وكيل وزارة الشباب والرياضة باسيوط يدعم برنامج مشواري مدربين وسفراء
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
بدعم من دكتور علاء جاد وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط، قام مدربو برنامج "مشواري" بتدريب سفراء البرنامج في مختلف المحافظات بالمدينة الشبابية ببورسعيد.
وأشار دكتور علاء جاد إلى أن برنامج "مشواري" بأسيوط يضم 22 مدربًا من المدربين المتميزين الذين حققوا المركز الأول في تنفيذ البرنامج على مستوى الوزارة. كما أعدّوا وخرّجوا عددًا كبيرًا من السفراء ليقوموا بتدريب أقرانهم من سن 10 سنوات حتى 14 سنة، وساروا على نهج مدربيهم ليحققوا المراكز الأولى في تحقيق وتنفيذ الأهداف في البرنامج.
وأكد جاد أن برنامج "مشواري" هو برنامج ينظمه وزارة الشباب والرياضة من خلال "الإدارة المركزية لتمكين الشباب" بالتعاون مع منظمة اليونسيف. ويشمل التدريب مناقشة كيفية أن يصبح الشباب قدوة وقادة لمجتمعاتهم المحلية، وكذلك اكتساب العديد من المهارات الحياتية اللازمة للحياة العملية وتقديم المشورة المهنية اللازمة لنجاح مسار الحياة المهني وتمكين الشباب لتحقيق مستقبل أفضل لأنفسهم ولمجتمعاتهم.
وتنقسم برنامج "مشواري" إلى مكونين، المكون الأول هو المهارات الحياتية والمشروعات الصغيرة، والمكون الثاني هو المشورة المهنية. يتم في المكون الأول تدريب الشباب على مهارات مثل التواصل الفعال، اتخاذ القرار، تحديد الأهداف، كتابة السيرة الذاتية واجتياز المقابلة الشخصية.
ودعا دكتور علاء جاد في الختام إلى شكر جميع مدربي برنامج "مشواري" في محافظة أسيوط على ما قدموه من تدريبات استطاعت تغيير وتطوير الشباب. ومن بين هؤلاء المدربين: محمد عيد، محمد شتات، رافت سرور، مروة زكريا، ناريمان عاشور، والذين يمثلون أسيوط في الفوج الثالث بالمدينة الشبابية ببورسعيد لتدريب سفراء "مشواري" في جميع المحافظات.
تأتي هذه الفعالية تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، وبدعم وتشجيع من دكتور علاء جاد، وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط، وعادل فؤاد، وكيل المديرية للشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب وکیل وزارة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
السلطان النيادى: التعاون الفضائي بين مصر والإمارات يدعم شبابنا الطموح ويقودنا نحو مستقبل مستدام
أكد الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة، أن التعاون العلمي والتكنولوجي بين مصر والإمارات في مجال الفضاء يعكس رؤية مستقبلية مشتركة لدعم الأجيال القادمة. جاءت تصريحاته خلال جولة تفقدية قام بها داخل وكالة الفضاء المصرية، حيث أشاد بالإمكانيات المتقدمة والمشاريع الرائدة التي تقوم بها الوكالة، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يسهم في بناء الكوادر الشابة التي تُعد أساس التنمية المستدامة.
بدأت الزيارة بترحيب حار من الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، الذي قدم شرحًا مفصلًا عن المبادرات البحثية والمشاريع الطموحة التي تهدف إلى تعزيز الدور الإقليمي لمصر في مجال الفضاء. تضمنت المناقشات أحدث تقنيات الأقمار الصناعية وتطبيقاتها، إضافة إلى المبادرات التي تهدف إلى تأهيل الشباب وإشراكهم في الابتكار العلمي.
خلال الجولة، استعرض الدكتور النيادي نماذج واقعية من التعاون الفضائي الناجح، مشيرًا إلى تجربة الإمارات مع برنامجها الفضائي الذي بدأ منذ أكثر من عقدين، وأسفر عن إطلاق أول مسبار عربي إلى المريخ عام 2021، فضلاً عن إرسال رواد فضاء إماراتيين إلى محطة الفضاء الدولية. وقال النيادي: "إن ما شاهدته اليوم في وكالة الفضاء المصرية هو دليل على أن العالم العربي قادر على المنافسة في مجال علوم الفضاء، بشرط التعاون والاستثمار في الشباب".
ومن بين الحاضرين، شارك عدد من رواد الفضاء الإماراتيين، مثل هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي يصل إلى محطة الفضاء الدولية، ومحمد الملا، الطيار ورائد الفضاء، ونورة المطروشي، أول رائدة فضاء عربية. أعربوا عن إعجابهم بالجهود المصرية وناقشوا فرص التعاون بين الدولتين.
وتضمنت الجولة استعراض المبادرات التعليمية للوكالة المصرية، والتي تهدف إلى رفع كفاءة الكوادر الشابة وتوفير فرص تدريبية عملية، بما يتماشى مع رؤية الإمارات ومصر لتطوير قطاع الفضاء العربي. وأكد الدكتور شريف صدقي أن التعاون بين البلدين يُعد فرصة لتوسيع نطاق المشاريع الإقليمية المشتركة، مثل إطلاق أقمار صناعية مخصصة للبحث العلمي وتحليل البيانات، مما يدعم أهداف التنمية المستدامة للمنطقة.
اختتمت الزيارة بوعود من الجانبين لتعزيز الشراكات العلمية، حيث أكد الدكتور النيادي على أهمية الاستمرار في تبادل الخبرات لتحقيق المزيد من الإنجازات العربية في قطاع الفضاء، قائلاً: "نحن اليوم نثبت للعالم أن الشباب العربي قادر على الوصول إلى النجوم".