الحكومة الفرنسية تترقب نتيجة التصويت على سحب الثقة.. ورئيس الوزراء في ورطة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
يستعد المشرعون الفرنسيون، غدًا الأربعاء، للتصويت بشأن حجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه، وهي خطوة قد تؤدي إلى انهيار الائتلاف الذي يقوده، ما يعمق الأزمة السياسية في فرنسا، بحسب وكالة «رويترز».
الأزمة السياسية في فرنساويعتبر هذا التصويت خطوة غير مسبوقة منذ أكثر من 60 عامًا، حيث ستكون هذه أول حكومة فرنسية يتم إجبارها على الاستقالة منذ عام 1962، وذلك بعدما أشار بارنييه إلى أنه يسعى لتمرير جزءا من الميزانية، وقوانين الضمان الاجتماعي عبر البرلمان دون تصويت، وذلك بعد فشله في الحصول على دعم التجمع الوطني.
ويهدف مشروع ميزانية بارنييه إلى خفض العجز عبر إجراءات تقشفية تشمل زيادات ضريبية بقيمة 60 مليار يورو وتخفيضات في الإنفاق.
وتأتي هذه الأزمة السياسية في وقت عصيب بالنسبة لفرنسا، التي تكافح لتقليص عجزها المالي المتزايد والذي من المتوقع أن يتجاوز 6% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.
كما قال وزير المالية الفرنسي أنطوان أرماند، اليوم الثلاثاء، إن الوضع الراهن يمثل منعطفًا حرجًا بالنسبة للبلاد، مؤكدًا أن السياسيين يتحملون مسؤولية إغراق البلاد في حالة من عدم اليقين.
تفاعلات القوى السياسيةوأدى الخلاف بين اليسار واليمين المتطرف إلى تكوين جبهة موحدة للإطاحة بحكومة بارنييه، فقد أعلنت مارين لوبان، زعيمة التجمع الوطني، دعمها لمشروع قانون حجب الثقة الذي قدمه التحالف اليساري، مؤكدة أن حزبها سيصوت لصالح هذا المشروع، واعتبرت أن انتقاد الميزانية هو السبيل الوحيد لحماية الفرنسيين.
الوضع السياسي العام في فرنساوتسلط الأزمة السياسية في فرنسا الضوء على التحديات الكبرى التي يواجهها الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي فاز بولاية ثانية في 2022، فبالرغم من أنه لا يمكن إقالة ماكرون من منصبه عبر البرلمان، إلا أن الأزمة الحالية تثير تساؤلات حول مستقبله السياسي.
ويفترض أن يؤدي تصويت حجب الثقة إلى استقالة بارنييه، لكن من المحتمل أن يطلب الرئيس الفرنسي من بارنييه البقاء في منصب القائم بأعمال رئيس الوزراء حتى يتم التوصل إلى اتفاق بشأن رئيس وزراء جديد، حيث إنه لا يمكنه تنظيم انتخابات جديدة قبل يوليو 2025، بعد دعوته إلى انتخابات برلمانية مبكرة في يونيو الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بارنييه فرنسا ماكرون لوبان سحب الثقة الحكومة الفرنسية الأزمة السیاسیة فی فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
تعليق الحكومة العراقية على إنهاء الإعفاءات عن الغاز الإيراني
8 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، أن العراق لم يبلغ رسمياً بإنهاء الإعفاءات على الغاز الإيراني المستورد، فيما أشار الى أن الحكومة وضعت سيناريوهات لمواجهة أي تطورات تتعلق باستيراد الغاز الإيراني.
وقال العوادي في تصريح إن “العلاقة بين العراق وأمريكا في الوقت الراهن هادئة، والاتصال بين رئيس الوزراء والرئيس الأمريكي ترامب كان موضوعياً ومهنياً ومبنياً على الاحترام المتبادل، وتحدث الطرفان به عن تطوير العلاقة بين بغداد وواشنطن واتفاقية الإطار الاستراتيجي وكيفية توثيق العلاقات”، مشيرا الى أنه “خلال اتصال رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأمريكي لم يتطرق الطرفان الى أي موضوع إقليمي يتعلق بإيران أو بغيرها والوصف الذي وضعته أمريكا في بيانها يمثل سياستها”.
وأضاف، أنه “في عام 2028 من المفروض أن العراق يصل الى مرحلة الاكتفاء الذاتي بمسألة الطاقة ولن يحتاج الى استيراد الغاز من الخارج”.
ولفت العوادي الى “أننا نستورد من إيران 50 مليون قدم مكعب وتشكل ثلثاً من إنتاج الطاقة الإيرانية، والحكومة وضعت جميع السيناريوهات في حال تم تجديد الإعفاءات أو لم يتم التجديد”، مشيرا الى ان “العراق لم يبلغ بإنهاء الإعفاءات على الغاز الإيراني المستورد، لكن رئيس الوزراء وضع السيناريو الأسوأ في احتماليته وطلب الاستعداد في ملف الإعفاءات”.
وذكر “نتجه نحو منصات الغاز وهي عبارة عن سفن عائمة ويتم ربطها بأنبوب خاص مربوط بالمحطات الكهربائية في البصرة”.
وحول الغاز التركمانستاني، اكد العوادي ان “رئيس الوزراء تحدث مع نظير التركمانستاني بشأن ذلك”، لافتا الى ان “تأخر وصول الغاز التركمانستاني، سببه الشركة الوسيطة”.
وتابع “خلال الشهرين المقبلين ستكون هناك نتيجة واضحة لاستيراد 20 مقمق عبر الأنبوب الإيراني”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts