توقف المرتبات يدفع أهلي لحج لبيع ممتلكاتهم
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
شمسان بوست / صدام اللحجي
في مشهد يعكس حجم المعاناة التي يعيشها أبناء لحج خاصة والجنوب عامة ، اضطر العديد من الأسر إلى بيع أثاث منازلهم وممتلكاتهم الشخصية لتأمين لقمة العيش ومواجهة الأوضاع المعيشية المتدهورة.
توقف صرف المرتبات لشهرين جعل كثيرًا من العائلات تعيش في ظروف مأساوية، حيث باتت الخيارات محدودة أمامهم، وأصبح بيع الممتلكات آخر ما يملكون وسيلتهم الوحيدة للبقاء على قيد الحياة.
في كل بيتٍ قصة، وفي كل حيّ مأساة. آباء يبيعون أثاث منازلهم، أمهات يفرطن في حليهن، وحتى الأطفال يشعرون بمرارة هذا الوضع الذي حرمهم من أبسط حقوقهم. أصبح كل شيء معروضًا للبيع؛ الأسرة، الأجهزة الكهربائية، وحتى الأدوات المنزلية التي كانت جزءًا من حياتهم اليومية.
هذا الوضع ليس فقط نتيجة للأزمة الاقتصادية، بل هو أيضًا انعكاس لسياسات غابت عنها الإنسانية والمسؤولية تجاه المواطن البسيط. أهالي لحج، الذين يعتمدون بشكل كبير على مرتباتهم، يجدون أنفسهم في مواجهة شبح الفقر والعوز دون أي دعم أو حلول حقيقية تلوح في الأفق.
ما يحدث في لحج وغيرها من مدن الجنوب يدق ناقوس الخطر، ويستدعي تحركًا سريعًا من الجهات المعنية لوضع حد لهذه الكارثة الإنسانية. توفير المرتبات بشكل منتظم هو حق أساسي وليس منّة، والسكوت عن هذا الوضع يعني ترك الآلاف لمواجهة مصير مجهول.
اليوم، بيع الأثاث والممتلكات قد يكون حلاً مؤقتًا، لكنه لن يستمر طويلاً، وما لم تكن هناك حلول جذرية، فإن المأساة ستتفاقم بشكل أكبر.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
هل يدفع مستثمرو تسلا فاتورة "وزارة ماسك"؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
منذ استلام إيلون ماسك لزمام أمور وزارة الكفاءة الحكومية الأميركية، شهدت أسهم شركته تسلا تراجعاً أسبوعياً متكرراً، الأمر الذي وصل إلى 7 أسابيع من الانخفاض.
سبع أسابيع متتالية!
فعلى مدى سبعة أسابيع متتالية، منذ وصول إيلون ماسك إلى واشنطن للانضمام إلى إدارة ترامب كوزير للكفاءة الحكومية، انخفضت أسهم شركة صناعة السيارات الخاصة به، وأغلقت يوم الجمعة عند 270.48 دولارًا، لتتكبد أطول سلسلة خسائر في 15 عامًا كشركة عامة.
هذا وأنهت أسهم تسلا الأسبوع منخفضة بأكثر من 10%، وعند أدنى مستوى لها منذ 5 نوفمبر، أي يوم الانتخابات التي فاز بها ترامب، عندما أغلقت عند 251.44 دولارًا.
ومنذ أن بلغ السهم ذروته عند ما يقرب من 480 دولارًا في 17 ديسمبر، خسرت تسلا أكثر من 800 مليار دولار من قيمتها السوقية.
تخفيض للمستهدف السعري
هذا وخفضت العديد من شركات وول ستريت هذا الأسبوع، بما في ذلك بنك أوف أمريكا وبيرد وغولدمان ساكس، مستهدفاتها السعرية لسهم تسلا.
إذ أنه، وفي خفض مستهدفهم من 490 دولارًا إلى 380 دولارًا، استشهد المحللون في بنك أوف أميركا بمخاوف بشأن انخفاض مبيعات الشركة من المركبات الجديدة وعدم وجود أخبار من ماسك بشأن "نموذج منخفض التكلفة".
وأشار غولدمان ساكس، الذي خفض هدفه السعري للسهم إلى 320 دولارًا من 345 دولارًا، أيضًا إلى تراجع مبيعات الشركة من السيارات الكهربائية في أول شهرين من العام عبر العديد من الأسواق في أوروبا والصين وأجزاء من الولايات المتحدة.
وأشار محللو غولدمان ساكس إلى أن تسلا تواجه "بيئة تنافسية صعبة نظام القيادة الذاتية بشكل كامل في الصين، حيث لا يتطلب المنافسون الرئيسيون عمومًا شراء النظام بشكل منفصل كما تفعل تسلا.
قلق من DOGE
ولكن وول ستريت لا تشعر بالقلق فقط بشأن البيانات الأساسية مثل أرقام المبيعات والإنتاج، إذ يحاول المستثمرون أيضًا تقييم مدى الضغط الذي ستفرضه سياسة ماسك وعمله في البيت الأبيض على تسلا، وإلى متى سيستمر هذا الضغط.
وقبل توليه منصبه كمستشار للرئيس دونالد ترامب ووزير ما يسمى بوزارة الكفاءة الحكومية، أو DOGE، كان ماسك يرأس بالفعل العديد من شركاته الخاصة، بما في ذلك شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة xAI، وشركة وسائل التواصل الاجتماعي X، وشركة SpaceX للمشاريع الفضائية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام