نتنياهو: وقف إطلاق النار ليس نهاية الحرب ولن نتوقف قبل استعادة الأسرى
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024، إن وقف إطلاق النار الحالي على مع حزب الله في لبنان لا يعني نهاية الحرب.
وشدد نتنياهو خلال جلسة خاصة للحكومة عقدت في مدينة نهريا التي تعرضت لهجمات مكثفة من حزب الله قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، على أن إسرائيل "ستتعامل بحزم مع أي خرق لهذا الاتفاق".
وقال نتنياهو: "نحن الآن في وقف إطلاق النار، وأشدد على أنه وقف إطلاق النار، وليس نهاية الحرب. هدفنا واضح وهو إعادة السكان وإعادة إعمار الشمال. نحن نفرض وقف إطلاق النار بيدٍ من حديد ونتصدى لأي انتهاك، مهما كان حجمه". وأضاف: "أمس وقعت خروقات خطيرة، وردًا على ذلك قمنا بمهاجمة أكثر من 20 هدفاً في لبنان".
وأضاف أن حكومته "لن تسمح بالعودة إلى الأوضاع التي كانت سائدة قبل السادس من تشرين الأول/ أكتوبر 2023"، قائلاً: "لن نعود إلى حالة تقبل الإطلاق المتقطع للصواريخ أو الرشقات الصاروخية مهما كانت محدودة"، كما قال إن حكومته ستعمل على الدفع بالعديد من المشاريع بهدف إعمار البلدات المتضررة وزيادة الاستثمار في شمال البلاد.
ووجّه نتنياهو الشكر للرئيس الأميركي المنخب، دونالد ترامب، على موقفه الذي وصفه بـ"القوي" بشأن قضية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة .
وشدد على أن "إسرائيل لن تتوقف عن العمل حتى استعادة الأسرى، وكرر قوله إنه "لن نهدأ ولن نستكين حتى نعيد جميع أسْرانا - الجثامين والأحياء على حد سواء".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ليندسي غراهام: ترامب يرغب في وقف حرب غزة قبل توليه منصبه
كشف عضو مجلس الشيوخ الأميركي الجمهوري ليندسي غراهام في حديثه لموقع "والا" الإسرائيلي أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يرغب في رؤية صفقة لتحرير الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة قبل توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني 2025.
وقال غراهام إن ترامب يريد أن يعرف الجمهور في إسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط أن الرئيس المنتخب يساند وقف إطلاق النار الذي يشمل صفقة لتحرير الأسرى، "ويريد أن يرى ذلك يحدث الآن".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قادة الاستيطان يعدون خطة لضم كامل الضفة وتفكيك السلطةlist 2 of 2صحف عالمية: وقف إطلاق النار بغزة غير مرجح قبل رحيل بايدنend of listوأكد أن هذه الصفقة ستكون محورية بالنسبة لترامب قبل دخول البيت الأبيض، وأوضح أن الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية تعتقد أن نصف الأسرى ما زالوا على قيد الحياة.
أولويات خارجيةغراهام، الذي يعد من المقربين لترامب ويتحدث معه بشكل دوري حول قضايا السياسة الخارجية خاصة المتعلقة بالشرق الأوسط، أضاف أن هذه الصفقة ستتيح لترامب التركيز على أولويات سياسته الخارجية الأخرى في المنطقة، مثل التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل ودول عربية، وتشكيل تحالف إقليمي ضد إيران.
وأشار إلى أن ترامب والرئيس جو بايدن ناقشا صفقة تحرير الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة خلال لقاء جمعهما في البيت الأبيض قبل أسبوعين. كما تمت مناقشة الموضوع بين مستشاري الأمن القومي للرئيسين، جيك سوليفان مستشار بايدن ومايكل والتز مستشار ترامب.
وذكر غراهام أنه يأمل في أن يعمل ترامب مع إدارة بايدن خلال الفترة الانتقالية لإنهاء الأزمة في غزة وتحقيق الصفقة التي يتمناها الجميع. وقال: "نأمل أن نتمكن من العمل سويا لتحقيق وقف إطلاق النار وعودة الأسرى إلى بيوتهم".
حلول سلميةفي سياق آخر، أشار غراهام إلى أن بعض الشخصيات في حكومة إسرائيل، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، يقترحون "خيارات متطرفة" مثل إعادة احتلال غزة، وهو أمر لا يوافق عليه ترامب. وقال غراهام إنه على سموتريتش أن يتحدث مع ترامب قبل اتخاذ مثل هذه القرارات.
وأكد غراهام أنه من الأفضل أن يعمل الجميع معا لإيجاد حلول سلمية، بدلا من تصعيد النزاع العسكري.
وأضاف أن التوترات الحالية في غزة قد تؤدي إلى تحولات كبيرة في السياسة الإسرائيلية والعلاقات الإقليمية.
وتابع: "التحديات التي تواجهنا اليوم تتطلب من الجميع التفكير في حلول مبتكرة، ترامب مستعد للقيام بما يلزم من أجل السلام والاستقرار في المنطقة".