بوابة الوفد:
2025-03-09@20:16:01 GMT

حقيقة ارتباط نقص فيتامين د بـ "الاكتئاب الموسمي"

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

مع تغير ألوان أوراق الشجر وقصر طول النهار، يمر بعض الأفراد بأكثر من مجرد التحول الموسمي، ويعانون من الاكتئاب الموسمي، الذي يعد نوعا فرعيا من الاكتئاب العام.

 

وذكرت صحيفة دالاس مورنينغ نيوز أن الطبيب انماري ماكنامارا، الأستاذ المساعد في جامعة تكساس ايه اند ام قال "هذا يعني أن الشخص يشعر بمعظم حلقات الاكتئاب خلال موسم معين".

 

وأضاف "هذا النوع الفرعي من الاكتئاب العام يؤثر على الأفراد خلال أوقات معينة من العام، مثل الخريف أو الشتاء، وما يميزه هو تكرار نمط حلقات الاكتئاب".

 

وعلى الرغم من عدم فهمها بصورة كاملة، فإن الأسباب المحتملة تشمل اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية بالإضافة إلى عوامل الكيمياء الحيوية التي من بينها نقص فيتامين د والميلاتونين والسيروتونين.

وأضاف ماكنامارا "أسباب الاكتئاب الموسمي بالتحديد غير واضحة، ولكن بعض النظريات تشير إلى تغيرات إيقاعات الساعة البيولوجية بسبب تقلص فترة سطوع الضوء في الشتاء، بالإضافة إلى العلاقات المحتملة مع ميلاتونين و وفيتامين د والسيروتونين، وهي مادة كيميائية تساعد في الإصابة بالاكتئاب. مع ذلك، لا يوجد دليل حاسم يدعم أي نظرية محددة".

 

ووفقا للتحالف الوطني للمرض العقلي، فإن واحدا من بين كل خمسة بالغين في الولايات المتحدة يصاب بمرض عقلي في تكساس سنويا، مما يعني أن 3ر3 مليون بالغ في تكساس قد يعانون من حالة صحية عقلية. وهذا يعد أكثر من ضعف تعداد سكان مدينة دالاس.

وغالبا ما تشابه أعراض الاكتئاب الموسمي غيره من أنواع الاكتئاب عير الموسمي، التي تظهر في صورة حزن دائم وافتقار للرغبة في أداء أنشطة وتغيرات في أنماط الشهية و النوم، وخمول وصعوبة في التركيز واتخاذ القرارات.

 

وأوضح ماكنامارا " الاكتئاب الموسمي يتشارك أعراضا مشتركة مع الاكتئاب العادي مثل تغيرات في الشهية والنوم والارهاق وصعوبة التركيز. وما يميز الاكتئاب الموسمي هو التوقيت- حيث تقع الأعراض خلال موسم معين، عادة ما يكون الشتاء. وربما يشعر بعض الأشخاص بالرغبة في الإفراط في تناول الطعام، خاصة الكربوهيدرات، بالإضافة إلى الرغبة في النوم لفترات طويلة، ولكن هذه الأعراض ليست ضرورية للتشخيص. والعامل الرئيسي هو النمط الموسمي للأعراض".

 

ويمكن أن تشمل أعراض الاكتئاب الموسمي خلال فصل الشتاء الإفراط في النوم، وفي الأكل وخاصة الكربوهيدرات والانسحاب من الحياة الاجتماعية.

 

ويمكن أن تشمل أعراض الاكتئاب الموسمي خلال فصل الصيف أيضا الأرق، وضعف الشهية، والقلق، والسلوك العنيف أو العدواني.

 

وتماثل علاجات الاكتئاب الموسمي ما يتم استخدامه لعلاج الاكتئاب العام، وتتضمن بصورة رئيسية علاج السلوك المعرفي والأدوية.

 

ويركز علاج السلوك المعرفي على تغيير الأفكار والسلوكيات السلبية، في حين تقدم الأدوية خيارا فعالا آخر. وقال ماكنامارا " يمكننا في بعض الأحيان تغيير كيفية شعورنا من خلال تغيير كيفية تفكيرنا، والعلاج السلوكي المعرفي يعمل مع المريض لتغيير الأفكار والسلوكيات من أجل تغيير المزاج".

 

ويعتمد خيار العلاج على التفضيلات الشخصية والنصيحة المتعلقة بالرعاية الصحية. كما يتم استخدام العلاج الخفيف، الذي يتضمن التعرض لأشعة الشمس، لعلاج الاكتئاب الموسمي.

 

وأشار ماكنامارا إلى أنه علاوة على العلاجات المتخصصة، فإن إجراء عدة تغيرات في أسلوب الحياة يمكن أن تساعد في تخفيف آثار الاكتئاب الموسمي.

 

وقال" تقدم ممارسة النشاط الرياضي بصورة منتظمة في الهواء الطلق منفعة مزدوجة من حيث النشاط البدني وزيادة فترة التعرض لضوء النهار، في حين يوفر التواصل الاجتماعي والحفاظ على روتين يومي دعما عاطفيا واستقرارا".

 

ويعد إدراك بداية الأعراض الحادة والسعي للمساعدة المتخصصة أمرا أساسيا، حيث أن الحصول على العلاج في الوقت المناسب يحسن بصورة كبيرة النتائج للذين يعانون من الاكتئاب الموسمي.

 

وقال ماكنامارا " يجب التعامل مع الاكتئاب الموسمي على أنه أمر يمكن للأشخاص التحكم فيه بالمساعدة، بدلا من كونه أمرا يواجهونه بمفردهم".

 

وأشار المعهد الوطني للصحة العقلية إلى أنه نظرا لأنه يمكن التنبؤ ببداية الاكتئاب الموسمي، فإن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة يمكن أن يستفيدوا من بدء العلاجات خلال الخريف بالنسبة لمن يعانون من الاكتئاب الموسمي في الشتاء أو خلال فصل الربيع لمن يعانون من الاكتئاب الموسمي في الصيف للمساعدة في منع حدوث أغراض الاكتئاب أو الحد منها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاكتئاب الخريف الشتاء فيتامين د نقص فيتامين د السيروتونين الولايات المتحدة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

باقي 12 يوما.. موعد انتهاء فصل الشتاء 2025| وداعا للأجواء الباردة

موعد انتهاء فصل الشتاء 2025، مع اعتدال الأجواء في جميع المحافظات وارتفاع طفيف في درجات الحرارة ، تشير الحسابات الفلكية إلى أن الشتاء الذي بدأ يوم 21 ديسمبر 2024 سيستمر لمدة 88 يومًا، سوف ينتهي رسميًا يوم الخميس 20 مارس 2025.

أقرأ أيضا : ارشادات لكبار السن في الصيام ..واعراض مبكرة تتوجب الافطار الفوري

انتهاء فصل الشتاء 2025 رسميا 20 مارس

يبدأ فصل الربيع رسميًا يوم الجمعة 21 مارس  وتشهد البلاد ارتفاعًا تدريجيًا في درجات الحرارة، وتتلاشى الأجواء الشتوية القارسة.

وأعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، تفاصيل حالة طقس غدا الأحد 9 مارس 2025 الموافق 9 رمضان، متوقعة أن يشهد  ارتفاعا بدرجات الحرارة ليسود طقس مائل للدفء نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحرى والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، دافئا على جنوب الصعيد وجنوب سيناء، باردا ليلا وفى الصباح الباكر على أغلب الأنحاء.

 شبورة مائية صباحاً كثيفة

وأوضحت هيئة الأرصاد في بيان لها اليوم، أن  غدا يشهد شبورة مائية صباحاً كثيفة أحيانا على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية ، مع وجود فرص لأمطار خفيفة قد تكون متوسطة على مناطق متفرقة من السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحرى .

الأرصاد الجوية تنصح بالحذر خلال السفر في الصباح الباكر 

وشددت الأرصاد الجوية على ضرورة توخى الحيطة والحذر أثناء السفر صباحا على الطرق، وضروري تشغيل الكشافات الأمامية للسيارة والتوقف فورا عند انعدام الرؤية وركن السيارة بعيدا عن الطريق الرئيسى.

درجات الحرارة العظمى والصغرى المتوقعة غدا

وأوضحت هيئة الأرصاد، أن درجات الحرارة العظمى والصغرى المتوقعة، غدا ، على النحو الآتي: القاهرة العظمى 23 درجة والصغرى 14، والإسكندرية العظمى 22 والصغرى 13، ومطروح العظمى 22 درجة والصغرى 14، وسوهاج العظمى 26 درجة، والصغرى 12، وقنا العظمى 28 درجة والصغرى 14، وأسوان العظمى 28 درجة والصغرى 15 درجة.

وعلى غير عادة شهر أمشير، الذى يتسم بنشاط الرياح الشديدة ، يرحل فى هدوء ونتأثر فيه بظاهرة جوية مؤثرة، وهى تكون الشبورة المائية على الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية ، ونشهد استقرار فى حالة الطقس.

مقالات مشابهة

  • ليس التفاح.. أطباء يكشفون فاكهة تبقيك بعيدا عن الاكتئاب
  • الحرارة هتوصل 30| موعد نهاية الشتاء وأمشير ..ومفاجآة عن طقس آخر رمضان
  • وداعا برد الشتاء.. تحذيرات عاجلة من الأرصاد بسبب ارتفاع درجات الحرارة
  • عندما يأتي الشتاء
  • باقي 12 يوما.. موعد انتهاء فصل الشتاء 2025| وداعا للأجواء الباردة
  • هل تغيير سلوك البشر أمراً ممكناً؟
  • الواثق: المغاربة يعانون في ليبيا أوضاعاً هشة  
  • أمطار غزيرة في آخر نوات الشتاء.. ماذا تعرف عن نوة الحسوم؟
  • هل جربت مشروب الحلبة؟ اكتشف فوائده الصحية في الشتاء
  • هجرة الصاوي لـ "البوابة نيوز": روايتى "ثعلب الديجيتال" تؤكد على ارتباط الجيل الجديد بجذوره