صفقة منتظرة.. آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
خلال الساعات القليلة الماضية تشهد الساحة السياسية حراكًا واسعًا حول التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، في وقت يتوقع فيه مسؤولون مصريون تحقيق تقدم ملموس قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
الأمر الذي جعل المتابعين يبحثون عن آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة، لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول قطاع غزة.
صفقة منتظرة
كشفت مصادر مصرية مطلعة، أن القاهرة حصلت على ضمانات أمريكية لدعم اتفاق يهدف إلى تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، مشابهة لما جرى في لبنان مؤخرًا.
كما أفادت المصادر بأن التركيبة السياسية في إسرائيل أبدت انفتاحًا أكبر، مما يعزز فرص التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
على الجانب الفلسطيني أبدت حركات المقاومة الفلسطينية، بما فيها حركة حماس، مرونة ملحوظة في التعاطي مع مقترحات جديدة تخص المدى الزمني للانسحاب الإسرائيلي من غزة.
وأكدت المصادر أن هذا التنازل قد يزيل العقبات التي استغلها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سابقًا لإفشال المحاولات السابقة.
كما كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن وفدًا إسرائيليًا قد يتوجه إلى القاهرة خلال الأيام المقبلة لمناقشة صفقة شاملة مع غزة، تشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
يأتي ذلك وسط تصريحات متباينة من نتنياهو الذي ينتظر معرفة موقف حماس قبل اتخاذ قراره بإرسال الوفد.
تفاهمات بين فتح وحماسأشارت مصادر مطلعة إلى أنه قد حدث توافق بين فتح وحماس على مسودة لإنشاء لجنة إدارة قطاع غزة، وفق اقتراح مصري.
وتتضمن المسودة أن تكون اللجنة مرجعية للحكومة الفلسطينية، مع تعيين أعضائها بمراسيم صادرة عن رئيس السلطة الفلسطينية.
موقف المعارضة الإسرائيليةكما دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إلى إبرام اتفاق مع حماس يشمل إعادة الجنود المختطفين ووقف الحرب، على غرار الاتفاق الأخير مع حزب الله.
تصعيد خطير في الضفة وغزةذكرت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب مجزرتين خلال الساعات الـ24 الماضية، أسفرتا عن 36 شهيدًا و96 جريحًا.
كما أقدمت قوات الاحتلال على اعتقال أطباء وممرضين من مستشفى طوباس الحكومي بالضفة الغربية، بينهم الدكتور محمود غنام، طبيب الطوارئ بالمستشفى التركي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة اخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة مصر قطر نتنياهو اسرائيل حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أزمة جوع وعطش.. تحذيرات أممية من سوء الأوضاع في قطاع غزة المنكوب
◄ "الصحة العالمية" تحذر من التدهور السريع للوضع في غزة
◄ "الأونروا": مخزون المساعدات آخذ في النفاد والوضع يزداد سوءاً في غزة
◄ 30% من الأسر في غزة لا تستطيع الحصول على ما يكفيها من مياه الشرب
◄ تنامي مخاطر سوء التغذية وتفشي الأمراض
◄ القطاع يعيش أزمة عطش كبيرة بسبب توقف خطوط المياه
◄ الاحتلال يتعمد استهداف مرافق المياه لتضييق الخناق على الفلسطينيين
◄ تشريد 1.9 مليون شخص قسريا في غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
تزداد الأوضاع سواء بشكل متسارع في قطاع غزة، إذ يتعرض القطاع المحاصر لأزمة جوع وعطش لم يسبق لها مثيل بسبب إغلاق إسرائيل لجميع المعابر ورفض دخول أي مساعدات إنسانية أو طبية.
وحذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن مخزون المساعدات الإنسانية آخذ في النفاد، وأن الوضع يزداد سوءاً في قطاع غزة.
وقالت الوكالة الأممية عبر منصة "إكس" إنها تواصل تقديم المساعدة بما تبقى لديها من إمدادات، مؤكدة ضرورة إنهاء الحصار المفروض لمدة أكثر من شهر، والسماح بعودة المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأضافت أن سكان غزة يعيشون معاناة لا يمكن تخيُّلها.
وطالبت "الأونروا" بتجديد وقف إطلاق النار في القطاع، موضحة أن أكثر من 50 ألف شخص استشهدوا ونزح نحو 1.9 مليون في غزة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.
وفي السياق، حذرت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في شرق البحر المتوسط حنان بلخي، من أن الوضع في غزة يتدهور بوتيرة سريعة مع استمرار الحصار المفروض على القطاع.
وأوضحت المسؤولة أن ثلثَي الأسر في غزة لا تستطيع الحصول على ما يكفيها من مياه الشرب يومياً مع توقف إنتاجها.
وحذرت بلخي من تنامي خطر سوء التغذية وتفشي الأمراض في غزة في الوقت الذي لا تزال فيه كميات من الإمدادات الإنسانية عالقة خارج المعابر المغلقة. وطالبت المسؤولة بمنظمة الصحة العالمية برفع الحصار عن غزة، والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
من جهتها، أكدت بلدية غزة أن المدينة تعيش أزمة عطش كبيرة بسبب توغل قوات الاحتلال في مناطق شرق المدينة، وتوقف خط مياه "ميكروت" الذي يغذي المدينة بنحو 70 في المائة من احتياجاتها الحالية من المياه القادمة من الداخل.
وأفادت البلدية، في منشور على صفحتها بموقع "فيسبوك"، بأن "الخط يمر عبر المنطقة الشرقية في حي الشجاعية، وأنه توقف عن الضخ مساء الخميس الماضي"، مشيرة إلى أن طواقم البلدية تجري حالياً "تواصلاً مع الجهات المختصة للسماح لها بالوصول إلى مسار الخط شرق المدينة ومعاينته للتأكد من سلامته، تمهيداً لإعادة توفير المياه للمواطنين".
وأوضحت البلدية أن "خط ميكروت" كان يغذي المدينة بنحو 20 في المائة من احتياجاتها اليومية قبل بدء العدوان الإسرائيلي و"لكن بعد العدوان وتدمير معظم آبار المياه، إلى جانب تدمير محطة التحلية المركزية الواقعة شمال غربي مدينة غزة، ونقص الطاقة والكهرباء، أصبحت البلدية تعتمد بنسبة 70 في المائة من احتياجها اليومي على مياه ميكروت، علماً بأن هذه المياه يتم توزيع جزء منها عبر خزانات محمولة على الشاحنات للمناطق التي لا تصل إليها مياه البلدية".
وأشارت إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهداف مرافق المياه خلال العدوان؛ ما تسبب بأضرار كبيرة وتدمير واسع في الآبار والشبكات، الأمر الذي خلق أزمة حادة في توفير وتوصيل المياه إلى مناطق واسعة من المدينة".
ودعت بلدية غزة المواطنين إلى ضرورة ترشيد استهلاك المياه والتكافل فيما بينهم لتجاوز هذه الأزمة، مؤكدة أنها ستعمل على توفير المياه بكميات محدودة من مصادر أخرى وفقاً للإمكانات المتاحة، وأنها ستواصل التعاون مع أصحاب الآبار الخاصة ولجان الأحياء في المناطق المختلفة لتوفير الوقود وتشغيل الآبار وتوفير المياه للمناطق المحيطة بها.
وناشدت بلدية غزة المنظمات الحقوقية والدولية ضرورة الضغط على الاحتلال للكشف على الخط المغذي وإعادة تشغيله، ومنع وقوع كارثة صحية أو تفشي الأمراض، لا سيما مع بدء ارتفاع درجات الحرارة وازدياد الطلب على المياه.
وذكرت تقارير دولية أن العدوان الإسرائيلي على غزة تسبب في تشريد 1.9 مليون شخص بمن فيهم آلاف الأطفال بشكل قسري ومتكرر وسط قصف وخوف.