.
وقسّمت هذه الصورة المنشورة على "رديت" المعلقين بين معتقد بوجود الكائنات الفضائية، وبين من اعتبر أنها مجرد وهم بصري تشكل عبر الثلوج.
ورأى معلق أن هذا الوجه شبيه بصورة التقطت عام 1976 من سطح كوكب المريخ، تظهر وجهاً مخيفاً رصدته المركبة المدارية "فايكنغ 1".
وطرح المعلقون فرضية وجود علاقة تربط بين الصورتين، أو أن تكون كائنات فضائية "مريخية" عملاقة، تختبئ في دهاليز وأعماق القطب الجنوبي.
وهم بصري ونفسي
على الجانب الآخر، اعتبر البعض أنها ليست أكثر من ظاهرة نفسية، ووهم بصري خادع، تُسمى "الباريدوليا"، حين يرى الناس وجوهاً في أشياء عشوائية، مثل السحب أو التكوينات الصخرية، ويتوهمون بأنّها كائنات ومخلوقات حية.
واسترجع البعض شائعات حول وجود أهرامات مبنية على القارة البيضاء، رصدتها صور الأقمار الصناعية.