زار رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، اليوم الثلاثاء، كتيبة حرس الحدود/10 الملكية، إحدى وحدات لواء حرس الحدود/2 التابع للمنطقة العسكرية الشمالية، وكان في استقباله قائد المنطقة.

وزير الخارجية الأردني: الفلسطينيون في غزة جوعى والوقت حان للتحرك الفوري لإنقاذهم

واستمع اللواء الركن الحنيطي بحضور المساعد للعمليات والتدريب وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة إلى إيجازات حول المهام والواجبات المناطة بالمنطقة العسكرية الشمالية، ودور وحدات حرس الحدود والجهود التي تبذلها للتعامل مع مختلف عمليات التسلل والتهريب وبالقوة ضمن منطقة مسؤوليتها.

 

وفي سياق متصل، زار رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية كتيبة حرس الحدود 4 الملكية، إحدى وحدات لواء حرس الحدود/1 التابع للمنطقة العسكرية الشرقية، وكان في استقباله قائد المنطقة.

 

واستمع اللواء الركن الحنيطي من القادة المعنيين إلى إيجازات حول سير الأمور العملياتية والتدريبية واللوجستية والخطط المستقبلية التي تنفذها المنطقة العسكرية الشرقية.

 

وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية خلال الزيارتين أهمية توفير كافة الإمكانات والقدرات المتعلقة بأمن وحماية حدود الوطن، ترجمة لرؤى وتوجيهات جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة في عمليات التطوير والتحديث على الواجهات الحدودية، مشيداً بالجهود الكبيرة التي يبذلها الجيش في مختلف مواقعهم، وبالمعنويات العالية لدى مرتبات المنطقتين العسكريتين الشمالية والشرقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس أركان الجيش الأردني الجيش الأردني حماية الحدود حرس الحدود

إقرأ أيضاً:

صحفية تؤكد عزم تركيا القضاء على الثغرات الأمنية بسوريا.. يتطلب القدرات العسكرية

كشفت الصحفية والكاتبة التركية هاندا فرات، نقلا عن مصادر وصفتها بأنها "رفيعة المستوى"، أن أنقرة تنظر إلى الساحة السورية باعتبارها أولوية أمنية قصوى، وتشدد على ضرورة القضاء على "الثغرات الأمنية" في المنطقة، في ظل استمرار التوترات الإقليمية، لا سيما مع إسرائيل.

وأوضحت فرات المعروفة بقربها من الحكومة التركية، في مقال نشرته بصحيفة "حرييت" التركية، الخميس، أن تركيا ترى أن الفوضى القائمة في سوريا قد تُخلّف تداعيات سلبية على دول الجوار، وتؤكد أن التعامل مع هذا الواقع يتطلب استخدام القدرات العسكرية بشكل مباشر.

وبيّنت أن مركز عمليات التحالف الذي شكل من أجل محاربة تنظيم الدولة الإسلامية سيعمل أيضا من داخل سوريا، في إطار تعاون إقليمي موسع.

ولفتت الصحفية التركية التي استضافت وزير الخارجية هاكان فيدان مساء الأربعاء في لقاء عبر قناة "سي إن إن تورك"، إلى أن أنقرة "عازمة على دعم سوريا في سبيل إزالة الثغرات الأمنية وكسب القدرة العسكرية"، معتبرة أن هذه الخطوة ضرورية لجميع دول المنطقة.


وفي ما يتعلّق بالتوتر الحاصل مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، قالت فرات إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبّر خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قلقه من استخدام سوريا كقاعدة لشن هجمات ضد إسرائيل، مشيرا إلى تدهور العلاقات مع تركيا.

وأشارت إلى أن أن ترامب قال خلال اللقاء "إذا كانت لدى إسرائيل مشكلة مع تركيا، فأنا أعتقد حقا أنني أستطيع حلها. لدي علاقات جيدة جدا مع تركيا وقادتها".

وفي السياق، شددت فرات على أن أنقرة لا تضع خيار التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي عبر وساطة أمريكية على جدول أعمالها في الوقت الراهن، مشيرة إلى أن ذلك "لا يبدو ممكنا" في ظل الموقف الإسرائيلي الحالي، الذي يستبعد الانسحاب من غزة أو تنفيذ حل الدولتين.

مع ذلك، أكدت الكاتبة أن تركيا في الوقت ذاته لا ترغب في مواجهة مباشرة مع الاحتلال على الجبهة السورية، وتسعى إلى تجنب أي صراع محتمل، وهو ما يفسر الجهود الرامية إلى تبادل المعلومات بين الجانبين قبل أي عملية عسكرية.

وختمت بالإشارة إلى أن أنقرة قد تنفتح على إنشاء "آلية غير مباشرة" لمنع التصعيد مع إسرائيل، من خلال وساطة أطراف ثالثة.

وفي وقت سابق الخميس، كشفت مصادر في وزارة الدفاع التركية عن عقد أول محادثات بين أنقرة ودولة الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة الأذربيجانية باكو، بعد تصاعد التوترات بين الجانبين في سوريا.

وبحسب المصادر التركية، فإن الاجتماع الفني الذي عقد بين الجانبين أمس الأربعاء هدف إلى مناقشة وضع آلية لتفادي التضارب من أجل منع الوقائع غير المرغوب فيها في سوريا.

ولفتت المصادر إلى أن المحادثات تمثل بداية جهود لإنشاء قناة اتصال لتجنب أي صدامات أو سوء فهم محتمل لعمليات البلدين في المنطقة.

والأسبوع الماضي، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة على مناطق مختلفة من الأراضي السورية، مستهدفا العاصمة دمشق ومطار حماة العسكري ومطار "تي فور" العسكري في بادية حمص وسط البلاد.


وأشارت تقارير إلى أن الهجمات الإسرائيلية جاءت بالتزامن مع دراسة أنقرة إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية وسط سوريا، في حين لفتت وسائل إعلام عبرية إلى أن الهجمات الأخيرة على سوريا هدفت إلى توجيه رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، قال إنه "بينما نقوم بعمليات معينة في سوريا، يتعين أن يكون هناك آلية تفادي صدام في مرحلة معينة مع إسرائيل، التي تحلق طائراتها في تلك المنطقة، تماما كما نفعل مع الأمريكيين والروس".

وأضاف فيدان في تصريحات صحفية خلال لقاء مع فرات على قناة "سي إن إن" النسخة التركية، مساء الأربعاء، "طبعا، إنه أمر طبيعي أن يكون هناك اتصالات على المستوى الفني لتأسيس ذلك". لكنه استبعد أن يكون هناك تطبيع للعلاقات مع "إسرائيل"، خاصة بعد أن تصاعد التوتر بين البلدين على خلفية العدوان الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • صحفية تؤكد عزم تركيا القضاء على الثغرات الأمنية بسوريا.. يتطلب القدرات العسكرية
  • اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة
  • السيد القائد: استهداف العدوان الأمريكي للأعيان المدنية يعني فشله بإضعاف القدرات العسكرية
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يُصادق على فصل الجنود المحتجين: لا يمكن رفض القتال والعودة إلى الخدمة
  • الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقاته في أحداث 7 أكتوبر في سديروت
  • أمير الحدود الشمالية يُسلّم عددًا من الوحدات السكنية للمستفيدين بمحافظة رفحاء
  • رئيس أركان القوات المسلحة يتفقد الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية
  • المنطقة العسكرية السابعة تنظم فعالية تأبينية بمناسبة الذكرى الرابعة لاستشهاد اللواء الحرملي
  • صور| زائر موسمي للحدود الشمالية.. طائر السمان يثري التنوع الحيوي
  • انطلاق عملية أمنية بإشراف رئيس أركان الجيش